السبت 18 مايو 2024
محطة مصر

    مصر زمان

    من الشهرة للإفلاس.. حكاية 11 فنانًا جارت عليهم الحياة

    نجوم الفن الجميل
    نجوم الفن الجميل

    كعادة الحياة التى تعطينا دائمًا لحظات شهرة ونجاح، تسلبنا إياها أحيانًا أخرى، في الغالب تنتهى حياة البشر العاديين نهايات صعبة، ولكنها تكون مؤلمة بالنسبة لمشاهير اعتادوا الشهرة والنجومية والأضواء، وعاشوا وسط امضاءات للجمهور، وصورًا توثق مظاهر الترف.

     

    ويعرض "محطة مصر" أبرز النجوم، الذين تحولت حياتهم من الترف إلى الفقر..

     

    أمين الهنيدي

     

    في بداية الثمانينيات، اكتشف إصابته بمرض سرطان المعدة، مما جعله يتغيب كثيرًا عن عمله الفني، وتراكمت عليه الديون وأصيب بالاكتئاب.

     

    بعد سفره للعلاج علي نفقة الدولة عاد إلى القاهرة ،وهزمه المرض وقضى علي معنوياته، فقد انتشر في جسمه، وظل في العناية المركزة بأحد المستشفيات، وهو لا يملك حتى مصاريف علاجه حتى توفي في 3 يوليو عام 1986، ولم تستطع الأسرة الحصول علي جثمانه، لأنها لم تكن تمتلك 2000 جنيه قيمة مصاريف العلاج حتى تم توفيرها من زملائه ليتم الإفراج عن جثته ويصرح بدفنه.

     

    عبد الفتاح القصري

    في صيف 1962 أثناء أداء الفنان عبد الفتاح القصري مسرحية مع إسماعيل ياسين على خشبة المسرح صرخ (القصري ): "أنا مش شايف"، وكانت الصدمة الكبرى إصابة عبد الفتاح القصري بالعمي.

     

    ومن بعدها أجبرته زوجته الشابة على تطليقها، بل أجبرته على أن يكون شاهدًا على زواجها من شاب يعمل صبي بقال، (قد ظل القصري يرعاه لمده 15 عامًا، ويعتبره بمثابة ابنه). ليس هذا فقط بل أقامت مع زوجها الجديد في شقة الفنان الراحل وتركته حبيساً في غرفة من الشقة بمفرده حتى أصيب بتصلب في الشرايين وفقدان للذاكرة، مما اضطر شقيقته إلى أن تأخذه بشقتها في حي الشرابية شمال القاهرة وتقوم برعايته.

     

    في السنوات الأخيرة للقصري وعقب اشتداد المرض عليه، ونقل بعض وسائل الإعلام المصرية ما تعرض له على يد طليقته، قامت كل من الفنانة نجوى سالم والفنانة ماري منيب بمخاطبة السلطات لإنقاذ القصري، فقررت نقابة الممثلين صرف إعانة عاجلة ومعاش شهري له، وسعت نجوى سالم أيضًا لدى "صلاح الدسوقي محافظ القاهرة" وقتها، فحصلت للقصري على شقة بالمساكن الشعبية في منطقة الشرابية، وتبرع الكاتب الكبير يوسف السباعي بمبلغ 50 جنيهًا لشراء غرفة نوم حتى يجد القصري سريرًا ينام عليه،

     

    كما قادت الفنانة هند رستم حملة بين الفنانين للتبرع لعلاج زميلهم وبدأت ماري منيب مع باقي الفنانين بجمع التبرعات من أجل عبد الفتاح القصري، لكي يجد ما يعيش منه عند خروجه من المستشفى، ولكن لم يخرج القصري من المستشفى حيًا بل خرج متوفيًا، وصُرفت هذه المبالغ على جنازته.

     

    وفي 8 مارس 1964 اشتدت نوبة السكر على الفنان الراحل وأصيب بغيبوبة وتم نقله إلى مستشفى المبرة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، ولم يحضر جنازته سوى عدد قليل من المشيعين لا يتجاوز 6 أفراد، هم شقيقته بهية والفنانة نجوى سالم وجيرانه قدري المنجد وسعيد عسكري الشرطة وآخر حلاق وصديقة الترزي.

