السبت 27 أبريل 2024
محطة مصر

    الأخبار

    رسالة سيدة مسنة مقيمة بدار زهرة مصر لوزيرة التضامن

    محطة مصر

    رساله عاجله لمعالى وزيرة التضامن من سيدات دار زهرة مصر في بداية الحوار كانت كلمات من أحد سيدات الدار بتقول حضرتك شرفينا واقعدى معانا وأعرفي حكايتنا.

    الحكاية وباختصار أننا مجموعة من السيدات كبار السن كنا مشردين في شوارع مصر واللى رايح و اللى جاى يعطف علينا بقطعت خبز وفي اللى بيدينا واللى مش بيبص لينا حتى، لو أحنا في شببنا كنا قدرنا واشتغلنا ومتشردناش في الشوارع لكن ما باليد حيلة، وفضلنا ندعى ربنا يسخر لينا حد يراعينا بعد ما اولادنا اللى تعبنا فيهم وربناهم وكبرناهم رمونا في الشوارع علشان ميتحملوش مسؤوليتنا، وفجئة ربنا استجاب لدعائنا ورزقنا بــ سمر نديم، إنسانة جمعتنا من الشوارع وضمتنا في بيت مقفول علينا وحميتنا وعالجتنا، ومش كده وبس لاء دى كمان وظفت ناس يقوموا بخدمتنا، يعنى تقدري تقولى خدمة فايف ستار لناس جمعتهم من الشارع، ودلوقتى جالنا قرار غلق للدار طيب هنرجع الشارع تانى ولا هتسيبنا نقعد في الدار وتدعمينا.

    ومتنسيش يا معالى الوزيرة احنا دعينا ربنا وسخرها لينا وهندعي ربنا يحنن قلبك علينا، ومش هتعملى زي اولادنا وترمينا في الشوارع مرة تانية.

    دي كانت رساله من أحد السيدات المقيمة داخل دار زهرة مصر، خايف ترجع للشارع مرة تانية طالبة استجابة وزيرة التضامن "نيفين القباج"، ليها، { هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ }، هل جزاء من أحسن في عبادة الخالق ونفع عبيده، إلا أن يحسن إليه بالثواب الجزيل، والفوز الكبير، والنعيم المقيم، والعيش السليم، فهاتان الجنتان العاليتان للمقربين.

    تواصل الموقع مع دكتورة سمر نديم صاحبة دار للمشردين بلا مأوى بعدما قامت بنشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" طالبت فية وزيرة التضامن بحل للوضع الذى هي فية حيث صدر لها قرار غلق، وظهرت "نديم" في المقطع في حاله من الإنهيار تسترسل كلماتها أين اضع هؤلاء المسنين كبار السن بعد ما نزلت وجمعتهم وخليتهم يعيشوا حياة كريمة ارجعهم تانى للشارع مرددة يا معالى الوزيرة أرجوكي شوفي ليا حل.

    وقالت سمر نديم: أنا طلبت أقابل معالى وزيرة التضامن "نيفين القباج" و بالفعل هى استجابت لطلبي وروحت قابلتها، وقلت ليها وضعي وكانت مرحبة جدًا، وكمان قالت ليا انا هقف معاكي واساعدك وأوفر ليكي مكان تنقلي فية السيدات، وهذا الأمر جعلنى أشعر بالفرحه والسعادة- وانتظرت مكالمة بعد ذلك ولكن لم تأتى تلك المكالمة حتى وقتنا الحالي، على الرغم أنها وعدتني بالمساعدة فى بناء مقر رعاية على الأرض التى أعطتني ايها وزارة الإسكان للدار وحدث ذلك فى وجود المستشارين بالوزارة وبحضور المستشار القانونى الخاص بي وتم إلتقاط صور تذكرياة فى نهاية المقابلة وإلى وقتنا الحالى كما ذكرت لم يحدث اى من الوعود التى ذكرتها الوزيرة، بل تم إصدار قرار بغلق الدار.

