السبت 20 أبريل 2024
محطة مصر

    مصر زمان

    رحيق الشفق بنت الاكابر ودلوعة السينما المصرية...مالا تعرفه عن ماجدة وفيلم جميلة بو حريد

    محطة مصر

    هي صاحبة الصوت الناعم والأداء المفعم بالمشاعر الدافئة الجميلة الفنانة ماجدة الصباحي التي رحلت عن عالمنا في السادس عشر من يناير عام 2020 اسمها الحقيقي عفاف علي كامل الصباحي من مواليد 6 مايو 1931.

     

    لم يكن إحترافها للفن بالأمر السهل أو المقبول وسط العائلة العريقة التي تنتمي اليها فهى تنتمي لعائلة الصباحى المعروفة بمحافظة المنوفية والتى تمتلك العديد من الأملاك بقرية مصطاى التابعة لمركز قويسنا، وكان والدها من كبار موظفى وزارة المواصلات،درست فى المدارس الفرنسية، وأثناء دراستها بمدارس الراهبات وقبل أن تكمل سن 15 عاما ذهبت ماجدة فى رحلة مدرسية إلى استوديو شبرا، فشاهدها المخرج سيف الدين شوكت، ووجد فيها مواصفات الفتاة التى يبحث عنها لتقوم ببطولة فيلم الناصح عام 1949 أمام إسماعيل ياسين.

     
     

    وافقت الفتاة دون أن تخبر أسرتها وصورت الفيلم سرا وفى مواعيد المدرسة، وخدمتها الظروف الأسرية فى هذه الفترة، حيث كانت والدتها مريضة تجرى جراحة داخل أحد المستشفيات، ووالدها فى عمله طوال الوقت، وشقيقها توفيق منشغل بأعماله التجارية وشقيقها مصطفى طالب بكلية الشرطة وأختها الكبرى مشغولة مع خطيبها فى التجهيز لتحضيرات الزواج.

     

    وغيرت اسمها إلى ماجدة، ولكنها فوجئت ذات يوم بما كتبه إحسان عبدالقدوس عنها فى جريدة روز اليوسف تحت عنوان: "رحيق الشفق..انتظروا بنت أحد كبار موظفى الدولة تقوم ببطولة فيلم سينمائى بجوار إسماعيل ياسين"، وبدأ القراء يسألون عن هوية هذه البطلة ويرسلون لإحسان بعض الأسئلة والاستنتاجات، فاضطرت الفتاة لمصارحة والدتها، انهارت الأم، وضربها شقيقها مصطفى وأنقذت الأم ابنتها من يد الأب الذى أراد قتلها، ورفعت الأسرة دعوى قضائية على الفيلم ومنتجه يتهمونه باستغلال فتاة قاصر، وتم وقف عرض الفيلم بقرار من النيابة، حتى توسل المخرج للأب ليتنازل عن القضية ويوافق على عرض الفيلم لأنه سيخسر كل أمواله، وبعد عناء وافق الأب بشروط صارمة، وتم عرض الفيلم ونجح نجاحا كبيرا.

     

     

    قدّمت العديد من الأدوار المميزة في السينما المصرية، ومن أبرز أفلامها: " الآنسة حنفي، بنات اليوم ، شاطئ الأسرار، النداهة، الحقيقة العارية، المراهقات، "أسست شركة إنتاج عام 1958 وأنتجت عددا من الأفلام الهامة في تاريخ السينما المصرية قدمت من خلالها عددا من النجوم والوجوه الجديدة ، فضلا عن الأفلام الإجتماعية ومنها أين عمرى،ومن أحب، والمراهقات الذى تم تصنيفه كأحد أهم الأفلام فى تاريخ السينما، و فيلم جميلة بوحيرد من إخراج يوسف شاهين والذي حصدت به العديد من الجوائز والتكريمات.

     

    تزوجت ماجدة عام 1963 من الفنان إيهاب نافع الذى كان يعمل طيارا وشاركها بطولة عدد من أفلامها وأنجبت منه ابنتها الوحيدة غادة.

