الخميس 16 مايو 2024
محطة مصر

    تقارير

    سعى لنشر المذهب الشيعي في مصر .. من هو جوهر الصقلي مؤسس الأزهر والدولة الفاطمية

    الجامع الأزهر
    الجامع الأزهر

    تصادف اليوم الموافق الـ4 من أبريل لعام 970، الذكرى الـ1051 على تأسيس جوهر الصقلي للجامع الأزهر، والذي يعتبر أحد أقدم وأهم مساجد مصر والوطن العربي، ويحتفل العالم الإسلامي بالجامع كونه حصن الوسطية وكعبة العلم ومنارة العلماء وقلعة التجديد.

    ويقف موقع "محطة مصر" على القصة كاملة خلف إنشاء الجامع الأزهر..


    - بأمر من الخليفة الفاطمي


    شرع جوهر الصقلي في نشر المذهب الشيعي في مصر، وأصدر عدة أوامر كانت إيذانا بترك المذهب السني في مصر، بأمر من الخليفة الفاطمي، فقام بإلغاء الخطبة للخليفة العباسي، ومن ثم إلغاء لباس السواد شعار العباسيين، وأمر بزيادة عبارة "حي على خير العمل" في الأذان، بجانب الجهر بالبسملة في قراءة القرآن في الصلاة، فضلا عن زيادة القنوت في الركعة الثانية من صلاة الجمعة، مع ترديد "اللهم صل على محمد المصطفى.. وعلى علي المرتضى.. وفاطمة البتول.. وعلى الحسن والحسين سبطي الرسول.. الذين أذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا".


    - جوهر الصقلي ينفذ

    ومن أجل تأكيد هدف الخليفة، شرع جوهر بوضع حجر الأساس للجامع الأزهر في الـ 24 جمادى الأولى من عام 359هـ، والموافق الـ4 من شهر أبريل 970، أي بعد عام من تأسيس مدينة القاهرة، واستغرق بناء المسجد 27 شهرا بما يقارب العامين، ليتم الانتهاء من بناءه فى شهر رمضان عام 361هـ، والموافق لعام 972 ميلاديا، ويعود الأصل في تسميته بالجامع الأزهر نسبة إلى السيدة فاطمة الزهراء التى ينتسب إليها الفاطميون.

    - الهدف من البناء
    أعد الجامع الأزهر لمدينة القاهرة التى كانت حديثة النشأة حينها، أسوة بجامع عمرو في الفسطاط وجامع ابن طولون في القطائع، فضلا عن أعداده ليكون معهداً تعليمياً لتعليم المذهب الشيعي ونشره، وأتم بناءه وأقيمت أول جمعة فيه في رمضان، وعرف بجامع القاهرة ورغم أن يد الإصلاح والترميم توالت عليه على مر العصور فغيرت كثيراً من معالمه الفاطمية إلا أنه يعد أقدم أثر فاطمي قائم بمصر.

    - تفاصيل حول الأزهر
    بنى الأزهر على مساحة 12 ألف متر مربع، وجعله الخليفة العزيز بالله جامعة يدرس بها العلوم الباطنية الإسماعيلية للدارسين من أفريقيا وآسيا، عام 378هـ، والموافق لعام 988م، ويحتوى المسجد على أكثر من 380 عمودا من الرخام الجميل جلبت تيجانها من المعابد المصرية القديمة.

    - حول جوهر الصقلي


    هو جوهر الصقلي، أبو الحسين جوهر بن عبد الله، ويعرف أيضا باسم جوهر الرومي، وهو أهم وأشهر القادة في تلك الفترة، ومؤسس مدينة القاهرة وحكم مصر أربع سنوات نيابة عن الخليفة الفاطمي، حتى وصول المعز إلى القاهرة، فضلا عن كونه باني الجامع الأزهر وهو من أقام سلطان الفاطميين في الشرق وهو فاتح بلاد المغرب ومصر وفلسطين والشام والحجاز.

    - دور الأزهر علميا


    على الرغم من السبق الذي حققه جامع عمرو بن العاص القائم في الفسطاط، في وظيفة التدريس، من خلال عقد حلقات الدرس تطوعا وتبرعا، إلا أن الجامع الازهر يعد ثاني أقدم جامعة قائمة بشكل مستمر في العالم بعد جامعة القرويين، حيث يؤدي دور المدارس والمعاهد النظامية، فكانت دروسه تعطى بتكليف من الدولة ويؤجر عليها العلماء والمدرسين.

