الأحد 5 مايو 2024
محطة مصر

    مصر زمان

    إهانة مسجلة وصبر أيوب.. مواقف لا تنساها فاتن حمامة

    فاتن حمامة
    فاتن حمامة




    من أكبر النعم التي ينعم بها الله على الإنسان، أن يملك زمام أعصابه ليستطيع التحكم فيها والسيطرة عليها، هذه النعمة حباها الله للراحلة فاتن حمامة، سيدة الشاشة العربية، التي كتبت بلسان حالها مقالًا على صفحات مجلة الكواكب في نهاية فترة الستينيات، رصدت فيه ثلاثة مواقف كان هدوء الأعصاب البطل فيها.


    قالت فاتن، إنها ذات يوم سافرت إلى الإسكندرية لتقضي بضعة أيام من الصيف على شاطئها الجميل، وقادت سيارتها في الطريق الصحراوي، وكانت حرارة الجو مرتفعة إلى حد كبير، وفي الطريق هبت زوبعة رملية جعلت السير مستحيلا والرؤية منعدمة، ففضلت أن تقف بسيارتها على جانب من الطريق حتى تهدأ العاصفة.



    لكن هبوب الرياح، اشتد وارتفعت موجة الحرارة حتى أيقنت أنها سأختنق، وتلفتت حولها فلم تجد سيارة واحدة تمر بالطريق فتملكتها رهبة، وقبل أن يتسرب الجزع إلى نفسها فكرت أن الخوف لا يجدي نفعا، فأغلقت نوافذ السيارة بإحكام وألقت برأسها على المسند وذهبت في ثبات عميق، وبعد أقل من ساعة استيقظت فوجدت العاصفة هدأت ودرجات الحرارة هبطت، واستأنفت سيرها حتى وصلت إلى الإسكندرية، وكانت كلمة السر في ذلك هدوء أعصابها.



    موقف ثانٍ تذكرته فاتن؛ بأنها خرجت في يوم للتنزه في شارع قصر النيل، وفي الطريق التقت بعض الطلبة، من فئة الهاربين من الدراسة، وفجأة اعترضوا طريقها، وقدموا كراساتهم لها طالبين توقيعها، وكان من بينهم فتى وصفته بالسمج، لأنه أراد أن تخصه بكلمة تختلف عن الكلمات التي كتبتها لزملائه، فأمسكت بكراسته وكتبت له جملة مقتضبة لكنها عميقة كان نصها: "أرجو أن تعود إلى مدرستك وتلتفت إلى دراستك لتصبح رجلا جديرا باحترام مواطنيك رجالا ونساء، ولكن الفتى اعترض على ما كتبته فاتن، واعتبرها إهانة مسجلة لكرامته، وعلا صراخ الطلبة حتى تجمع الناس، فتراجعوا عن موقفهم ووعدوها بالعودة إلى مدارسهم.



    موقف ثالث لا تنساه فاتن، حيث كنت قد صادفت بعض المتاعب النفسية في أحد الأيام، وكان عليها أن تكون بالاستديو في السابعة صباحًا لتصوير بعض المناظر الخارجية، فخرجت ورأسها يكاد ينفجر من الصداع الناشئ من الأرق، ولما وصلت وجدت مساعد المخرج في انتظارها، ليخبرها أن العمل قد تأجل لليوم التالي، ولما سألته عن السبب قال إن المخرج قضى الليلة الماضية سهرة استمرت إلى الثانية صباحًا، وهُنا شاطت فاتن غضبا، وسألت المخرج عن سبب عدم اتصاله بها تليفونيًا ليخبرها بهذا التأجيل حتى لا تتكبد مغبة الطريق والخروج مبكرًا، وكان رد المخرج أشد استثارة للغضب، فقال لها لقد نسيت، فبدلًا من أن تثور، استلهمت صبر أيوب، واستدارت لتركب سيارتها لتعود في هدوء إلى المنزل، وكأن شيئا لم يكن، ولما هدأت أعصابها استطاعت أن تنام ولو أنها استسلمت لثورة نفسها لتفتت أعصابها لهذا الموقف، حقًا هدوء الأعصاب نعمة.

    فاتن حمامة أخبار مصر محطة مصر

    أسعار العملات

    العملةشراءبيع
    دولار أمريكى​ 29.526429.6194
    يورو​ 31.782231.8942
    جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
    فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
    100 ين يابانى​ 22.603122.6760
    ريال سعودى​ 7.85977.8865
    دينار كويتى​ 96.532596.9318
    درهم اماراتى​ 8.03858.0645
    اليوان الصينى​ 4.37344.3887

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
    عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
    عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
    عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
    الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
    الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
    الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

    مواقيت الصلاة

    الأحد 06:33 مـ
    26 شوال 1445 هـ 05 مايو 2024 م
    مصر
    الفجر 03:32
    الشروق 05:09
    الظهر 11:52
    العصر 15:29
    المغرب 18:35
    العشاء 20:00

    استطلاع الرأي