     

    وخلال مسيرتها الفنية الطويلة قدمت ماجدة مسلسلا واحدا هو (قصيرة الحياة) . إخراج نور الدمرداش وشاركها البطولة صلاح ذو الفقار، كما كانت ترفض العمل فى المسرح لعدم رغبتها فى تكرار ما تقدمه على خشبة المسرح كل يوم، ولكنها عشقت السينما ومنحتها كل ما تملك تاركةً وراءها رصيداً كبيراً من الأعمال الفنية، التي مازالت محفورة في أذهان الجمهور حتي اليوم .

     

    حكت ماجدة الصباحى عن قصة إنتاجها لهذا الفيلم، بعد أن لفت انتباهها تداول الصحف لقضية البطلة جميلة بوحيرد، فجازفت وقررت عام 1958 إنتاج فيلم وطنى وتاريخى عنها، رغم علمها بأن هذه النوعية من الأفلام لا تحقق إيرادات، جمعت كل ما نشر عن البطلة الجزائرية، وذهبت إلى الأديب يوسف السباعى لكتابة قصة الفيلم، واستعانت باللجنة العليا للجزائر التى كانت موجودة فى مصر وقتها للحصول على بعض المواد العلمية عن قصة حياة جميلة، ثم ذهبت إلى أكبر الكتاب وهم "نجيب محفوظ وعلى الزرقانى وعبدالرحمن الشرقاوى" لكتابة السيناريو والحوار، وأقامت ديكورات لحى القصبة الجزائرى الذى كانت تعيش فيه جميلة على ثلاثة أفدنة من استوديو مصر، وبالاستعانة بمعلومات من لجنة تحرير الجزائر لتتطابق الديكورات مع مرتفعات ومنخفضات وطرق وسلالم ومنازل الحى، واستعانت بالمخرج العالمى يوسف شاهين ليخرج الفيلم بصورة رائعة.

     

    قصت الفنانة ماجدة شعرها ورفضت الاستعانة بباروكة خلال تمثيل الفيلم، وهددها شبح الإفلاس ولكنها أصرت على استكمال الفيلم واقترضت من البنوك ليخرج بأحسن صورة، وجابت به دول العالم لتعريف الشعوب بالقضية الجزائرية ومأساة جميلة التى كانت تنتظر تنفيذ حكم الإعدام، وأحدث الفيلم ضجة عالمية وقامت المظاهرات فى كل السينمات التى عرض بها فى العالم تضامنا مع الجزائر وللمطالبة بحرية جميلة، وأثار الفيلم غضب فرنسا، واحتجت لدى الدول التى عرضت الفيلم ومنها روسيا، وبسبب ضغط الرأى العام العالمى تراجعت فرنسا عن إعدام جميلة وكتب الشعراء عن البطلة الجزائرية ما يقرب من 70 قصيدة أبرزها ما كتبه الشاعر نزار قبانى بعد مشاهدته للفيلم.

     

    وأكدت ماجدة أنها تعرضت لمحاولات اغتيال فى بيروت من بعض المتعصبين الفرنسيين بسبب الفيلم، الذى قال عنه الفيلسوف الفرنسى جان بول سارتر: "بسبب هذا الفيلم جُسد أمامى حجم الجرم الذى ارتكبناه فى حق الإنسانية، إن هذه الممثلة الصغيرة الكبيرة أسقطت منى الدموع وأنستنى جنسيتى".

    رحيق الشفق بنت الاكابر دلوعة السينما المصرية ماجدة الصباحي فيلم جميلة بو حريد

    أسعار العملات

    العملةشراءبيع
    دولار أمريكى​ 29.526429.6194
    يورو​ 31.782231.8942
    جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
    فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
    100 ين يابانى​ 22.603122.6760
    ريال سعودى​ 7.85977.8865
    دينار كويتى​ 96.532596.9318
    درهم اماراتى​ 8.03858.0645
    اليوان الصينى​ 4.37344.3887

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
    عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
    عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
    عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
    الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
    الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
    الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

    مواقيت الصلاة

    السبت 05:21 مـ
    11 شوال 1445 هـ 20 أبريل 2024 م
    مصر
    الفجر 03:51
    الشروق 05:23
    الظهر 11:54
    العصر 15:30
    المغرب 18:25
    العشاء 19:47

    استطلاع الرأي