الجمعة 10 مايو 2024
محطة مصر

    الأخبار

    الرئيس السيسي يشهد احتفالية تكريم المرأة المصرية

    محطة مصر

    شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي والسيدة قرينته ، اليوم الأحد، احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المثالية 2021 بمناسبة عيد الأم في مركز المنارة للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة.

    حضر الاحتفال رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي ، ورئيس مجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق ، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ، والبابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، ووزيرة التضامن الاجتماعى نيفين القباج، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، ورئيسة المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة .

    وبدأ الاحتفال باغنية للمطرب على الحجار

    وعقب الفقرة الغنائية للمطرب على الحجار ، تم عرض فيلم تسجيلي بعنوان "شجرة المستقبل" بتعليق صوتي للفنانة إنعام سالوسة ؛ وتحدث الفيلم عن دور المجلس القومي للمرأة للوصول لكل سيدة من خلال أكبر سلسلة حملات لطرق الأبواب في مصر حيث تم في عام 2016 إطلاق حملة "ساندي بلدك.. الخير جايلك" للتوعية ببرنامج الإصلاح الاقتصادي ، وتم الوصول إلى أكثر من 70 ألف سيدة مصرية .
    وفي 2017 تم إطلاق حملة "صانعات المستقبل والتوعية ضد العنف تجاه المرأة "، وتم استهداف حوالي 260 ألف سيدة ورجل ، ثم حملة "معا في خدمة الوطن" من أجل توعية الأم المصرية حول كيفية أن تكون حائط صد هي وأسرتها تجاه التحريض ضد الوطن ، ووصلت الرسالة إلى أكثر من 800 ألف سيدة، وفي 2018 تم تنفيذ حملة "صوتك لمصر بكره" للتوعية حول أهمية الصوت الانتخابي ، وتم طرق أكثر من مليون ونصف المليون باب في شهرين ، وكانت أعلى نسبة تصويت للمرأة المصرية .

    وفي 2019 ، تم إطلاق حملة "المرأة المصرية أصل الحكاية" بمناسبة مرور 100 عام من مسيرة كفاح المرأة المصرية والتوعية بقضايا تمكين المرأة ونقل صوتها وآمالها للمسئولين، بالإضافة إلى حملات التوعية ضد الختان " أحميها من الختان"، بالإضافة إلى "حملة بلدي أمانة" لحماية الاستقرار والتفرقة بين الحقيقة والشائعات ، كما أُطلقت "حملة مراكب النجاة" بالتعاون مع وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج .

    وفي بداية 2020 ، تم إطلاق حملة طرق أبواب من بشتيل إلى الواحات للتوعية بأهمية تدوير المخلفات ، فضلا عن حملات التوعية خلال أزمة "كورونا المستجد".عقب عرض الفيلم التسجيلي، ألقت رئيسة المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي ، كلمة ، أكدت فيها أن كل امرأة مصرية تقف بكل فخر أمام العالم، لتؤكد أن رئيس الجمهورية هو المدافع عنها والمساند الأول لها إيمانا واقتناعا منه بأن تمكين المرأة حق أساسي من حقوق الإنسان .

    وقالت رئيسة المجلس القومي للمرأة :" فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة حرمه ، السيدات والسادة ، الحضور الكريم ، كل عام وكل امرأة مصرية بخير ، كل عام وكل امرأة مصرية ، وطنها ودستورها والإرادة السياسية لرئيسها تؤمن لها كافة الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والقانونية".

    وأضافت " كل عام والمرأة المصرية تقف بكل فخر أمام العالم وتؤكد أن المدافع عنها والمساند الأول لها إيمانا واقتناعا بأن تمكين المرأة حق أساسي من حقوق الإنسان، هو رئيس الجمهورية" .

    وأشارت إلى أن المجلس القومي للمرأة منذ إنشائه، هو الظهر والسند للمرأة المصرية ، واعتمد طوال فترة عمله ولمدة 20 عاما تمثال نهضة مصر وخلفه الشمس كرمز رسمي له للتعبير عن تطلعات المرأة و آمالها في مستقبل مشرق ، تقديرا لجهودها .

