في حربها مع القصر الملكي...بطلة عالمية تدعم ميجان ماركل

تتوالي المفاجآت التي يكشفها الزوجان ميجان وهاري عن ما تعرضا له خلال إقامتهما في قصر باكنجهام، فقد ذكرت ميجان في حوارها مع أوبرا وينفري عن شعورها بالحزن والوحدة الشديدة وهو ماسبب لها أفكار انتحاريه.

وأشارت في حديثها عن تعرض صغيرها "ارشي" الى العنصرية قبل مولده، حينما أصر أحد أعضاء العائلة الملكية الذي فضلت عدم ذكر اسمه إثارة المحادثات والمخاوف حول "لون بشرة" طفل الزوجين حينما كانت ميجان في فترة الحمل.

وقد كانت تصريحات دوفة ساسكس هو ما دفع بطلة التنس العالمية وصاحبة الـ23 فوز في أكبر البطولات الدولية سيرينا ويليامز لتقديم الدعم لميجان التي جمعتها بها صداقة طويلة، فقد غردت ويليامز في تغريدة غبر حسابها على "تويتر" قائلة فيها انها تتفهم مدى "القسوة والألم" التي عانت منها ميجان.

 

وأضافت انها "رأت بصورة واضحة مؤسسات للتمييز العنصري ووسائل الإعلام التي تحاول تشويه سمعة أصحاب البشرة السمراء وتحطيمهم وممارسة العنصرية تجاههم، لذلك فمن المهم ان ندرك إلتزامنا بالرد على تلك المؤسسات الخبيثة"، وقد انهت سيرينا تغريدتها قائلة:"أريد أن تعيش ابنة ميغان وابنتي واى سيدة في مجتمع يحركه الاحترام، بعيدا عن العنصرية".

وبينما أدت تصريحات ميجان الى إثارة شائعات حول العنصرية التي يمارسها قصرباكنجهام، والتي من شأنها ان تسبب فضيحة واسعة النطاق في المجتمع البريطاني، خرج السكرتير الصحفي السابق للملكة مصرحا:" انه لم يكن هناك اى وجود للعنصرية داخل الأسرة المالكة".

كما صرح في حواره مع بي بي سي قائلا:" انه شهد ترحيبا غامرا تجاه ميجان عند انضمامها للعائلة الملكية فور زواج الثنائي الذي قام بتغطيته كجزء من وظيفته كمعلق ملكي في تلك الفترة"، مضيفا ان" الترحيب بميجان كان واضحا في الصحافة ووسائل الإعلام".

ومن جانبها فقد صرحت وزيرة التعليم في حكومة المملكة المتحدة كيت غرين أن قصر باكنجهام يجب ان يبدأ في التحقيق في أى إتهامات بالعنصرية بعد ما صرحت به ميجان، قائلة ان القصر سيتعامل بمنتهي الجدية تجاه مزاعم العنصرية الأخيرة.