الجمعة 19 أبريل 2024
محطة مصر

    الأخبار

    خلافات داخل الاتحاد الأوروبي بشأن تنظيم المنتجات الجديدة المعدلة جينيًا

    الاتحاد الأوروبي
    الاتحاد الأوروبي

    تعد المفوضية الأوروبية مقترحات ستعرضها في بداية يوليو، تتضمن تشريعات بشأن التكنولوجيا الحيوية الجينية وهي تقنيات ناشئة تسعى لتطوير بذور أكثر مقاومة يسميها منتقدوها "كائنات جديدة معدلة جينيًا"، مما ينذر بخلافات حادة بين الدول وأعضاء البرلمان الأوروبي.
    هذه المحاصيل التي يفترض ان تكون أقل عرضة للجفاف والأمراض وأقل استهلاكًا للمياه، تعد وفق تقنية تُسمى باللغة الإنجليزية NBT أو NGT ("تقنيات جينومية جديدة")، وهي مجموعة لا حصر لها من أدوات التحرير الجيني ظهرت في السنوات الأخيرة لتعديل المادة الجينية للنباتات من دون إضافات، على عكس الكائنات المعدلة جينيًا GMO التي تقوم على إضافة جين خارجي للكائن أو النبات.
    إنها طريقة بسيطة لتسريع التطور الذي كان يمكن أن يحدث بشكل طبيعي وفق مؤيديها، في حين تصفها المنظمات البيئية المعارضة لرفع القيود عن استخدامها بأنها "كائنات مخفية معدلة جينيًا".
    اعتبارًا من عام 2021، اعتبرت المفوضية الأوروبية اللوائح المنظمة للكائنات المعدلة جينيًا مثل الترخيص وإمكانية التتبع ووضع الملصقات والمراقبة وغيرها، "غير مناسبة" لهذه التقنيات الحيوية الجديدة.
    وقالت مفوضة الصحة ستيلا كيرياكيدس لأعضاء البرلمان الأوروبي في نهاية أبريل إن "النباتات المنتجة بالتقنية الجينومية الجديدة NGT يمكن أن تدعم استدامة" الزراعة الأوروبية وتقوي "قدرتها التنافسية".
    وأوضحت أن الإطار التنظيمي المقترح "سيرسل إشارة واضحة للمزارعين والباحثين والصناعيين بأن هذا هو الطريق الصحيح" الذي ينبغي أن تسلكه أوروبا.
    تلقت بروكسل 90 طلب ترخيص لمحاصيل منتجة بتقنية NGT (ثلثها في مرحلة بحث متقدمة)، مع عدد قليل يجري اختبارها في الحقول مثل الذرة في بلجيكا والبطاطس في السويد.

     

     

    اقرأ أيضاً

     

     

     

    txt

     

    «الجينوم المرجعي».. مصر تطور مشروعًا علميًا بالتعاون من 13 جهة

     

     

     

     

     

     

    المفوضية الأوروبية تحذر من التقنية الجينومية

    في وثيقة مؤرخة في فبراير درست المفوضية على وجه الخصوص إمكانية "أن تعالج بالطريقة نفسها" البذور التقليدية وتلك المنتجة بتقنية NGT التي تنطوي على تعديلات يمكن أن تحدث بشكل طبيعي أو عبر عمليات التهجين التقليدية، مع خيارات مختلفة لوضع الملصقات على المنتج.
    في أبريل قال وزير الزراعة الفرنسي مارك فيسنو "عندما تسهم هذه التقنيات الجديدة في الحد من استخدام منتجات حماية النباتات وتتيح التصدي لتغير المناخ مع أصناف أكثر مقاومة لموجات الحر، علينا أن نسرع الخطى"، مع إبداء قلقه بشأن "التأخير" الأوروبي.
    في نهاية عام 2022، تباهى نظيره الإسباني لويس بلاناس "بأداة رائعة لزراعة محاصيل تحتاج إلى كميات أقل من المياه والأسمدة".
    هذه المواقف أيدتها منظمة Copa-Cogeca القوية للشركات الزراعية والمزارعين التي قال أحد مدرائها غونار كوفود إن "المناخ يتغير والأمراض والفطريات تتطور ... إذا أردنا إطعام أوروبا وتحقيق الاكتفاء الذاتي، علينا تكييف اللوائح المنظمة" لنمنح أنفسنا الوسائل لتطوير أصناف أكثر مقاومة.
    تؤيد أغلبية في البرلمان الأوروبي التخفيف من صرامة اللوائح المنظمة للتقنيات الجديدة. ومع رغبة النواب المحافظين بتجميد التخفيض الملزم لمبيدات الآفات، فإنهم يدفعون من ناحية أخرى في اتجاه تبني إطار ملائم لتقنية NGT قادر على "تحفيز البحث والاستثمار والتوظيف" وزيادة الإنتاجية.
    ويقول باسكال كانفين، رئيس كتلة التجديد Renew الوسطية في البرلمان في مفوضية البيئة، إن التقنيات الجديدة يمكن أن تكون "جزءًا من الحلول المفيدة للانتقال الزراعي" إذا ساهمت في حلول بديلة لمبيدات الآفات الكيميائية. ولكنه بخلاف المحافظين يريد الاستمرار في تنفيذ الميثاق الأخضر.