    ونظم فيه أول درس في صفر سنة 365هـ، والموافق الـ975، على يد علي بن النعمان القاضي في فقه الشيعة، وفي سنة 378هـ، الموافق الـ 988، قررت مرتبات لفقهاء الجامع وأعدت داراً لسكناهم بجواره وكانت عدتهم خمسة وثلاثين رجلاً.

    - عهد الملك فؤاد الأول
    أصدر الملك فؤاد الأول قانونا برقم 46 لسنة 1930، والذي بموجبه أنشأت كليات أصول الدين والشريعة واللغة والعربية بالأزهر لاحقا عام 1933، وأصبح الأزهر رسميا جامعة مستقلة في عام 1961.

    وقد اعتبرت جامعة الأزهر الأولى في العالم الإسلامي لدراسة المذهب السني والشريعة الإسلامية، ولا يزال الأزهر حتى اليوم منارة لنشر وسطية الإسلام ومؤسسة لها تأثير عميق في المجتمع المصري ورمزا من رموز مصر الإسلامية.

    - معطل لـ100 عام
    أهمل الأزهر خلال حكم السلالة الأيوبية لمصر، وكان صلاح الدين معادياً لمبادئ التعاليم الشيعية التى طرحت فى الأزهر أثناء الخلافة الفاطمية، فأطاح بالفاطميين عام 1171، وانقطعت الصلاة عبى يده بالأزهر نحو قرن، إلى أن أعيدت في عهد السلطان المملوكي الظاهر بيبرس البندقداري، وفي عهد الدولة المملوكية عاد الأزهر ليؤدي رسالته العلمية ودوره الحيوي، فعين به فقهاء لتدريس المذهب السني والأحاديث النبوية وعنى بتجديده وتوسعته وصيانته فعد ذلك العصر الذهبي للأزهر، كما أظهر الحكام والأعيان في العصور التالية اهتماماً ملحوظاً بترميمه وصيانته.

    - علوم الأزهر في العصر العثماني

    تعددت العلوم التى تدرس بالأزهر، وتفرعت إلى دراسة العلوم العَقَديَّة والشرعية والعربية والعقلية، فضلًا عن دراسة علم التاريخ وتقويم البلدان وغيرها من العلوم، كما تم إنشاء ثلاث مدارس وإلحاقها بالجامع الأزهر وهي المدرسة "الطيبرسية"، "الآقبغاوية"، "الجوهرية"، ورتبت فيها الدروس مما أدى إلى إثراء الحركة العلمية بالجامع الأزهر، إلَّا أن أهم ما يميز الأزهر في العصر المملوكي هو نشأة مساكن للطلبة الوافدين والمصريين فيه عرفت بالأروقة، وكانت الدراسة في الجامع الأزهر تبدأ بعد صلاة الفجر حتى صلاة العشاء.

    - علوم الأزهر الحديثة
    يدرس في الأزهر حاليا، ما يقارب العشرين علما مثل: الفقه- أصول الفقه- التفسير- الحديث رواية ودراية- مصطلح الحديث- التوحيد- الحكمة الفلسفية- التصوف- النحو- الصرف- المنطق- المعاني- البيان- البديع- الحساب - الجبر والمقابلة- الفلك- اللغة- الوضع- العروض- القوافي- الهيئة.

    جوهر الصقلي الجامع الأزهر الفقه والشريعة

    أسعار العملات

    العملةشراءبيع
    دولار أمريكى​ 29.526429.6194
    يورو​ 31.782231.8942
    جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
    فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
    100 ين يابانى​ 22.603122.6760
    ريال سعودى​ 7.85977.8865
    دينار كويتى​ 96.532596.9318
    درهم اماراتى​ 8.03858.0645
    اليوان الصينى​ 4.37344.3887

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
    عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
    عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
    عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
    الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
    الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
    الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

    مواقيت الصلاة

    الخميس 03:05 صـ
    8 ذو القعدة 1445 هـ 16 مايو 2024 م
    مصر
    الفجر 03:21
    الشروق 05:01
    الظهر 11:51
    العصر 15:28
    المغرب 18:42
    العشاء 20:10

    استطلاع الرأي