الثلاثاء 23 أبريل 2024
محطة مصر

    دين ودنيا فتاوى وأحكام

    «الأزهر» يوضح كيفية صلاة المريض

    صلاة المريض
    صلاة المريض

    الصلاة هي ثاني ركن من أركان الإسلام بعد الشهادتين وهي عمود الدين وأول ما يحاسب عليه العبد، فإذا صلحت صلح سائر عمله وإذا فسدت فسد سائر عمله، وصلاة المسلم هي الصلةُ التي تربطه بخالقه عز وجل.

     

    والصلاة لا تسقط عن المسلم بأي حال من الأحوال، وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم كيفية أداء الصلاة.

    ولأن أحوال وأوضاع المسلمين قد تختلف فقد كان هناك الكثير من الأحكام المتعلقة بالصلاة وكيفية أداؤها في مختلف الأحوال كحال السفر وحال الحرب وحال العجز وحال المرض، ولكنها لا تسقط على مسلم عاقل أبدًا.

     

    ولذا فإن الصلاة لا تسقط عن المريض مهما بلغ مرضُه ما دام عاقلًا؛ ومع هذا فإن الدين الإسلامي الحنيف لا يقصد أبدًا وقطعًا أن يشعر المريض بآلامه حال الصلاة، بل إن الإسلام دين اليسر، يقول الله سبحانه وتعالى في محكم آياته: { يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}. [البقرة: 185]

     

    ويوضح مركز الأزهر العالمي للفتاوى الإلكترونية كيفية صلاة المريض الذي يعجز عن أداء الصلاة بشروطها وأحكامها وكيفيتها المفروضة، وذلك في فتوى نشرها على موقعه الرسمي على الشبكة العنكبوتية، ونص هذه الفتوى:

    وضح الشرع أن المريض الذي يعجز عن أداء الصلاة بكيفيتها الشرعية، أو يخشى أنه إذا أداها بكيفيتها أن يزداد مرضه سوءً، أو وجد في أدائها مشقةً تذهب بخشوعه، انتقل لكيفيّةٍ يقدرُ عليها.

    فإذا كان المريض لا يستطع القيام في الصلاة لمرضه؛ فقد أباح له الشرع الصلاة وهو جالس، أما إذا عجز عن الصلاة جالسًا؛ صلّى على جنبه، واستقبل القبلة بوجهه، ويُستحبّ أن يكون على جنبه الأيمن.

    وفي حالة كان المرض شديدًا لدرجة أن يعجز المريض عن الصلاة على جنبه؛ حينها يصلّي مُستلقيًا على ظهره، رجلاه جهة القبلة.

    ويستمر الإسلام في تيسيره على المسلمين فيجيز للمريض الذي عجز عن استقبال القبلة، ولم يجد من يعاونُه على استقبالها؛ صلّى على حاله.

    ومن استطاع القيام وعجز عن الركوع أو السجود؛ لم يسقط عنه أداءُ القيام في الصلاة، وإنما صلى قائمًا يُومئ برأسه عند ركوعه أو سجوده حسب استطاعته، أو يُومئ بكليهما ويجعل سجوده أخفض من ركوعه.

    ولأن الشارع سبحانه وتعالى الأعلم بحال عباده وعجزهم فقد أجاز للمريض إن لم يستطع الإيماءَ برأسه؛ أَوْمَأَ بعينيه، فإن لم يستطع؛ كبَّر وقرأ ونوى بقلبه قيامًا وركوعًا وسجودًا وتشهُّدًا، وأتى بأذكار كلّ هيئة عند أدائها.

    وفي حالة شق على المريض أداء الصلوات على وقتها؛ جمع بينها، وكيفية الجمع بين الصلوات أن يصلي العصر مع الظهر في وقته أو في وقت العصر، ويصلي المغرب مع العشاء على النحو نفسه، أما الفجر فلا يُجمع إلى ما قبله ولا إلى ما بعده، وإنما يُؤدَّى في وقته.

     

    أما عن من منعه مرضُه عن الوضوء للصلاة بنفسه استعان بمن يوضئه، فإن لم يجد ولو بأُجرة، -أي يستأجر أحدهم بالمال- أو كان استعمال الماء يضرّه أو يؤخر شفاءه؛ حينها يرفع الإسلام عنه المشقة ويجيز له التيمَّم لكل صلاة، وصلى ما شاء من نوافلها ما دام في وقتها.

    وبهذا يكون المُصلّي قد امتثل لقول الله سبحانه: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16]، ولقول سيدنا رسول الله ﷺ: «إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَدَعُوهُ».[ أخرجه مسلم].

     

    اقرأ أيضًا:

    الافتاء توضح الحالات التي لا يقع في الطلاق

    كيف يصلي المريض صلاة المريض كيفية صلاة المريض مركز الأزهر للفتاوى الصلاة الازهر

    أسعار العملات

    العملةشراءبيع
    دولار أمريكى​ 29.526429.6194
    يورو​ 31.782231.8942
    جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
    فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
    100 ين يابانى​ 22.603122.6760
    ريال سعودى​ 7.85977.8865
    دينار كويتى​ 96.532596.9318
    درهم اماراتى​ 8.03858.0645
    اليوان الصينى​ 4.37344.3887

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
    عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
    عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
    عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
    الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
    الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
    الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

    مواقيت الصلاة

    الثلاثاء 10:53 صـ
    14 شوال 1445 هـ 23 أبريل 2024 م
    مصر
    الفجر 03:47
    الشروق 05:20
    الظهر 11:53
    العصر 15:29
    المغرب 18:27
    العشاء 19:50

    استطلاع الرأي