من ”عبد المطلب” لـ”حكيم”.. أغانى ”مهرجانات” أيام زمان
على مدار العصور اختلف الذوق العام حول الأغاني، التي يستمتع بها المصريون، فتحولت الأغاني من الطرب والعزف على يد أم كلثوم وغيرها من المطربين، لتدخل لون جديد من الأغاني الشعبية التي أصبحت ثقافة قديمة من التراث المصري، وذلك منذ القرن الـ20، على يد عبد المطلب وعايدة الشاعر ومحمد طه، والذين تم تصنيفهم بأنهم مطربون شعبيون، مع توجيه موجات من الانتقاد لتلك الأغاني بسبب ركاكة الكلمات والألفاظ.
وفى السطور القادمة يستعرض لكم موقع "محطة مصر" تقريرًا عن أشهر المغنين الذين وجهوا الأغنية المصرية لإتجاه أخر:
- عبد المطلب
اقرأ أيضاً
- ”الأردن للإعلام العربي” يختار الناقدة ناهد صلاح في لجنة تحكيم دورة القدس
- فيلم أطياف streams يضع مكانه في مجموعة من المهرجانات العالمية
- شوبير يكشف قرار جديد من الزمالك بسبب عقوبة شيكابالا
- شيكابالا يرفض عقوبة 8 مباريات ويلجأ لمركز التسوية والتحكيم
- نقابة الموسيقيين تمنع التعامل مع 5 من مطربي المهرجانات والراب
- النجمة الإسبانية كارلا نييتو عضوة بلجنة تحكيم مهرجان الإسكندرية السينمائى
- 17 فيلما في مسابقة الأفلام القصيرة بـ”الإسكندرية السينمائي”
- نجوم الفن والإعلام ينعون ”المشير طنطاوي” : ”وداعا أيها الفارس الكبير ”
- حكيم ناعيا ”المشير طنطاوي ”: ”حزني عليك كبير ”
- المهرجانات هتزيد.. حسن شاكوش يتحدى نقابة الموسيقيين
- كريم قاسم عضو لجنة تحكيم في مهرجان الإسكندرية لأفلام البحر المتوسط
- هبة رزق محاضرا في دورة الاتحاد السعودي لإعداد التحكيم النسائي لكرة الصالات
انتهج عبد الملطب فى غنائه موسيقى شعبية وكلمات مختلفة، عن النمط السائد، وتجلى ذلك في أغنية ساكن في حي السيدة من تأليف زين العابدين عبد الله، وتلحين الموسيقار محمد فوزى.
- عايدة الشاعر
ولدت عايدة الشاعر فى 29 اكتوبر سنة 1940 بالمنصورة، تزوجت من المطرب والملحن سيد إسماعيل، وماتت إثر أزمة قلبية عام 2004، عن عمر ناهز 64 سنة، ولها العديد من الأغانى الشعبية التي شكلت التراث الشعبي المصري، وكان أبرزها أغنية كايدة العزال أنا من يومى، زغروطة حلوة، والطشت قالي.
- محمد طه
قدم طه في مشواره الفني عدد هائل من المواويل الشعبية، تزيد في مجملها عن العشرة آلاف موال خلال أربعين عامًا، تم ارتجالها من كلماته وألحانه، وتعد أشهرها لسانك حصانك، وموال الصبر.
- عبد الحليم حافظ
لم يخلو التراث الشعبي من أغاني كبار المطربين مثل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، حيث غنى سواح، وأنا كل ما أقول التوبة، والهوى هوايا، حيث اعتبرها النقاد أغاني شعبية مختلفة تمامًا عن اللون الطربي الذي يقدمه.
- عدوية
شهدت السبعينيات نقلة مختلفة للأغاني الشعبية، من خلال عدوية الذي غني في بدايته بالمقاهي والأفراح والحفلات، وواجه أثناء ذلك انتقادات، بسبب انحدار وركاكة الكلمات مثل "السح الدح امبو"، بالإضافة لضعف المضمون فى "سلامتها أم حسن"، ولكن بتغير العصور يتقبل الذوق العام تلك الأغانى وتصبح جزءًا لا يتجزء من الثقافة.
ومن أبرز أغانيه "زحمة يا دنيا زحمة"، "بلاش اللون ده معانا"، "يا بنت السلطان"، "عيلة تايهة يا ولاد الحلال".