    وأوضحت أنه في ظل ما تحققه المرأة من نجاحات ومكتسبات تم إعادة تصميم رمز المجلس ليعبر عن العصر الذهبي للمرأة المصرية الذي أمن بحقوقها وأمن لها التقدم والتمكين والقوة والازدهار .

    وقالت الدكتورة مايا مرسي "إن عدد المستفيدات من خدمات المجلس وصل إلى ما يقرب من 29 مليون مستفيدة بجميع المحافظات في عام 2020 ، ولم يكن ذلك ليتحقق دون جهود فرق عمل قوية عملت في ظروف استثنائية بسبب تفشي جائحة "كورونا المستجد" .

    وقالت رئيسة المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي، في كلمتها خلال احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المثالية 2021 ، إن المجلس نجح خلال 5 أعوام في طرق 35 مليون باب لتوعية المرأة في جميع المحافظات ، معربة عن شكرها وتقديرها لجهود المجلس القومي للمرأة .

    وأضافت "نحن نفخر اليوم بأن يكون معنا في القاعة أكثر من 200 نائبة بمجلس الشيوخ والنواب، وبهذا العدد يرتفع ترتيب مصر في نسبة تمثيل المرأة بالمجالس النيابية بين دول العالم إلى المركز 66 بعد أن كان ترتيبنا في المركز 135".

    وأوضحت أن هذه الخطوة التاريخية التي اسعدت قلوب نساء مصر جاءت بعد 72 عاما من النضال لتصل المرأة إلى مجلس الدولة والنيابة العامة، مضيفة أن" هذا العصر الذهبي يمهد الطريق ويصهر الحواجز الحديدية أمام المرأة المصرية " .

    وأشارت إلى أن عام 2020 شهد إقرار القوانين وادخال تعديلات لتحقيق التمكين والحماية والمساواة الكاملة للمرأة، حيث يأتي ذلك تأكيدا لنهج القيادة السياسية العادلة والمنصفة والتي عبرت عنها المقولة التاريخية للرئيس عبد الفتاح السيسي "لن أوقع على قانون لا ينصف المرأة المصرية".

    وقالت رئيسة المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي "إننا نحلم دون حواجز ونعمل دون كلل لثقتنا التي ليس لها حدود في رئيس وقائد عظيم يقود سفينة الوطن الى بر الأمن ويشعرنا جميعا وبالفخر بأننا مصريات ويقدر المرأة ويمكنها ويضع قضاياها في قلبه وعقله" .

    وأضافت أنه في إطار القضاء على الممارسات الضارة ، أثمرت جهود اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث عن تحقيق 74 مليون اتصال توعوي ، وفي إطار الحماية من العنف ضد المرأة ، تم اطلاق حزمة الخدمات الأساسية للنساء المعرضات للعنف وانشاء 23 وحدة لمكافحة التحرش بالجامعات وثلاث وحدات استجابة طبية بالمستشفيات الجامعية.

    وأشارت الى أن المجلس القومي للمرأة عمل على العديد من مبادرات التمكين الاقتصادي ، كالمشغل والمطبخ والسوق والتدريب التكنولوجي والتدريب على الحرف التراثية لتوفير فرص عمل للمرأة .

    وأوضحت أن المجلس عمل على تطوير الخصائص السكانية بالأحياء الجديدة ، وإصدار شهادات أمان للتأمين على الحياة وانشاء مراكز لتنمية المهارات وفصول تعليمية فنية ومعسكرات للترابط الأسري ، كما تم عقد شراكات دولية مثمرة مع منصات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"انستجرام" للتوعية بجرائم العنف الاليكتروني وأدوات حماية المرأة منها ، حرصا على الوصول للفئة المستخدمة لتلك المنصات .

    ووجهت رئيسة المجلس القومي للمرأة ، الشكر إلى محافظ البنك المركزي على التعاون بمشروعات الشمول المالي ورقمنة الإدخار والإقراض للمرأة ، كما تقدمت بالشكر الى رئيس مجلس الوزراء والحكومة لإطلاق العديد من البرامج مثل القيادة التنفيذية لتأهيل المرأة بالحكومة المصرية ، والتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية وضمان التنقل الآمن للمرأة واستخدام الرياضة في إدماج الرجال في الانشطة الداعمة لقضايا المرأة ودعم مشاركة المرأة في تكنولوجيا المعلومات ودور المرأة في الحفاظ على البيئة وتدوير المخلفات وفتح قصور الثقافة لفنون داعمة للمرأة إلى جانب تقديم الخدمات للمرأة المعيلة وذات الاعاقة .

