الإثنين 6 مايو 2024
محطة مصر

    عربي ودولي

    جيهان جادو تتحدث إلى ”محطة مصر ” من فرنسا:

    توحيد الكيانات المصرية بالخارج ”أمر صعب”

    د.جيهان جادو
    د.جيهان جادو

    عضو مجلس الحى عن محافظة فرساي: 
    الرئيس السيسى أعطى اهتمامًا كبيرًا للمصريين بالخارج
    الاختلاف بين المرأة الفرنسية والمصرية نظرة المجتمع لها

    ............

    ترى أن للمصري بالخارج دور هام في تحسين صورة بلده أمام العالم من خلال عمله واجتهاده، وأكدت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعطى اهتمامًا كبيرًا للمصريين بالخارج، فأصبحت الدولة المصرية تهتم برعاية أبنائها في عهده.

    اقرأ أيضاً

     

    وتحدثت الدكتورة جيهان جادو، عضو مجلس الحي عن محافظة فرساي الفرنسية، بكل صراحة إلى "محطة مصر"، وإلى نص الحوار: 

     

    * كيف تم تعيينك في المجلس المحلى بفرساي؟

     

    وقع الاختيار على ضمن أعضاء مجلس الحي عن محافظة فرساي فى فرنسا في عام ٢٠١٤، بقرار مباشر من المحافظ، وقد وضعت تحت الملاحظه عدة سنوات، وكان السبب قيامي بالعديد من الأنشطة المجتمعية مع المحافظة وبيت الحي الذي أقطن به وهو أحد الأحياء الراقيه بفرساي، و قمت من خلاله بالعديد من الأنشطة، مثل: الأسبوع الثقافي المصري بالتعاون مع السفارة المصرية، ومهرجان للشعر العربي، وفاعليات متعددة عن العلاقات الثقافية المصرية الفرنسية، وبعدها تم النشر في الجريدة الرسمية للمحافظة باختياري إحدى أعضاء مجلس حي نوتردام بفرساي، وكنت وقتها لم أحصل على الجنسية الفرنسية، فأصبحت المصرية الوحيدة في مجلس الحي بفرساي.

     

    * كيف يمكن للمصري في الخارج أن يدعم بلده؟

     

    من وجهة نظري أنه للمصرى بالخارج دورًا كبيرًا في تحسين صورة بلده، وأن يكون سفيرًا لوطنه بعمله واجتهاده وحصوله على المناصب في الدولة المقيم بها، ويكون خط الدفاع الأول لمصر، ويقف حجر عثر في طريق أي أحد يحاول تشويه صورتها، بالإضافة إلى أنه قد يكون داعمًا حقيقيًا في نقل الخبرات العملية والعلمية من خلال العقول المصرية المهاجرة، وذلك بجانب الدعم الاقتصادي والاستثماري والترويج السياحي للوطن. 

     

    * هل تغيرت معاملة الدولة المصرية لأبنائها بالخارج؟

     

    بالفعل شعرنا بتغيير كبير في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث لم يترك الرئيس أي فئة من فئات الشعب المصري فقد أعطي اهتمامًا كبيرًا بالمصريين بالخارج فأصبحت الدولة المصرية تهتم برعاية أبنائها في عهده، وأمر بتسخير كل أجهزة الدولة لخدمة المصريين بالخارج من خلال التسهيلات التجارية والاستثماريه وغيرها من المعاملات التي كان يعاني منها المصريين بالخارج، فقد تغيرت الصورة تمامًا عما كان في السابق وأصبح أي مواطن بالخارج هو محط اهتمام مصر.

     

    * هل هناك ضرورة لعودة وزارة الهجرة؟

     

    بالتأكيد كانت الحاجة ملحة لعودة وزارة الهجرة المصرية التي أصبحت بفضل الوزيرة نبيلة مكرم، هي الوسيلة الشرعية للتواصل بيننا وبين مصر، على مدار ٤ سنوات من إنشاء أصبحت الوزارة همزة الوصل والقناة الشرعية التي يتم من خلالها تعامل المصري مع بلده، إذا ما تعرض لأي مشكلة، وحرصت الوزيرة أن تقف على مسافة واحدة من الجميع وأن تجمع كل الطاقات التي تستطيع جديًا تحقيق مصلحة للوطن سواء من العلماء أو الشباب المصري بالخارج من أبناء الجيل الثاني والثالث، وترسيخ أواصل الانتماء للمصريين ووطنهم.

     

    * ما هى أهم المحطات فى حياتك؟

     

    أن أهم المحطات في حياتي هي حصولي درجة الدكتوراه في الحقوق، لأن بعدها تم تغيير مسار حياتي وأصبحت أعي جيدًا حجم المسؤولية تجاه وطني وتجاه أساتذتي الذين كان لهم الفضل الكبير في تحقيق هذا الحلم لي وأيضًا عائلتي التي وضعت كل ثقتها فيّ، فأصبحت درجة الدكتوراه هي أولى خطواتي العملية، لتحقيق أهداف نحو المستقبل سواء في العمل العام أو في الحياه العملية.

