”تعزيز التعليم”...جيل بايدن تباشر أولى مهامها كسيدة أولى لأمريكا

قررت جيل بايدن زوجة الرئيس الأمريكي جو بايدن والسيدة الأولى للولايات المتحدة القيام برحلة لمدينة ميريدن بولاية بنسلفانيا يوم الاربعاء القادم لزيارة مدرستين حكوميتين قد أعيد إفتتاحهما للتعلم، ومن المتوقع ان يرافق زوير التعليم الامريكي ميغيل كاردونا حرم الرئيس بايدن في رحلتها.

 

من المقرر ان تتضمن زيارة السيدة الاولى لولاية بنسلفانيا جولة في مدرستي "بنجامين فرانكلين الابتدائية" و"فورت ليبوف ميدل شو" بغرض تحديد التحديات الاجتماعية والاكاديمية التي تواجه مدارس الولاية مع بدء عودة الفصول الدراسية للعمل، يأتي ذلك في إطار مبادرة تعزيز التعليم الذي يعتبر أحد المبادرات الرئاسية الاولى لزوجة الرئيس.

 

تأتي مبادرة السيدة الاولى التي مازالت تعمل حتى الان كأستاذة في قسم اللغة الانجليزية بجامعة فرجينيا الشمالية في مجال التعليم، تتويجا لأربعة عقود من العمل كمعلمة، أعقبها حصولها على الدكتوراه في مجال التربية عام 2007، إضافة الى إحتفاظها بعضويتها في واحدة من أكبر نقابات المعلمين بالولابات المتحدة، وهو ما دفعها للتركيز على التعليم كقضية أساسية خلال فترة عملها كسيدة أولى.

 

ومن جانبه فقد صرح البيت الابيض على لسان سكرتيرته جين بساكي ان :"الأولوية الاولى لوزير التعليم هي إعادة فتح المدارس"، موكدة ان رحلته مع السيدة الاولى هي مؤشرا حقيقي على إلتزامه بذلك، كما وضحت بساكي ان الزيارة المزدوجة ستتضمن تقيما لما إذا كانت المدارس بحاجه الى اى موارد إضافية لتظل مفتوحة.

 

وتعتبر مبادرة جيل بايدن لتعزيز التعليم جزء من خطط الرئيس بايدن للـ100 يوم الاولى من توليه الرئاسة، فقد تعهد بايدن بإعادة فتح المدارس بحلول شهر مايو، وهو الامر الذي دفع الكونجراس للتصديق على دفع 170 مليار دولار أمريكي لتمويل التعليم كجزء من حزمة التحفيز المالي البالغة 1.9 تريليون دولار لإنعاش الاقتصاد الامريكي.