    وقالت إنه على المستوى الدولي ، وبالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي ، أطلقت مصر محفز سد الفجوة بين الجنسين ، حيث تعد مصر الأولى على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا في إطلاقه ، كما شهد عام 2020 دخول منظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي حيز النفاذ والتي تستضيف مقرها مصر وترأس مجلسها الوزاري .

    وأضافت أن الدولة المصرية تولي الاهتمام بصحة كل مواطن ومواطنة ، مشيرة إلى الاستجابة من السيد رئيس الجمهورية بإطلاق المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية والتي وصلت إلى 12 مليون سيدة .وقالت رئيسة المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي، في كلمتها خلال احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المثالية 2021 " لقد شهدنا مؤخرا تقدما كبيرا في ملف الحماية من العنف ضد المرأة واتخذت النيابة العامة إجراءات حاسمة وتاريخية للحماية من والابلاغ عن هذه الجرائم، كما شاهدنا وصول السيدات إلى المناصب القيادية بهيئة النيابة الادارية، وكذلك الاهتمام بتدريب الكوادر النسائية بهيئة الرقابة الإدارية، بالإضافة إلى توفير الفرص المتساوية بهيئة الرقابة المالية".
    وأضافت" إن المجلس نهج أسسا ومعايير لاقتراح السياسات وتطبيق أدوات دولية يتبناها القطاع العام والخاص لإدماج مبادئ المساواة بين الجنسين، ولطالما

    كانت الدولة المصرية منفتحة على العالم تأخذ ما يناسبها، لتعمل منه سياسات تليق بحلمها في تمكين حقيقي للمرأة، لذلك نحن نعمل بشكل دائم مع شركاء التنمية الدوليين حتى أصبح نجاح مصر في خطط تمكين المرأة نموذجا يحتذي به في المحافل الاقليمية والدولية ".
    وتقدمت الدكتورة مايا مرسي، في كلمتها ، بأسمى معاني الشكر والتقدير والاحترام لطبيبات وممرضات مصر على دورهن الجليل وتضحياتهن الثمنية في ظل تفشي جائحة "كورونا المستجد"، قائلة " دوركن هو دور البطولة في سعينا لتجاوز محنة جائحة كورونا " .

    كما أعربت الدكتور مايا مرسي عن شكرها للرئيس عبدالفتاح السيسي ، على إهداء المرأة المصرية عهدا ذهبيا يُسلّح الأجيال القادمة بالحقوق والواجبات ليجعلها سببا رئيسا في بناء وطن متكامل الأركان.

    وقالت الدكتورة مايا مرسي في ختام كلمتها " أود أن تكون كلمات الختام على لسان سيدات وبنات مصر رسائل من القلب إلى رئيس مصر.. عاشت مصر قوية آمنة".

    وعقب ذلك، تم عرض فيلم تسجيلي بعنوان "رسالة من قلب مصر" وهي تحمل أصالة نساء مصر الواعية التي تعرف الطريق الصحيح والسير تجاهه، وهذا ما شاهدناه في محافظات مصر خلال حملة طرق الأبواب التى نفذها المجلس القومي للمرأة.

    وأوضح الفيلم أن رسائل نساء مصر خلال الحملة أظهرت حبهم لمصر وللرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أعطاهم حقوقهم ورفع من شأنهم، موجهين التحية والتقدير والشكر للرئيس السيسي، معبرين في الوقت نفسه عن العيش في أمان ونعمة، قائلين: " وقف مع الشعب بأكمله".

    واستعرض الفيلم إحدى السيدات وهى تطلب لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي تعبيرا عن مشاعرها الجياشة تجاهه، كما صنعت إحدى السيدات هدية تذكارية بيديها للرئيس السيسي ، متمنية أن يقبلها بطيبة نفس، داعية الله أن يكون معه وأن يعينه على مهامه، كما قدمت طفلة تدعى "مايا" رسالة عن طريق الكتابة والرسم تحمل في طياتها الحب والتقدير للرئيس السيسي.