     

    * حدثيني عن موضوع رسالة الدكتوراة الخاصة بك؟

     

    موضوع رسالتي كان عن إجراءات الطعن في أحكام مجلس الدولة، كان موضوعًا حديثًا لم يكن موجودًا في مصر استحداث طرق للطعن في الأحكام الإدارية، ويرجع الفضل في ذلك إلى معلمي وأستاذي- رحمه الله- الدكتور مصطفي عفيفي الذي غير اتجاه دراستي، لأنني كنت أرغب في إعداد الدكتوراه في القانون الجنائي لكن الدكتور مصطفي بعد حصولي على امتياز في القانون الإداري في الماجستير نصحني أن أكمل في هذا المجال النادر.

     

    وبالفعل سجلت في القانون الإداري، وحصلت علي منحه من جامعة طنطا، لإعداد الدكتوراه على نفقة الجامعة، وقمت بتدريس مادة "السكاشن" للفرقه الثالثه بكلية الحقوق، ثم قدر بعد ذلك لي أن أسافر إلى فرنسا تلك الفرصة التي كانت نقله حقيقية في حياتي، قمت بتجميع المادة العلمية وكل المراجع الحديثة، لنقل التجربة العملية لمصر.

     

    * من وجهة نظرك ما الاختلافات بين المرأة المصرية والفرنسية؟

     

    من وجه نظري المتواضعة أن المرأة في أي مجتمع هي القوي الناعمة التي تعمل على تطوير المجتمعات، لكن إذا نظرنا إلى الاختلاف بين المرأة الفرنسية والمصرية، نجد الاختلاف الوحيد هو في نظرة المجتمع للمرأة فالمجتمع الفرنسي يساعد المرأة كثيرًا على خوض فرص العمل، وتمكينها من تقلد الوظائف الكبرى في المجتمع ويحقق لها المناخ الملائم، لتحقيق أهدافها نحو بناء المستقبل.

     

    وأرى مؤخرًا أصبحت المرأة المصرية لديها نفس المعايير إلا قليل، ممن ينظرون للمرأة على أنها ما زالت غير قادرة على تقلد بعض الوظائف، ونحن أمام موروثًا ثقافيًا خاطيء للمراة، لكن ما دون ذلك المرأة المصرية تتفوق وبقوة القانون عن نظيرتها الفرنسية في الرواتب، فالمرأة المصرية تحصل على راتب مساوٍ للرجل في مصر، لكن الفرنسية تحصل علي راتب أقل من الرجل الفرنسي.

     

    * ماذا عن توحيد الكيانات المصرية بالخارج؟

     

    أعتقد فكرة توحيد الكيانات المصريه بالخارج، هو أمر صعب نوعًا ما إلا إذا توحدت تلك الكيانات على أمر هام أو هدف واحد حقيقي ينفع مصر، فالتوحيد نحو حب الوطن يستوجب التنحي بعض الشيء عن الزعامات، وعن الرئاسة لكل كيان على حده، المشكلة التي تؤرق الجميع هي من سيصبح القائد ولا أحد يعمل بروح الفريق.

     

    * من وجهة نظرك، هل نجح مؤتمر الكيانات المصرية في تحقيق أهدافه؟

     

    أعتقد أن مؤتمر الكيانات المصرية بالخارج حقق الهدف منه، وهو تجميع أكبر جمع من المؤسسات والمنظمات التي يمكن أن تفيد مصر بخبراتها كلا من خلال الكيان الخاص به، واهتمام وزيرة الهجرة بتجميع هذا الشمل هو خطوة كبرى، وهادفه للاستفاده منهم وأيضًا تذليل كل العقبات أمامهم، لسماع مشكلاتهم والعمل على حلها.

     

    * وجهي نصيحة للشباب المصري المقبل على الهجرة غير الشرعية؟

     

    نصيحتي للشباب الذي يريد الهجرة غير الشرعيىة، هي لابد من التفكير جيدًا، وحساب كم المخاطر التي يتعرض له الشباب في تلك الرحلة الشاقة، فالحياة في الدولة الأوروبية ليست الجنة، وأن هناك طريق آخر أكثر صعوبة ينتظركم في الدولة الأوروبية بدءًا من اللغة، وانتهاء بالغربة بعيد عن الأهل ناهيك عن الترقب والتتبع من قبل السلطات للترحيل، وأعتقد أن في مصر الآن فرص عمل وبناء كبيرة جدًا، لمن يريد النجاح والشباب السوري بمصر خير دليل، فمصر تحتاج أولادها وسواعدهم لتصبح أفضل من أوروبا وأي دولة في العالم، فمهما كانت نار الوطن أفضل من جنة الغربة والبعد عن الجذور. 

     

     

     

    عضو مجلس حى فرساى بفرنسا جيهان جادو الرئيس السيسى المرأةالمصرية المرأة الفرنسية توحيد الكيانات

    أسعار العملات

    العملةشراءبيع
    دولار أمريكى​ 29.526429.6194
    يورو​ 31.782231.8942
    جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
    فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
    100 ين يابانى​ 22.603122.6760
    ريال سعودى​ 7.85977.8865
    دينار كويتى​ 96.532596.9318
    درهم اماراتى​ 8.03858.0645
    اليوان الصينى​ 4.37344.3887

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
    عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
    عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
    عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
    الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
    الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
    الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

    مواقيت الصلاة

    الإثنين 12:21 مـ
    27 شوال 1445 هـ 06 مايو 2024 م
    مصر
    الفجر 03:31
    الشروق 05:08
    الظهر 11:52
    العصر 15:29
    المغرب 18:35
    العشاء 20:01

    استطلاع الرأي