رغم إلغاء متابعته.. أليكس رودريجيز ما زال ممتن لحياته مع جينيفير لوبيز

بعد ما قامت جينفير لوبيز بإلغاء متابعة خطيبها السابق " اليكس روديجر"، وقامت بحذف الصور التي جمعت الثنائي سويًأ، إلا أن "أليكس رودريغز"، خرج عن صمته لأول مرة منذ انفصالهما، ليتحدث عن العلاقة التي جمعته بها.

حل "أليكس روديجر" ضيفًا علي برنامج "Entertainment Tonight"، الذي يقدمه "كيفن فرايزير"، وتحدث عن السنوات التي جمعته بنجمه الأغاني الأجنبية جينيفر، ووصفها بأنها أفضل خمس سنوات في حياته كشريك لحياتها، وتحدث عن امتنانه لعلاقته ببناته، كما قال أنه تعلم الكثير، وهو يمضي قدمًا بحياته الآن، كما يتطلع لجعل الخمس سنوات القادمة من حياته أفضل من سابقتها بسبب الدروس التي تعلمها.

ويبدوا أن "أليكس" لا يحمل أي ضغينة أو مشاعر سلبيه، تجاه خطيبته السابقة، خاصه بعد عودتها إلي حبيبها السابق بن أفليك، حتي أنه لم يلغ متابعتها، أو يقم بحذف الصور، والمقاطع التي جمعتهم سويًا، علي عكس جينيفر التي فضلت، إلغاء متابعته، وحذف كل ما يجمعه بها من صور ومقاطع، حتي العائلي منها.

ويذكر أن الثنائي، قد أعلن في أبريل الماضي عن انفصالهما رسمياً، وحينها أكدا بأنهما أفضل كصديقين، وسيحاولان الحفاظ علي علاقة صداقة، وفي تلك الأثناء دارت العديد من الشائعات حول وجود علاقة تجمع جنيفر، وبن أفليك إلى أن أعلن الثنائي عنها في شهر يوليو الماضي من خلال صور شاركتها جنيفر على صفحتها على انستجرام في يوم عيد ميلادها.

 

وتقول مصادر مقربة من جينيفرلوبيز وبن أفليك، أن الثنائي يفكران جديًا في الخطوة القادمة من حياتهم سويًأ، فقد عادت جينيفر لعلاقتها ببن بعد 17 عاما، فقد لقيت علاقة الثنائي اهتمام إعلامي واسع في 2002 خاصة بعد ما تقدم بن لخطبة جينيفر قبل أن يلغيا حفل زفافهما عام 2003 وانفصالهما بعد بضعة أشهر.

حينها كلا الطرفين لم يوضح أسباب واضحة لانفصالهما، رغم قصة الحب الشهيرة التي أطلق عليها "بينيفر" حيث تجمع الأحرف الأولى من اسمهما.

ولكن أحد المصادر قد كشف لموقع page six، سبب انفصال جينيفر لوبيز عن خطيبها السابق بين أفليك الشهير بدور "باتمان" في سلسلة أفلام دي سي الشهيرة، فقال إن جينيفر قد قررت ذلك بعد أن ظهر من بن ما يشير إلى هروبه من المسئولية وعدم رغبته في اتخاذ خطوة جادة في علاقتهما.

"وقال المصدر: "كان بن أفليك متخوفا من فكرة الزواج وإنجاب أطفال والاستقرار في عمر مبكر، وتسبب ذلك في جرح عميق للمغنية والممثلة الأمريكية لم يلتئم سوى بعودتهما سويا بعد كل هذه السنوات".

فما كان من جينيفر وقتها سوى إعلان فسخ الخطبة، بعدما ارتبطت ببن أفليك عام 2001، وتطورت العلاقة إلى ارتباط عاطفي رسمي ثم خطبة عام 2003، ووصلت تكلفة خاتم الخطوبة إلى 1.2مليون دولار، ولكن انفصل الثنائي في 2004.