     

    رياض القصبجي

    بدأت رحلة القصبجي، مع المرض عام 1959، خلال مشاركته في فيلم "أبو أحمد"، مع الفنان فريد شوقي، والمخرج حسن الإمام، وكان التصوير في منتصف البحر، ومع اختلاف درجات الحرارة التي تعرض لها حينها، تعرض للسخونية، والتي كانت البداية مع تدهور حالته الصحية، من انسداد الشرايين، ومن ثم توقف ذراعه وقدمه اليسرى عن العمل.

     

    واكتشف الأطباء إصابته بشلل نصفي في الجانب الأيسر، نتيجة ارتفاع ضغط الدم، حينها لم يستطع مغادرة الفراش، وكذلك لم يستطع سداد مصروفات العلاج. وبعد تماثله للشفاء فوجئ رياض القصبجي، برسالة من المخرج حسن الإمام، يطالبه بالمشاركة في فيلم الخطايا، وذلك في أبريل 1962، بعد أن تواردت أخبار أنه أصبح قادرًا على الحركة، وكان هدف المخرج أن يرفع من روحه المعنوية، مستندًا على شقيقته ومتحاملًا على نفسه، ذهب القصبجي إلى مقر التصوير، ظاهرًا أن في استطاعته العمل، وهو ما لاحظه حسن الإمام مخرج العمل، فطالبه أن يستريح، وألا يتعجل العمل. إلا أن القصبجي رفض تلك المواساة، وأصر على العمل، وعندما بدأ في أداء دوره، وخلال لحظات سقط الفنان رياض القصبجي على الأرض، والدموع تلاحقه، من شدة التعب والحسرة لعدم قدرته على العمل.

     

    كانت تلك اللحظات، هي آخر مرة دخل فيها الفنان رياض القصبجي إلى استديوهات التصوير، ليعود إلى منزله حزينًا، وما هو إلا عام واحد فقط وتحديدًا في 23 أبريل 1963، حتى توفى الشاويش عطية عن عمر 60 عامًا.

     

    عبد العزيز ميكوي

     

     

    مر مكيوي  بظروف صعبة جدًا قبل وفاته وانتشرت له صورًا عديدة بلا مأوى في الشارع، وقال البعض إنه في حالة تسول، حيث انتهي به الأمر و توفي في دار رعاية المسنين في مصر، عن عمر يناهز ال 82 عامًا، ويقال أن معارفه وأقربائه وأصدقائه تخلوا عنه خلال العقدين الأخيرين من عمره هو ما وصل به إلى تلك الحالة التي كان عليها قبل وفاته وهي حالة الضياع والتسول.

     

    يوسف وهبى و أمينة رزق

     

     

    استكملوا حياتهم بعد تقدمهم بالعمر. وهو الأمر الذى أدى بدوره لقلة بل ندرة الأدوار التى تعرض عليهم، على معاش تقاعدى قيمته 32 جنيهًا.

     

    إسماعيل يس

     

    توجه إلى لبنان من أجل لقمة العيش، حيث قدم هناك بعض الإعلانات، كما قدم هناك مسلسلاً تلفزيونيًا وعاد بعدها إلى مصر.

    وهنا كانت الصدمة الكبرى بعدما فوجئ أن رصيده في البنك اختفى، حيث كان يمتلك في حسابه 300 ألف جنيه، إلا أنه وجد 2 جنيه فقط، بعدما حجزت الضرائب على رصيده، وهو ما تسبب في إصابته بأعراض الشلل النصفي لأسبوع بسبب ما جرى.

    مما اضطر الراحل إسماعيل يس إلى العمل في الكباريهات من أجل كسب المال.

     

    عبد السلام النابلسي

    هذه القصة روتها السيدة جورجيت أرملة الراحل، في حوار تليفزيوني، و صرحت فيه إن زوجها عانى من أزمة مع مصلحة الضرائب المصرية في أيامه الأخيرة، ولم يكن باستطاعته العودة إلى مصر، وهي الأزمة التي أخفاها على صديق عمره عبد الحليم حافظ، ولم يخبره بها.

