طبيبة عيون تحذر ضعاف النظر وأصحاب عمليات الليزك من ممارسة هذا النشاط

تتنوع مشاكل ضعف البصر التي يصاب بها الأشخاص، فربما يحدث عدم وضوح في الرؤية أو طول أو قصر النظر.

وتحدث أغلب مشاكل ضعف النظر عندما تمنع العين الضوء من التركيز مباشرة على الشبكية، والذي يمكن أن يحدث نتيجة تغيرات في شكل القرنية، أو شيخوخة العدسة.

وقد يشكل ضعف البصر العديد من الأعراض، أبرزها حدوث ألم حاد مفاجئ في العين، رؤية ضبابية أو غير واضحة أو مزدوجة، رؤية ومضات من الضوء أو بقع عائمة ساطعة مفاجئة، رؤية أقواس قزح أو هالات حول الأضواء، حساسية للضوء أو الوهج، تورم واحمرار العين، أو حكة وحرق، وإفرازات كثيفة في العيون.

وفي هذا الصدد، حذرت طبيبة عيون روسية تُدعى تاتيانا شيلوفا، الأشخاص الذين قاموا بعملية تصحيح الرؤية بالليزر من ممارسة الرياضة التي تحتاج إلى نشاط بدني مفرط.

وصرحت خلال قابلة تليفزيونية لها قائلة: "الأشخاص الذين خضعوا لطرق قديمة لتصحيح الرؤية بالليزر، يمكن اعتبارهم بشكل مشروط فئة معرضة لخطر، لأن التصحيح بالليزر في شكل طريقة الليزك يعتبر خطيرًا من خلال ترقق القرنية، وإنشاء غطاء يطوى للخلف، ويتبخر، ونتيجة لذلك تصبح القرنية ضعيفة جدا".

وفي سياق متصل، أوصت هؤلاء الأشخاص بضرورة فحص عيونهم قبل ممارسة الرياضة، وليس فقط أولئك الذين يعانون من قصر النظر، لأن المشاكل يمكن أن تكون أيضًا في شبكية العين أو القرنية.

وتابعت: "حتى أولئك الذين يرون جيدًا والذين ليس لديهم مشاكل يحتاجون إلى الخضوع لفحص العيون، حيث أن الفحص ضروري للأشخاص الذين يستخدمون النظارات.

 

واختتمت حديثها: "بالنسبة لهذه الفئة على وجه الخصوص، الأشخاص الذين يعانون من قصر النظر، قصر النظر واللابؤرية، لأن هذه مجموعة معرضة لخطر التغيرات في شبكية العين والتغيرات في أغشية العين، بما في ذلك القرنية".