    من ناحية أخرى، ما زالت بعض الدول حذرة في موقفها. ففي منتصف مارس، انتقدت النمسا دراسة للمفوضية "قائمة على الافتراضات والتخمينات" أكثر منه على البيانات العلمية، ودعت إلى "دراسة شاملة للمخاطر البيئية والصحية" والاستثمار في الأمن البيولوجي.
    هذه الموقف أيدته المجر وقبرص وألمانيا ولوكسمبورغ. فقد طالبت برلين "بنهج اجتماعي مقبول اجتماعيًا ... للحفاظ على المبدأ الوقائي وحرية الاختيار والتعايش بين النظم الزراعية المختلفة".
    في البرلمان، يعارض اليسار أي تشريع خاص، مشيرًا إلى أن محكمة العدل الأوروبية قدرت في منتصف عام 2018 أن الكائنات الحية الناتجة عن تقنيات الاصطفاء الجديدة تقع "من حيث المبدأ في نطاق ما ينطبق على الكائنات المعدلة جينيًا".
    كما يُتوقع أن تركز المعركة التشريعية على الضمانات الواجب توفيرها.
    قال النائب الأوروبي الاشتراكي إريك أندريو: "المفوضية تتصرف مثل متدرب مبتدئ"، داعيًا إلى الحفاظ على "المبدأ الوقائي والشفافية وتوفير معلومات كاملة للمستهلك".
    أما كتلة الخضر فتريد "تقييمًا كاملاً للمخاطر" لتجنب التأثيرات غير المتوقعة (سموم جديدة أو مواد مسببة للحساسية، وما إلى ذلك)، وإلزام المطورين بتوفير طرق الكشف والتتبع، وجعل وضع الملصقات المميزة أمرًا إلزاميًا.
    هذا الإجراء الأخير من شأنه أن يردع المستهلكين، كما تقول ميوت شيمف من منظمة أصدقاء الأرض. وهي ترى أن هذا التشريع يجب تجنبه "لأنه ستار يخفي الحقيقة لتجنب خوض النقاش حول انتقال" النماذج الزراعية، في حين أن "هذه الكائنات الجديدة المعدلة جينيًا ليست سوى مجرد وعد نتيجته غير مؤكدة".

    المفوضية الاوروبية تشريعات التكنولوجيا التكنولوجيا الحيوية الجينية البرلمان الاوروبى تقنيات جينومية جديدة

    أسعار العملات

    العملةشراءبيع
    دولار أمريكى​ 29.526429.6194
    يورو​ 31.782231.8942
    جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
    فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
    100 ين يابانى​ 22.603122.6760
    ريال سعودى​ 7.85977.8865
    دينار كويتى​ 96.532596.9318
    درهم اماراتى​ 8.03858.0645
    اليوان الصينى​ 4.37344.3887

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
    عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
    عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
    عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
    الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
    الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
    الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 03:25 مـ
    10 شوال 1445 هـ 19 أبريل 2024 م
    مصر
    الفجر 03:52
    الشروق 05:24
    الظهر 11:54
    العصر 15:30
    المغرب 18:25
    العشاء 19:46

    استطلاع الرأي