- حمدي باتشان وكتكوت الأمير
تغنى بالأغنية الشعبية أصحاب المهن المختلفة، فكتكوت الأمير كان يعمل "مبيض محارة"، وقدم عددا من الأغاني الشعبية مثل "يا غزال الدرب الأحمر"، "ألو يا منجة".
بالإضافة إلى بتشان الذي اتخذ شهرته من اسم الممثل الهندى أميتاب باتشان، وبرز بشدة في الثمانينات، وعمل في السينما والمسرح والتليفزيون كمطرب وله أغاني أشهرها، "الاساوتك".
- حسن الأسمر
يعود لأصول صعيدية من محافظة قنا، وتغنى كثيرًا بحلقات الذكر والاحتفالات، وله عدد من الأفلام بالسينما شارك فيها سينمائيًا وغنائيًا، ومن أشهر أغانيه "كتاب حياتي يا عين"، "متشكرين"، "أعملك إيه حيرتني"، "أنا أهه وأنت أهه"، ويعتبر من المساهمين بشدة فى الأغنية الشعبية المصرية.
- عصام كاريكا
يعتبر عصام كاريكا من المطربين الذين ضافوا بصمتهم الخاصة على الأغنية الشعبية، فهو يلحن ويوزع موسيقاه وغنى معظم أغانيه بالأفلام مثل "عايز حقي"، وكما لحن "وهي عاملة إيه دلوقت" لعمرو دياب، و"من أول لمسة" لمحمد منير.
- شعبان عبد الرحيم
كان شعبان عبد الرحيم، المغني الأكثر غرابة وسط زملائه بسبب ملابسه وألوانها المثيرة للتعجب دائما، ورغم كونه لا يجيد القراءة والكتابة، إلا أنه كان يواظب باستمرار على متابعة الأخبار السياسية، ويتخذ منها مواقف بأغانيه، مثل أغنيته "أنا بكره اسرائيل" عام 2001.
- عبد الباسط وسعد الصغير
يعتبر عبد الباسط حمودة، هو المغني الوحيد الذي يفصل بين القديم من الشعبي وما توصلت إليه الأغنية من مهرجانات، وله أسلوبه الخاص في الموال الشعبي، والسبعينيات هي بداية ظهوره، ولكنه اشتهر في منتصف التسعينات.
ومهدت أغنيته "أنا مش عارفني" عام 2008، وأغنيته "ادينى قلبك" الطريق أمامه للنجومية والشهرة.
أما سعد الصغير من مواليد شبرا مصر، اشتهر فى الوسط الفن بأغنيته"هتجوز"، ويعتبر المطرب الأكثر شعبية الذى تعرض لانتقاادات بسبب أغانيه، وخصوصًا بعدما غنى للحمار.
- هدى وبوسى
انتهجت طريق الغناء الشعبي، وهي من مواليد القاهرة 1976، وبدأت مشوارها من خلال الحفلات بالمدرسة الثانوية، ودرست بعدها بمعهد الموسيقى العربية، ولها أغاني كثيرة أبرزها "كله على كله"، و"ما تسال يا عم عليا".
أما فى الوقت الحالي فتتصدر بوسي المرتبة الأولى ضمن المغنيات الشعبيات الأكثر أجرًا على الساحة، وبدأت الغناء بالملاهي والمراقص الليلية بعمر صغير، إلى أن اشتهرت عام 2012 بأغنيتها الشعبية الشهيرة "آه يادنيا" من فيلم عبده موته.
- حكيم والليثى
ظهر حكيم فى الثمانينات بألبوم "نظرة"، وهو من أصول صعيدية وأراد الغناء فغنى بالملاهي الليلية والأفراح، واشتهرت له أغانى عدة مثل "آه يا قلبي"، "بيني وبينك خطوة ونص"، "كلام بكلام هنتكلم".
أما عن محمود الليثى، فيعد من أكثر المغنيين الشعبيين شهرة في الوسط، وهو خريج كلية الهندسة بجامعة القاهرة قسم التكنولوجيا، وقد توجه لغناء التواشيح الدينية عقب تخرجه من الجامعة مباشرة، بالإضافة لعدد كبير من المواويل والأغانى.
- أغاني المهرجانات
شهدت الأغنية الشعبية أغاني مختلفة تمامًا من حيث الكلمات والموسيقى والتوزيع، تحمل اسم أغاني المهرجانات وتثير حولها عدد كبير من الانتقادات والشكوك، للدرجة التي جعلت نقيب الموسيقين يمنع غناءها ويوقف عدد كبير من مؤديها.