     

    وتسببت الأزمة في تهديده بالسجن ومقاضاته حال عودته إلى مصر، خاصة أنه كان على حافة الإفلاس، وهو ما جعله يلتزم خلال تلك الفترة بالتواجد في لبنان. ولم تتوقف الأزمات عند هذا الحد، بل إن جنازة الراحل تكفل بها صديقه فريد الأطرش.

     

     

    تحية كاريوكا

    في نهاية حياتها عاشت كاريوكا حياة مأساوية بلا أموال وبلا سكن، وأقامت عند سيدة لا تعرفها بمنزلها في حي شبرا، وظل الفنان سمير صبري ينفق عليها لمدة 3 سنوات كما أمنت لها الفنانة الراحلة فاتن حمامة شقة لها تعيش بها وتوفيت تحية كاريوكا في عمر ال 80 عامًا إثر تعرضها لجلطة رئوية حادة.

     

    فاطمة رشدي

     

    كانت آخر مشاهد في حياتها الإنسانية بعد التقدم في السن وضياع الصحة والمال، كانت تعيش في أواخر أيامها في حجرة ليست في شقتها، بل في أحد الفنادق الشعبية بالقاهرة وكانت تعيش حياة الفاقة والعوز... إلى أن كشفت الصحف عن حياة تلك الفنانة التعيسة البائسة، وهنا بدأ الفنانون يتدخلون، وتدخل قام فريد شوقي لدى المسؤولين لعلاجها على نفقة الدولة، ولم يكن لها مسكن تعيش فيه، فتم توفير المسكن المناسب لها وحصلت بالفعل على شقة بسبب تدخل الفنان فريد شوقي، وماتت فاطمة رشدي وحيدة في 23 يناير 1996 عن عمر يناهز 87 عاما..  وكانت آخر مشاهد حياتها "وحدة وضياع وإفلاس ومرض"... حيث كانت لا تملك المال لأجل علاجها.

     

    يونس شلبي

     

    اشتكى يونس شلبي وزوجته قبل وفاته من تجاهل زملائه الفنانين لمرضه ولظروفه الصعبة، التى وصلت إلى بيع ممتلكاته للإنفاق على علاجه حتى تكفلت وزارة الصحة به.

     

    الأزمات المادية لم تبتعد عن حياة يونس شلبى كثيرا، ففى بداياته طلب من زملائه فى مسرحية مدرسة المشاغبين عدم حضور زفافه لعدم قدرته على تحمل التكاليف المادية لإطعامهم واستضافتهم.

     

    وفوجىء بحضور عدد كبير منهم إلى الزفاف على رأسهم سعيد صالح، مؤكدين أنهم لا يهتمون بأمور الطعام والاستضافة ويرغبون فى الاحتفاء به.

     

     

    عماد حمدي

     

    أصيب الفنان عماد حمدي في سنواته الأخيرة بالعمى، فانفصلت عنه زوجته الفنانة نادية الجندي، وأصيب أيضًا بالاكتئاب بسبب وفاته أخيه التوأم عبد الرحمن، ودخل في معاناة طويلة مع المرض اضطرته لبيع أثاث منزلة لشراء الدواء، وتوفى في عمر 74 عاماً وان يمتلك حينها رصيداً في البنك قدره 20 جنيهًا.

    فنان فنانون زمان فن زمان أسماعيل يس

    أسعار العملات

    العملةشراءبيع
    دولار أمريكى​ 29.526429.6194
    يورو​ 31.782231.8942
    جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
    فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
    100 ين يابانى​ 22.603122.6760
    ريال سعودى​ 7.85977.8865
    دينار كويتى​ 96.532596.9318
    درهم اماراتى​ 8.03858.0645
    اليوان الصينى​ 4.37344.3887

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
    عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
    عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
    عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
    الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
    الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
    الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

    مواقيت الصلاة

    السبت 07:20 صـ
    10 ذو القعدة 1445 هـ 18 مايو 2024 م
    مصر
    الفجر 03:19
    الشروق 05:00
    الظهر 11:51
    العصر 15:28
    المغرب 18:43
    العشاء 20:12

    استطلاع الرأي