بعد وفاته بـ3 أشهر.. خطيبة ترفض إعادة الشبكة لأهل خطيبها و«الأزهر» يحسم الجدل

أثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة بسبب نشر أحد الفتيات لصورة شبكتها (الذهب الذي اشتراه لها الخاطب) وأرفقتها بمشكلتها، والتي نصت على وفاة خطيبها منذ ثلاثة أشهر في حادث مروري، ومطالبة أهله لهم برد الشبكة، ولكن الفتاة وأهلها رفضوا رد الشبكة وبررت موقفها بأنها وأهلها تحملوا تكاليف حفل الخطوبة والضيافة، وأنه ولمدة تزيد عن العام وهي فترة الخطوبة كانت الولائم والزيارات لا تنقطع وقد كلفت أهلها الكثير من الأموال وأنها ترغب بالاحتفاظ كتعويض خاصة أن الخاطب هو من قام تأجيل الزواج وذلك لتأخره في استلام شقة الزوجية، وإلا لكانت الآن زوجته والشبكة من نصيبها.

 

وقد تم تداول هذه المشكلة على نظاق واسع على موقع (فيسبوك) وتناقلتها الصفحات المختلفة والمجموعات وتوالت التعليقات من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض ومهاجم ومتعاطف.

 

 

أغلب التعليقات أوصت بإحالة السؤال إلى دار الإفتاء أو أهل العلم المتخصصين لحسم الجدل وإنهاء الموضوع بالأمر بالحكم الشرعي الصحيح الذي يجب اتباعه ولو خالف أهواءنا.

 

 

 

وتواصل موقع محطة مصر نيوز مع مركز الأزهر العالمي للفتاوي الإلكترونية بخصوص معرفة الحكم الشرعي في هذا الأمر، وقد أفتى مركز الأزهر للفتاوى أن الشبكة إن كانت جزءً من المهر أي تكتب في قائمة المنقولات، وهذا غالبًا العرف المنتشر في المجتمع المصري وهي أن الشبكة من المهر، فبتالي وفي هذه الحالة لا يستحق المهر إلا بالدخول، وعلى أهل الفتاة إعادة الشبكة لأهل الخاطب لأنها من حقهم، وليس للفتاة الاحتفاظ بها طالما لم يتم عقد النكاح.

أما في حالة كان الاتفاق على كون الشبكة هدية الخاطب لخطيبته وأنها ليست جزءً من المهر ولا تكتب في القائمة، فحينها تصبح الشبكة من حق الفتاة ويحق لها الاحتفاظ بها وليس لأهل الخاطب المتوفي المطالبة باستردادها، لأن الهدايا لا ترد وهي من حق المهدى إليه.

 

إقرأ أيضًا:

امرأة طلقها زوجها وهو على فراش الموت.. فما عدتها؟ الأزهر يجيب

الإفتاء: التحرش الجنسي من الكبائر ولا يرتكبه إلا أصحاب النفوس المريضة

الإفتاء توضح مواصفات الكفن الشرعي للرجال والنساء

تعرف على كيفية صلاة الاستخارة ودعائها