الدكتور علاء الجرايحي من الاسمرات: الدولة والقيادة السياسية أوفت بوعودها بإعلان مصر خالية من العشوائيات

قال الدكتور علاء الجرايحي، سفير مركز السلام للدبلوماسية الدولية ورئيس ماجيك فارما،"نحن على اعتاب عام جديد، يجب أن نحتفل معاً بخلو مصر من المناطق العشوائية غير الأمنة، بعد أن أوفت الدولة والقيادة السياسية بوعودها، بإعلان مصر خالية من العشوائيات غير الآمنة بنهاية 2021.

ووجه الجرايحي الشكر لكل الأسر المصرية التي دعمت المشروع القومي الأهم، ولكل المسئولين المشاركين في تغيير حياة ملايين المصريين، بدعمهم لتأسيس مجتمعات جديدة كما في الأسمرات، التي تؤكد على رقي وتحضر سكانها، الذين احتاجوا فقط إلى احترام الدولة وتقديرها لهم، وهو التقدير الذي رده أهل الأسمرات إلى القيادة السياسية والدولة المصرية، بحرصهم الشديد على المكتسبات التي تحققت لمجتمعهم الجديد، والذين ننتظر منهم المزيد في عصر الجمهورية الجديدة.

واضاف خلال كلمته في المؤتمر العربى للصحة النفسية والقضاء علي الادمان لكي الاسمرات:"وقوفنا هنا داخل المدينة الشبابية الرياضية بحى الاسمرات، هي محاولة للمشاركة في دعم الشباب المصري، لمواجهة ظاهرة تعاطي المخدرات، للحفاظ على الصحة النفسية للشباب، باعتبارهم عماد هذا الوطن، وقوته المستقبلية الدافعة، لبناء وطن جديد خالي من هذه الآفة المدمرة، وكذلك العنف الذي يترتب على ظاهرة التعاطي، وهي المهمة التي تحتاج إلى تكاتف الجميع، إلى جانب الجهود الحكومية الدؤبة"

واشاد بهذا الحدث الذي تحتضنه الأسمرات، بما لها من خصوصية كبيرة تؤكد على أهداف الجمهورية الجديدة، وما تحمله من تغيير في حياة أبناء هذا الوطن العظيم، منطلقة من رؤية تنموية وتنويرية شاملة للقيادة السياسية، مع حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على بناء الإنسان وتوفير حياة كريمة لكافة أطياف المجتمع المصري.

ووجه رسالة إلى شباب الاسمرات قائلا:" إلى كل شباب الأسمرات، الذين حصلوا على حياة جديدة ورعاية غير مسبوقة من الدولة، لتغيير واقع غير إنساني عاشوه مع أسرهم لسنوات عديدة، أقول لهم، مصر لكم الآن، وعليكم إثبات أنكم تستحقونها، باستثمار كافة الخدمات وسبل الدعم العديدة، وتوظيفها لخدمة تطلعاتكم في تحقيق أنفسكم، والقيام بدوركم كمواطنين صالحين في المجتمع، فتحرير الأسر من المناطق العشوائية التي سجنوا فيها لعقود، يستلزم أيضاً تحرير العقول من أية أفكار سلبية، والتمتع بمقومات إيجابية للقضاء على عشوائية الفكر، والانحياز للوطن وقضاياه، في وقت نبني فيه وطناً جديداً يتسع للجميع بدون تمييز، ونأمل أن يكون وطناً بلا مخدرات أو عنف أو جريمة، بوعيكم وتكاتفكم، وردكم لأي محاولة لجركم إلى مستنقع الإدمان، فشباب الجمهورية الجديدة لا يليق بهم سوى التعليم والابتكار والعمل، مع ما توفره الدولة من فرص كبيرة ساهمت فيها المشروعات القومية المنتشرة في مختلف ربوع مصر".