    ومن جانبها، قالت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج ، خلال احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المثالية 2021: "إن المرأة المصرية منذ بدء الخلق ونشأة الكون كانت الشريك الأول والأقرب إلى الرجل، فهي الأم الحنون الزوجة المحبة والأخت الصابرة والأبنة العطوفة".

    وأضافت أن التاريخ يشهد برموز نسائية قامت على أكتافهن حضارات تعكس قوة وعزيمة وصلابة المرأة المصرية، بدءا من الحضارة الفرعونية وحتى عصرنا الحديث، وأن المرأة لها دور عظيم في تشكيل الشخصية المصرية، وفي بناء المجتمع وفي نهضة وطننا.

    ووجهت "القباج " تحية خاصة للوطن والرئيس عبدالفتاح السيسي على ما تم في عهده من نصرة لحقوق النساء ونهضة لهن في كافة المواقع؛ حيث آمن بقدراتهن وبأهمية شراكتهن في بالبناء والتنمية، كما وجهت رسالة تحية لكل الرجال الذين يساندون النساء ويدعموهن بصفاتهن مكملات لهن في البناء الأسرة وبناء المستقبل.

    وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتور نيفين القباج، في كلمته خلال حفل تكريم المرأة المصرية والأم المثالية 2021 : "ووفقا لتوجيهات سيادتكم- الرئيس عبد الفتاح السيسي- تم تشكيل لجنة وطنية تضم جميع الجهات المعنية لوضع خطة تنفيذية مفصلة تشمل تعديلات تشريعية وتطوير قاعدة بيانات موحدة وإجراء ربط شبكي دقيق لحصر المستحقين وضمان عدم ازدواجية الصرف من أكثر من جهة".

    وأضافت "أنه يتم تنفيذ حملات توعية لترشيد الاستهلاك غير الواعي والتوعية من أضرار اللجوء إلى الاقتراض غير الآمن"، موضحة أن الوزارة تقوم بالشراكة مع الجمعيات الأهلية بتقديم دعم نقدي وعيني بقيمة مليار و340 مليون جنيه سنويا، مستهدفة 440 ألف يتيم ويتيمة.

    وأشارت إلى أن الوزارة تقوم برعاية 22 ألفا من الأيتام في دور رعاية اجتماعية أو في أسر كافلة، وتعمل الوزارة جاهدة على أن تتوسع في كفالة الأطفال وخفض عدد المؤسسات؛ لضمان تنشئة الأطفال وتربيتهم في بيئة أسرية طبيعية.

    وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي "وبناء على توجيهات سيادتكم وحرصكم الكريم أن ينشأ أبناؤنا في دور رعاية متطورة، تم التعاون مع الهيئة الهندسية بدراسة تطوير 40 دار رعاية؛ لتليق بتنشئة أبنائنا سيتم عرضها على الرئيس قريبا".

    وأضافت أن لدى الوزارة حاليا 10 آلاف رائدة ومثقفة مجتمعية تفضل الرئيس السيسي بزيادتها إلى 7 آلاف، ونستكملها حاليا بـ 10 آلاف أخرى من سيدات "تكافل وكرامة" المتعلمات؛ لتوظيفهن لتغيير مجتمعاتهن من الداخل.

    وقالت القباج إن "الأمومة تعد من أهم الأدوار في حياة المرأة وفي تكاثر المجتمعات البشرية، فبر الأمهات وخدمتهن بأقصى الطاقات هو من شيم الشرفاء وخلق الأنبياء".

    وأعربت "القباج " عن شكرها وتقديرها لكل النساء من الفرق الطبية، والتمريض، والأجهزة المساعدة، وأمهات وزوجات الرجال اللائي تصدين لفيروس كورونا المستجد، مقدمة تعازيها للأسر التي فقدت أحد أعضائها.

    واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة :"عظيم التحية والاحترام للسيدات الصابرات الصامدات المحتسبات البطلات أمهات الشهداء، فخرا وسلاما يا صاحبات العزة والكرامة ألهمكن الله الصبر والدعاء، وهنيئا لأولادكن الشهداء فهم بالجنة ينعمون".عقب ذلك تم عرض فيلم تسجيلي بعنوان "نساء التضامن"، وخلاله أعربت عدد من السيدات عن دعمهن للرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعمهن للدولة المصرية، وسعادتهن بالقبول ضمن المبادرات التي أطلقتها الحكومة؛ لدعم المرأة.