    وبعد ذلك اتجهة لرجال الأعمال أطلب منهم مساعدتي فى توفير مسكن كي انقل فيه سيدات القصر، وذلك لان وزارة التضامن أصدرت قرار اغلاق للدار، ولا يريدون أخذ السيدات المقيمات فى الدار لمكان رعاية أخر، أو حتى تركهم فى مكانهم الحالي، وهذا ما جعلني في حيرة من أمرى ماذا أفعل لهن..!
    وهل يعقل أن أتركهم يعودون مجدداً إلى الشارع بعد أن تمت رعايتهم، هؤلاء السيدات لايوجد من يراعهن غيري -بعد رعاية الله لهن سبحانه وتعالى-، ومن المفترض أن الوزارة تقوم بدورها الواجب عليها وان تؤمن حياة أفضل للمواطن المصري، حتى إذا كنت أنا -أخطأت فى أمر ما-، يعملون علي اصلاحه من خلال مساعدتي فى إيجاد مكان مناسب كى أنقل إليه السيدات، وإذا كانت الأزمة خاصة بشخصي عليهم توفير مكان أمن ورعاية لهؤلاء السيدات، ولكن للأسف الواقع المرير الذى صدمت به أننى وجدت مقابل ما أعمل لهؤلاء السيدات أن الوزارة لاتريد فعل شيء، ولهذا إضطررت للظهور في فيديو أستغيث برجال الأعمال الشرفاء لنجدتى ومساعدة هؤلاء السيدات من خلال توفير مسكن لهن وليس دفع أموال تبرعات فقط أنا أصرخ طلباً لتوفير مسكن للمقيمات فى الدار والذي طلب منى أن أشردهن من جديد بقرار غلق الدار.

    ما السبب أن وزارة التضامن قامت قررت إغلاق الدار؟


    السبب غريب وأنا لا أجد مبرر له، قيل لي أن المنطقة والمسكن يعد "سكني" وليس خدمى، وحينما أنشأت الدار لم أكن بعلم بمعني سكنى وخدمى وكان كل همى هو رعاية الحالات فقط، حينما سلكت طريق فعل الخير كنت أتوكل على الله وأسير ببركته، ولم تكن لدى الخبرة فى هذا المجال لأننى عملت بمشاعري مشيت كده ببركة ربنا دخلته بمشاعري ورغبة منى فى تحقيق المساعدة من كل قلبي، ولا أعرف كيفية إختيار مسكن خدمى كما قيل لي من وزارة التضامن والذى بلغنى منهم بالنص " خدي مكان واحنا هنجيب ليكى الموافقه عليه"، ولم أكن بعلم أو معرفة عن معني الخدمى من السكنى، لذلك أخترت المكام المناسب من وجهه نظري وتم توضيبه ونقل السيدات إليه، ثم أنشأت به أليات التى طلبت مني وأخدت الموافقة عليها مما يعني عدم وجود اى ازمة تذكر.

    لماذا لم يتم توجيهك من قبل وزارة التضامن قبل البدء فى إنشاء الدار ؟


    للأسف "محدش بيساعد حد ولا بيوجه حد"، وما أجده من تعامل يؤكد وجود عراقيل فى طريقى من أجل إبطاء مسيرتي حتى لا أحقق حلمى بأن أكون " زهرة مصر" وأحقق عمل عالمى هيساعدك ولا يقف جنبك ، هما فى مصر، ولكنى بفضل الله استطعت تحقيق نجاح كبير ومن المفترض أن أجد دعم من وزارة التضامن الأجتماعى التى بدورها تخدم النفع العام لأى مؤسسة أو جمعية أهلية بعد تأكدهم من خدمات وأنشطة تلك المؤسسات داخل الدولة، وكما ذكرت انا اثبت كفاءة كبيرة جدا بدليل حفاظى على المقيمات بالدار ورعايتهن بأكمل وجهه واعتقد أنه لا توجد دار أخري تتعامل بنفس اسلوب الظار عندى مع المقيمين بها، وعلى الرغم من ذلك لم أجد مساعدة من التضامن أو توفير مسكن ملائم على حسب شروطهم.


    هل تم إيقاف ترخيص جمع الأموال؟

    بالطبع تم وقف ترخيص جمع المال، وحينما طلبت من سيادة الوزيرة فتح الترخيص لجمع المال، رفضت الأمر معلله أنه يجب أولا أن تعطيني مقر وبناء عليه أحصل علي ترخيص جمع المال، وبناء عليه قمت بإخراج إيصالات التبرعات الخاصة بالدار من ارباحى الشخصية لانى بدير الدار من أرباح شغلى الخاص وليس من التبرعات.

    أسعار العملات

    العملةشراءبيع
    دولار أمريكى​ 29.526429.6194
    يورو​ 31.782231.8942
    جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
    فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
    100 ين يابانى​ 22.603122.6760
    ريال سعودى​ 7.85977.8865
    دينار كويتى​ 96.532596.9318
    درهم اماراتى​ 8.03858.0645
    اليوان الصينى​ 4.37344.3887

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
    عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
    عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
    عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
    الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
    الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
    الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

    مواقيت الصلاة

    السبت 11:34 صـ
    18 شوال 1445 هـ 27 أبريل 2024 م
    مصر
    الفجر 03:42
    الشروق 05:16
    الظهر 11:53
    العصر 15:29
    المغرب 18:30
    العشاء 19:53

    استطلاع الرأي