الإفتاء توضح حكم النقوط والهدايا التي تقدم للعروسين


جرت العادات في الزواج المباركة للعروسين وتقديم الهدايا والنقوط لهم، ويتساءل الكثيرين دوماً في هذا الأمر، وفي هذا السياق يستعرض موقع محطة مصر اليوم لمتابعيه حكم النقوط والهدايا التي تقدم للعروسين تبع العرف وتبع الدين.
حكم الإفتاء في النقوط والهدايا التي تقدم للعروسين :
اقرأ أيضاً
نصائح الخبراء للمتزوجات حديثاً.. إحذرن تلك التصرفات مع حماتك وخليها حبيبتك
اعرفي هو جد ولا بيلعب بيكي.. نصائح الخبراء للبنات قبل الارتباط
البال الطويل.. خبراء يوجهون نصائح للأزواج للتعامل مع الزوجة العصبية
بعد بيج رامي.. «الإفتاء» توضح حكم الزواج بأخرى دون إعلام الزوجة الأولى
ما حكم وقوع الطلاق على المرأة الحامل؟.. «الإفتاء» تجيب
على غرار مسلسل «ويبقى الآثر».. نصائح الخبراء للتعامل مع الزوج «ابن أمه»
تجنبي التهديد.. خبراء يضعون نصائح ذهبية للفتاة لإقناع الأهل بمن تحب
عاشرها جنسيا ووعدها بالزواج ثم قام بقتلها في القاهرة.. محاكمته غدا
”مش مالية عينه”.. خبراء يضعون روشتة لتعامل المرأة مع الخيانة الزوجية
قولها حاضر.. خبراء يوجهون نصائح للتعامل مع الزوجة الزنانة
العتاب والتسامح والتجديد.. خبراء يوجهون نصائح لكسر روتين الحياة الزوجية
الإرهاق والحمل والتدخين.. من أسباب الضعف الجنسي عند النساء
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن النُّقُوط والهدايا التي تُقَدَّم للعروسين مرجعها للعُرْف؛ فما كان دينًا فيجب رده، وما كان هبة فلا يجوز لدافعها الرجوع فيها.
وأضافت أنه من العادات المستحبة التي حث عليها الشرع الشريف التهادي بين الناس وقبول الهدية، فهو أمرٌ مرغوب فيه وله أثرٌ عظيم في زيادة الود والمحبة بين الناس؛ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تهادوا تحابوا».
ومن صور تلك الهدايا ما يُقدِّمه بعض الناس للعروسين من مال أو هدايا بمناسبة زواجهما، أو ما يَهدِيهِ بعض الناس لبعضهم في المناسبات السعيدة بصفة عامة وهو ما يُسمى بـ (النقوط).
وقد اختلف الفقهاء في تكييف النقوط؛ فمنهم مَن اعتبره قَرْضًا يجب سدادُهُ مستقبلًا، ومنهم مَن اعتبره هبةً لا تُردُّ؛ وذهب الحنفية إلى أنه يُرجع فيه إلى عُرف الناس وعاداتهم، فإن كانت عادة الناس استقرت على أَنَّ دفع النقوط يُعَدُّ قرضًا، فيجب على آخذ النقوط رده لمن دفعه إليه، وإن استقرت عادة الناس على اعتبار النقوط هبةً فلا يجوز لدافعها الرجوع فيها ولا يجب على آخذها أن يَرُدَّها، وهو الراجح المُفتَى به.