    وأعربن عن سعادتهن بالقبول ضمن مبادرات التوظيف ومبادرة "تكافل وكرامة"، كما رحبن بمبادرات الدولة المصرية كمبادرة القضاء على ختان الإناث، وغيرها من مبادرات التوعية التي تقوم بها الحكومة.

    ومن جهتها، قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، في كلمتها خلال حفل تكريم المرأة المصرية والأم المثالية 2021 ، إنه مع احتفالِنا اليوم بعيدِ المرأةِ المصريّةِ، يكونُ قد مرّ عامٌ كامل أو أكثر قليلاً على فترةٍ استثنائية في عالمِنا مع بدايةِ جائحة (كوفيد ١٩)، أثبتت فيه المرأة نجاحها في هذه الأزمة، فكانت الأمُ المُعلمةَ والطبيبةَ والمسئولة والناخبةَ التي تدرك أن الصوتَ أمانة، فلم تتخلف عن المشاركة في الاستحقاقين الانتخابيين لمجلسيِّ الشوري والنواب، وكانت حاضرةً وبقوة في مجالِ العملِ الأهليّ، تدعو المصريين للتكاتفِ الاجتماعي والتسانُد وتبدأ بنفسِها.

    وأضافت "السعيد" أنه في ظل أزمة كورونا نجد أن المرأةَ كانت أكثرَ فئاتِ المجتمع تأثرًا؛ فحسب التقارير العالمية، فالنساءَ يشكلن نحو 70% ممن يعملون بالقطاعِ الصحي والاجتماعي، وهو ما يضعُ عليهن عبء في رعاية المرضى؛ ويجعلهن أكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس، مشيرة إلى أن مصر تفخر بأن المرأةَ تمثل حوالي 43% من الأطباء البشريين، و92% من طاقم التمريض الذين يعملون في وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية، كما جاءت المرأةُ ضمن شهداءِ الوطن في هذه المواجهةِ الصعبة مع هذه الوباء فمثلت نحو 30% من شهداء الأطقم الطبية أثناء الجائحة، في تأكيدٍ جديد على استعدادِ المرأةِ المصرية الدائم بقوتها وصلابتها المعهودة على مر العصور للعطاء والتضحية بالغالي والنفيس في سبيلِ رفعة هذه الوطن.

    وحول الإجراءات والتدابير المصرية للتعامل مع جائحة كورونا خاصة بالنسبة للمرأة، أوضحت الوزيرة أن أبرز تلك الإجراءات تتمثل في تخفيضُ عددِ العاملين والعاملات في المصالح الحكومية كإجراءٍ احترازي، ومنح الموظفة الحامل أو التي ترعى طفلا أو أكثر يقل عمرُه عن 12 عامًا إجازة استثنائية مدفوعة الأجر، وتقديم الدعم الاقتصادي للعاملين غير النظاميين، بما في ذلك النساء، من خلال المنحة الرئاسية للعمالة غير المنتظمة، حيث شكلت النساء 47% من المستفيدين من هذه المنحة.

    وأشارت إلى إعدادُ أول دليلٍ لخطةِ التنمية المستدامة المستجيبة للنوع الاجتماعي، حيث تكمن أهميته في توجيه الجهات الحكومية نحو تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية في مجال الرعاية الاجتماعية للمرأة والطفل، ومنح أولوية في التمويل لهذه البرامج، بالإضافة إلى تهيئة بيئة العمل المُشجعة لعملِ المرأة لتخفيف حدة تأثيرات جائحة كورونا.

    وأضافت أن المرأة أيضًا كانت- بدورهِا الفاعل- في كافةِ مؤسساتِ الدولة في الصفوفِ الأولى لقيادةِ هذه الجهود، خصوصًا فيما قامت به الدولةُ من تشكيلِ غرفة عمليات لتسجيل كل العالقين بالخارج، ودعمهم في دول العالم المتواجدين بها بشكل مؤقت، وتم تسجيلُ العمـالةِ العــائدة من الخارج في مبادرة "نورت بلدك" سعيًا لتوفير فرص عمل لائقة لهم في المشروعات القومية، أو من خلال جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر مع توسع الجهاز في إقامة المعارض المتخصصة للمنتجاتِ المختلفة للمشروعات، خصوصًا للنساء في عددٍ كبير من المحافظات.

