تعرف على نشأة عيد الفلاح وأهم القوانين التي تخصه
مصطفى الخطيب محطة مصريحتفل اليوم الفلاح المصرى بعيد الفلاح الـ69 وصدور أول قانون للاصلاح الزراعى ,ففي يوم التاسع من سبتمبر من عام 1952 أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قانون الاصلاح الزراعى عقب ثورة 1952,ويعتبر الفلاح من أهم العوامل التى تساعد على النمو الاقتصادى ,كما أنه يوفر لنا معظم الاحتياجات اليومية من الغذاء الصحى ,فالفلاح هو نموذج للكفاح والعمل والمصابرة .
فى هذا الصدد يستعرض لكم موقع محطة مصر نشأة الفلاح وأهميته وأهم القوانين التى تخصه.
اقرأ أيضاً
نشأة عيد الفلاح
يحتفل به في مصر يوم 9 سبتمبر من كل عام، والذي يوافق يوم إصدار قانون الإصلاح الزراعي، ويعتبر تكريماً للفلاح من أجل جهده المتواصل عبر آلاف السنين، ودوره الكبير المتعاظم في الاقتصاد المصري، وعرفانا بفضله في توفير المستلزمات الحياتية اليومية من السلع الغذائية لربوع الوطن.
بدأ الاحتفال بعيد الفلاح بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952، وصدور قوانين الإصلاح الزراعي وإعادة توزيع ملكية الأراضى الزراعية من يد الإقطاع الى صغار الفلاحين وانشاء جمعيات الإصلاح الزراعى والهيئة العامة للإصلاح الزراعي. ومنذ هذه الأيام ظل 9 سبتمبر يوم الفلاح وعيد للفلاح المصرى تكرم فيه الدولة بداية من الرئيس جمال عبدالناصر وأنور السادات الفلاحين المتميزين فى احتفال دولة ضخم يليق بالأيدى الخشنة التى تعمل فى صمت دون ضجيج وبدون اعتصامات أو اضطرابات. في احتفال بالإنتاج والمنتجين.
أهمية الفلاح
المساهمة في تحقيق للاكتفاء الذاتي من غذائه ، و ذلك لقيام الفلاح بزراعة العديد من النباتات و المحاصيل الزراعية المختلفة ، و التي يتغذى عليها المواطنون أو الأفراد في المجتمع ، و بالتالي يستغنى المجتمع ككل من استيراد غذائه من الخارج.
يزيد من العملة الصعبة الوافدة إلى المجتمع أو الدولة ، و ذلك من خلال تصديرها للعديد من تلك المحاصيل الزراعية للدول الأخرى ، مما ينتج عنه ازدهار الاقتصاد القومي ، وزيادة معدلات دخول العملات الأجنبية إلى السوق المحلي للدولة .
يقوم الفلاح باستصلاح الأراضي الزراعية ، و يحولها إلى بيئة مناسبة لإراحة النفس و تعطي للإنسان و الحيوان البيئه الملائمه له.
الفلاح يقوم بالمساهمة في جلب السياح إلى دولته أو مجتمعه ، و ذلك من خلال اللذين يريدون التمتع بجمال الطبيعة الخضراء والبعد عن الزحام .
قانون الأصلاح الزراعى فى مصر
عند قيام ثورة يوليو 1952 بقيادة جمال عبد الناصر والضباط الأحرار وضعت الثورة بعض مبادئها الست موضع التنفيذ ومنها إقامة حياة ديمقراطية سليمة وعدالة اجتماعية وجيش وطني قوي. ولتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية صدر قانون الإصلاح الزراعي مبكرا في 9 سبتمبر 1952 - في عهد الرئيس محمد نجيب- وطبقه جمال عبد الناصر. وينص القانون على تحديد الملكية الزراعية للأفراد، وأخذ الأرض من كبار الملاك وتوزيعها على صغار الفلاحين المعدمين. وصدرت تعديلات متتالية حددت ملكية الفرد والأسرة متدرجة من 200 فدان إلى خمسين فدان للملاك القدامى.
وعرفت هذه التعديلات بقانون الإصلاح الزراعي الأول والثاني وأنشئت جمعيات الإصلاح الزراعي لتتولى عملية استلام الأرض من الملاك بعد ترك النسبة التي حددها القانون لهم وتوزيع باقي المساحة على الفلاحين الأجراء المعدمين العاملين بنفس الأرض، ليتحولوا من أجراء لملاك. وصاحب هذ القانون تغيرات اجتماعية بمصر ورفع الفلاح المصري قامته واسترد أرضه أرض أجداده التي حرم من تملكها لسنين طويلة. وتوسعت بالإصلاح الزراعي زراعات مثل القطن وبدأ الفلاح يجني ثمار زرعه ويعلم أبنائه ويتولى الفلاحين حكم أنفسهم وانهارت طبقة باشوات مصر ملاك الأرض الزراعية وحكام مصر قبل الثورة.