الولايات المتحدة تكشف عن موقفها الرافض لحركة مقاطعة اسرائيل

بعد ساعات قليلة من إقدام شركة "بن آند جيري" الأمريكية على إيقاف نشاطها ومنع دخول منتجاتها من البوظة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعدما وصفت تلك الأراضي بالمستوطنات، وهو الأمر الذي أثار غضب العديد من الجهات الإسرائيلية، حتى دفعت رئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتنياهو إلى دعوة الإسرائيليين أنفسهم لمقاطعة منتجات الشركة.

 

وكشفت الخارجية الأمريكية عن رفضها لحركة المقاطعة وسحب الإستثمارات التي الدولية التي بدأت عدد من الشركات والجهات التوجه بها نحو إسرائيل، غير انها امتنعت عن التعليق او الخوض في التحرك الأخير الذي قامت به شركة المثلجات الأمريكية الشهيرة "بن آند جيري".

 

وقد تم الإعلان عن هذا الموقف خلال التصريحات الأخيرة التي أدلى بها نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، كرد على التساؤل الذي طرحت عدد من وسائل الإعلام للخارية الأمريكية حول الموقف الأمريكي من قرار الشركة العالمية للمثلجات بوقف دخول منتجاتها للأراضي المحتلة.

 

ومن جانبه فقد رفض برايس التعليق على قرار الشركة قائلًا انه ليس لديه أي رد فعل بخصوص تصرفات الشركة، غير ان إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعارض بشدة حركة المقاطعة التي فرضتها عدد من الشركات، لكونها ترى ان حركة المقاطعة تستثني إسرائيل بشكل غير عادل.

 

ومن جانبه فقد طالب سفير الكيان المحتل في الولايات المتحدة الأمريكية حكام 35 ولاية أمريكية بإتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل القانوني مع شركة بن آند جيري بصورة سريعة وحاسمة، جاءت هذه الخطوة بعدما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قرار الشركة بأنه أمر خطير ومعادي لإسرائيل.