    وتابعت الدكتورة هالة السعيد أن الاهتمامُ بالمرأةِ برز وقت الجائحة في نمو التمويل متناهي الصغر الموجه للمرأة، حيث قفزت أرصدة التمويل من جمعيات التمويل متناهي الصغر من حوالي 8 مليارات جنيه عام 2019 إلى 9 مليارات جنيه عام 2020، واستحوذت النساءُ على 62% من إجمالي عدد المستفيدين، كما بلغت نسبة مشاركة المرأة في المعارض التي تم تنظيمها 67% من إجمالي المشاركين.

    ولفتت إلى إطلاقِ المبادرة الإلكترونية "خليك في البيت.. الثقافة بين إيديك"، والتي جاءت متماشيةً مع التوجهِ العام للدولة في مسارِ التحول الرقمي، وهدفت إلى بثِ نوادر أرشيف الإبداعِ الوطني والمعرفي التراثي والمعاصر عبر قناةِ "اليوتيوب"؛ لتشجيعِ المواطنين على الالتزامِ بالإجراءات الاحترازية والوقائية، واجتذبت القناةُ 38 مليون زائر، مشيرة إلى إعداد المجلس القومي للمرأة ورقة سياسات حول الاستجابة لاحتياجات المرأة والفتاة خلال جائحة كورونا، وأطلق آلية لرصد ومتابعة تنفيذ تلك السياسات، رصدت أكثر من 165 تدبيرا وقرارا وإجراء وقائيا داعما للمرأةِ المصرية حتى الآن، مؤكدة أن مصر هي الدولة الأولى على مستوى العالم التي تصدر ورقة سياسات بشأن وضع المرأة خلال جائحة كورونا، وآليات رصد ومتابعة تأثيرات الوباء.

    وأكدت "السعيد" أن مصر جاءت في المركزِ الأول في التقريرِ الصادرِ عن هيئةِ الأممِ المتحدة للمرأةِ وبرنامجِ الأممِ المتحدةِ الإنمائي حول الإجراءاتِ التي اتخذتها الدول حول العالم لمساندةِ المرأةِ خلالَ فترة الجائحة، مشيرة إلى تبني الجمعية العامة للأممِ المتحدة وللمرة الأولى في تاريخها وبتوافق الآراء قرارًا مصريًا لحقوق المرأة لتعزيزِ الاستجابة الوطنية والدولية السريعة لتأثيرِ الجائحة على النساء والفتيات، وبذلك قادت مصر تحركًا دوليًا لحماية حقوق المرأة في ظل الجائحة كجزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان.

    وحول التمكين الاقتصادي للمرأة؛ قالت الدكتورة هالة السعيد إن الحديث عنه لم يعد ذي بعد اجتماعي أو يهدف فقط إلى تحقيقِ المساواة بين الجنسين، وإنما أصبح ضرورة اقتصادية لتعظيمِ الاستفادة من الطاقاتِ الإنتاجية التي تتمتع بها المرأةُ، مشيرة إلى أن نسبة الإناث تمثل 50.7% من إجمالي العاملين في الجهاز الإداري للدولة وفقًا لآخر تحديث للملف الوظيفي الذي قام به الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وأن مصر سجلت أعلى نقطة لها في مؤشر المعاشات والدخل المتساوي في مؤسسات الدولة بواقع 100%، وفي مؤشر ريادة الأعمال وبيئة العمل بالنسبة للمرأة بواقع 75%، وذلك في مؤشر "المرأة وأنشطة الأعمال والقانون" الصادر عن البنك الدولي.

    وأضافت أن نسبة تمثيل السيدات في مجالس إدارات الشركات المسجلة في البورصة المصرية ارتفعت من 10.1% في عام 2019 لتصل إلى 11.6% عام 2020، وفي شركات القطاع العام تحسنت النسبة لتصلَ إلى 8.7% في عام 2020 مقارنة بنحو 6.1% في 2019، وتعزز ذلك بقرار مجلس إدارة هيئة الرقابة المالية في عام 2020 الذي ينص على "أن يتضمن تشكيل مجالس إدارات الشركات العاملة في مجال الأنشطة المالية غير المصرفية عنصرًا نسائيَا واحدًا على الأقل"، مؤكدة أنه تم حث الشركات المقيدة بالبورصة على تبني الالتزام ببنود الميثاق الأخلاقي لمنع المضايقات للنساء داخل بيئة العمل.


