هبوط القمر المزيف ..التنانين ووحش بحيرة نيس...خرافات يؤمن بها البريطانيون

 

تحل اليوم الذكرى الـ47 لهبوط مركبة أبولو 11 التاريخية على سطح القمر، وعلى الرغم من ان خطوات هبوط المهمة الفضائية التي تمت في عام 1969 تم بثها بصورة كاملة للمشاهدين في جميع انحاء العالم، الا ان العالم اصبح يعج بالمشككين في مهمة الهبوط على القمر، اذ ان الاجيال التي لم تشهد اولى الخطوات التي اتخذها نيل ارمسترونج على القمر اصبحت تتشكك بصورة اكبر في مصداقية الهبوط على القمر.

فقد وجد استطلاع رأي اجرتها شركة e2save لتجارة التجزئة عبر الإنترنت ان 52% من المواطنين البريطانيون يعتقدون ان الهبوط المركبة أبولو 11 على القمر كان أمر مزيف ولم يحدث حقيقة على الرغم من نقل عملية الهبوط على القمر على الهواء مباشرة، وكانت الفئة العمرية الأكثر تشككا هم من تراوحت اعمارهم مابين 25 و 34 عام، فقد وضح الاستفتاء ان 73% من اجمال حجم العينة التي اجرى عليها استطلاع الرأي يعتقدون ان المهمة التاريخية على القمر هي خدعة لا أكثر .

على جانب اخر كانت نسبة من تزيد اعمارهم عن 55 سنة اي من حضرو عملية الهبوط على القمر اقل تشككا، فجاءت نسبة المشككين في الهبوط القمري في هذه الفئة العمرية 38% فقط.

على الرغم من مختلف الادلة حيث الصور ولقطات الفيديو والمركبات الفضائية وعينات الصخور الا ان الكثيرون مازالو يشككون في حقيقة الهبوط على القمر، ويستشهد الكثير من المشككين في مصداقية الهبوط على القمر بعدة نقاط منها عدم وجود نجوم مرئية في الصور التي التقطها رواد الفضاء، إضافة الى الطريقة التي رفرف بها العلم الامريكي على القمر.

الا ان الذكرى السنوية لهبوط مركبة ابولو كل عام تسبب الكثير من الانشغال لوكالة ناسا للرد على الشائعات التي يفترضها المشككين في عملية الهبوط على القمر، الا ان بريام كوكس البروفسير المخضرم و رائد الفضاء باز الدرين قدموا العديد من الردود على اولئك المشككين قائلين ان "لو كانت مهمة أبولو الامركية مزيفة، لكان الروس اكتشفوها بعد كل تلك السنوات".

بينما يصر الكثير من الناس على التشكيك في مصداقية هبوط الانسان على القمر، تظهر المفارقات في اعتقاد 24% من المشاركين في استطلاعات الرأى البريطانية بوجود كائنات فضائية، في الوقت نفسه الذي ادعي 64 % من المشاركين ان الديناصورات لم تظهر علىالارض إطلاقا .

في حين ان الادلة حول هبوط الانسان على القمر و وجود الديناصورات لم تكف للتأكيد للمشككين في مصداقية الامرين، اظهرت استطلاعات رأى اخرى ان 30% يؤمنون بوجود الاشباح، بينما يؤمن 12% بحقيقة السحر، في الوقت الذي يصدق فيه 10% ان بحيرة "لوخ نيس" تحتوي على وحش اسطوري، الا ان النسبة الاقل كانت في الايمان بوجود التنانين وهي 5% فقط من المشاركين في استطلاع الرأى الذي اجرته وكالة Atomik Reseach.

على الرغم من اننتائج استطلاعات وكالة Atomik Reseach جاءت مفاجئة للغاية الا ان حجم العينة التي تم بحثها كانت صغيرة نسبيا، اذ تم اجراء استطلاع الرأي على 1003 بريطاني فقط تبلغ اعمارهم بين 18 الى ما فوق.