السبت 20 أبريل 2024
محطة مصر

    دين ودنيا

    وزير الأوقاف: القرآن الكريم أمر بالخير والإصلاح ونهى عن الشر والفساد

    محطة مصر

    أكد وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، أن القرآن الكريم أمر بكل خير وإصلاح، ونهى عن كل شر وإفساد، حيث يقول تعالى: "وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا"، كما بيَّن سبحانه أنه لا يحب الفساد ولا المفسدين، يقول (عز وجل): "واللهُ لا ُيِحِبُّ الفَسَادَ"، ويقول سبحانه: "إِنَّ الله لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم):"فَأَمَّا مَنْ ابْتَغَى وَجْهَ اللهِ وَأَطَاعَ الْإِمَامَ وَأَنْفَقَ الْكَرِيمَةَ، وَيَاسَرَ الشَّرِيـكَ، وَاجْتَنَبَ الْفَسَادَ ، فإنَّ نَوْمَهُ ‌وَنُبْهَهُ ‌أَجْرٌ كُلُّهُ ، وَأَمَّا مَنْ غَزَا فَخْرًا وَرِيَاءً وَسُمْعَةً، وَعَصى الْإِمَامَ، وَأَفْسَدَ فِي الْأَرْضِ، فَإِنَّهُ لَمْ يَرْجِعْ بِالْكَفَافِ".

     

     

    وقال وزير الأوقاف -في تصريحات الليلة- إنَّ المتأمل في القرآن الكريم يجد أنه قد أولى الحديث عن بغاة الفتنة، والمفسدين في الأرض عناية خاصة؛ وذلك لبيان ضلالهم، وإظهار خطرهم على الأديان والأوطان، فقد أخبرنا سبحانه وتعالى أن الأنبياء وأهل الفضل في كل زمان ومكان ينهون عن الفساد، ويحذرون من المفسدين، يقول تعالى: "وَقَالَ مُوسَى لأخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلا تَتَّبِعْ سَبِيلَ المُفْسِدِينَ"، ويقول سبحانه: "فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ".

     

     

    وأضاف وزير الأوقاف قائلا: قد بيَّن لنا الحق سبحانه صفات المفسدين والبغاة، ومنها: الكذب، والتدليس، وادِّعاء الصلاح، والإصلاح؛ حيث يقول تعالى: "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الحَرْثَ والنَّسْلَ وَاللهُ لا يُحِبُّ الفَسَادَ"، ويقول تعالى: "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ"، ويقول تعالى: "قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا".

     

     

    وبيَّن القرآن الكريم جزاء بغاة الفتنة والمفسدين في الدنيا، ومصيرهم في الآخرة، حيث يقول سبحانه: "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ الله وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ"، ويقول (عز وجل): "وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ"، ولا يظننَّ باغٍ أو مفسد أنه إن نجا أو أفلت من حساب الناس فإنه سيفلت من حساب الخالق (عز وجل).

     

     

    وتابع وزير الأوقاف: أما المرجفون في الأرض مروجو الشائعات والأكاذيب بغية إسقاط الدول وإحداث هزة أو رجفة بها فجزاؤهم في قوله تعالى: " لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا* مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا".

     

     

    وأوضح: وقد قال بعض المفسرين وأهل العلم في قوله تعالى: "أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا " هذا خبر فيه معنى الطلب، بما يعني أن خيانة الأوطان والإرجاف فيها قصد إسقاطها أو إفشالها أو التخابر لصالح أعدائها - وهو ما يعرف بالخيانة الوطنية الكبرى - هو القتل، على أن ذلك إنما يكون وفق ما ينظمه قانون الدول, وليس أمرًا مباحا للأفراد أو الجماعات أو القبائل خارج إطار العدالة والقانون.

     

    وأضاف: “فالمفسدون جهرًا خوارج وبغاة، والمفسدون سرًّا هم الجبناء المنافقون، والنفاق قائم على مخادعة المجتمع وبث الأراجيف بين أبنائه، والكذب وإشاعة الفتنة من أخص صفات المنافقين، والخونة والعملاء والطابور الخامس خطر داهم في ظهور أوطانهم، ومرض يجب استئصاله، وأخطر أنواع الخيانة هي الخيانة تحت غطاء الدين، أو المتاجرة بشعارات زائفة يعرفها الجميع، وكشف الخونة وتخليص المجتمع من شرهم واجب شرعي ووطني، ولا غنى عنه للحفاظ على أمن الدول وأمانها، فلم تسقط دولة عبر التاريخ إلا كانت خيانة بعض أبنائها أحد أهم عوامل سقوطها، وجواسيس اليوم ليسوا كجواسيس الأمس، لهم مسوح الثعالب وجلود الثعابين، وتحصين الدول يتطلب تخليصها من شرهم”

    وزير الأوقاف العمالة أعداء الوطن خطر داهم

    أسعار العملات

    العملةشراءبيع
    دولار أمريكى​ 29.526429.6194
    يورو​ 31.782231.8942
    جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
    فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
    100 ين يابانى​ 22.603122.6760
    ريال سعودى​ 7.85977.8865
    دينار كويتى​ 96.532596.9318
    درهم اماراتى​ 8.03858.0645
    اليوان الصينى​ 4.37344.3887

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
    عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
    عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
    عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
    الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
    الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
    الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

    مواقيت الصلاة

    السبت 12:24 صـ
    10 شوال 1445 هـ 20 أبريل 2024 م
    مصر
    الفجر 03:51
    الشروق 05:23
    الظهر 11:54
    العصر 15:30
    المغرب 18:25
    العشاء 19:47

    استطلاع الرأي