    وأوضحت أنه في إطار جهود الحكومة والبنك المركزى لتحقيق الشمول المالي؛ زادت أعداد المستفيدات من خدمات الدفع باستخدام الهاتف المحمول إلى نحو مليوني سيدة، كما حظيت المرأة بنسبة 40% من الزيادة في أعداد الحسابات المصرفية خلال العام الأخير "من فبراير 2020 إلى فبراير 2021".

    وفي ختام كلمتها، أكدت الدكتورة هالة السعيد أن المرأةَ حققت قفزاتٍ متوالية ومكاسب غير مسبوقة في عهد الرئيسِ عبد الفتاح السيسي، حيث أعلن 2017 عامًا للمرأةِ المصرية في سابقة لم تحدث في تاريخ الدولة المصرية، مع إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، وتعد مصرُ هي الدولة الأولى في العالم التي تطلق هذه الاستراتيجية بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة الأممية ورؤية مصر 2030، مما يؤكد إيمان الدولة بالدور الرائد للمرأة المصرية في النهوض بالمجتمع.

    وحول الدعم النقدي للنساء الفقيرات، أشارت "القباج " إلى ارتفاع عدد الأسر المستفيدة من برنامج "تكافل وكرامة" من 12 مليون فرد بتكلفة 17.7 مليار جنيه في عام 2018، ليصل إلى 14.3 مليون فرد بتكلفة 19 مليار جنيه في عام 2021، وتمثل نسبة النساء صاحبات البطاقات في برنامج "تكافل" حوالي 78% من إجمالي المستفيدين، بما يشمل 18% من السيدات المعيلات بتكلفة 3.4 مليار جنيه سنويا، كما يبلغ عدد الأطفال دون سن الـ18 سنة 5.2 مليون طفل، مما يؤكد ضرورة الاستثمار في البشر، مشيرة إلى أن الوزارة بدأت مرحلة جديدة في برنامج "تكافل" يتجه نحو تأهيل الأسر الشابة وإلحاقها بسوق العمل.

    وعن التمكين الاقتصادي للنساء، قالت "ارتفعت قيمة رأس المال الأساسي للقروض الميسرة من 420 مليون جنيه تستفيد منه 82 ألف سيدة في عام 2018، إلى 1.4 مليار جنيه تستفيد منه 220 ألف سيدة في عام 2021"، مضيفة أن 70% من هذه المشروعات تتركز في المناطق الريفية، و75% من الإقراض متناهي الصغر موجه إلى النساء، والهدف من التمييز الإيجابي للنساء هو القضاء على ظاهرة تأنيث الفقر الذي يرتبط ارتباط وثيقا بظاهرة ارتفاع معدل الأمية وزيادة التفكك الأسري وزيادة نسبة الأسر التي تعولها النساء، بالإضافة إلى دعم الغارمات والعمل على خروجهن من السجون".

    وأوضحت أن الأعداد الحقيقية للغارمات غير دقيقة وهناك دراسة حديثة تفيد بأن العدد يصل إلى 30 ألف سجينة غارمة، وتقوم وزارة التضامن الاجتماعي مع الجمعيات الشريكة بسداد ديون 50% من الغارمات المسجونات؛ للعمل على إخراجهن من السجون والعودة إلى أسرهن، وتعقب سماسرة الأقراض.

    الرئيس السيسي المرأة احتفالية

    أسعار العملات

    العملةشراءبيع
    دولار أمريكى​ 29.526429.6194
    يورو​ 31.782231.8942
    جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
    فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
    100 ين يابانى​ 22.603122.6760
    ريال سعودى​ 7.85977.8865
    دينار كويتى​ 96.532596.9318
    درهم اماراتى​ 8.03858.0645
    اليوان الصينى​ 4.37344.3887

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
    عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
    عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
    عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
    الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
    الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
    الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 12:04 مـ
    2 ذو القعدة 1445 هـ 10 مايو 2024 م
    مصر
    الفجر 03:27
    الشروق 05:05
    الظهر 11:51
    العصر 15:28
    المغرب 18:38
    العشاء 20:05

    استطلاع الرأي