أثيوبيا تؤكد: الملء الثاني لسد النهضة سيتم في موعده
إيمان فهيم محطة مصرأعلن السفير دينا المفتي المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية عن تمسك بلاده بمبدأ رعاية الإتحاد الإفريقي للقضية القائمة منذ البلدان الثلاثة وهم أثيوبيا ومصر والسودان، جاء هذا التصريح بعدما بدأت تظهر المساعي المصرية السودانية لتداول القضية المصيرية لشعوب البلدين العربيين.
وتضمن الحوار الصحفي الأخير للمفتي تأكيد بلاده على أن الملء الثاني لسد النهضة سيتم في الموعد المحدد مسبقا، مؤكدا أن بلاده ليس لديها مانع للتوصل إلى اتفاق شامل بين الأطراف الثلاثة، إلا أنها تركز الآن على التوصل لاتفاق حول مرحلة الملء الثاني لبحيرة سد النهضة.
اقرأ أيضاً
- استمرارًا للتصعيد.. إثيوبيا تصب الخرسانة في ممر سد النهضة الأوسط
- بالفيديو.. تفاصيل القمة ”المصرية - الكونغولية” في الاتحادية
- رسائل قوية من السيسي لرئيس الكونغو الديمقراطية بشأن سد النهضة (صور)
- أزمة سد النهضة تتصدر مباحثات السيسي ورئيس الكونغو الديمقراطية
- الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في«تيجراي» الإثيوبي مروع للغاية
- سفير مصر في واشنطن: لن نسمح بتكرار ممارسات إثيوبيا الأحادية في حوض النيل
- إثيوبيا: لا تراجع عن ملء سد النهضة في موعده
- السودان يدعو للضغط على إثيوبيا للتوصل إلى اتفاق حول سد النهضة
- السودان يدعو القادة الأفارقة الى الضغط على إثيوبيا للوصول لاتفاق بشأن سد النهضة
- أحمد موسى عن سد النهضة: ”إثيوبيا عاوزة خناقة”
- السودان يعتزم مقاضاة الشركة المنفذة لسد النهضة
- الاتحاد الأوروبي يطالب إريتريا بسحب قواتها من إثيوبيا
وأكد المفتي في تصريح آخر أن بلاده مصرة على إجراء عملية التفاوض حول السد تحت رعاية الإتحاد الإفريقي، مضيفا أن ما تطالب به دولتا المصب (مصر والسودان) من وساطة رباعية كانت موجودة أصلا كشكل من أشكال المراقبة طوال الفترة الماضية.
ومن جانب السودان، أكد اجتماع ثلاثي ضم وفد السوداني التفاوضي حول سد النهضة وحزب الحرية والتغيير وأطراف العملية السياسية رفض الخرطوم لاستخدام السد كوسيلة للسيطرة والهيمنة، أو استخدام قضية السد كأداة لتعديل التوازنات على الساحة الإقليمية، جاء ذلك بعدما تضمن الاجتماعي استعراضا لحيثيات الموقف السوداني من الجوانب القانونية والسياسية والفنية وأخيرا الدبلوماسية.
يذكر أن ياسر عباس وزير الري السوداني قد حذر في تصريحات له يوم الأربعاء الماضي من سد النهضة واصفًا إياه بالتهديد الذي يحدق بنصف سكان السودان، مضيفا أن إثيوبيا لا تريد اتفاقا وإنما تحتاج لقواعد استرشادية، مؤكدا أن الملء الأول للسد أدى لانخفاض منسوب المياه، في الوقت الذي يفت فيه النظر لكون المجتمع الدولي وأثيوبيا على حد سواء يعرفان الآثار المختلفة لهذا السد على دول المصب.