”إجادة السعودية للطيران” (SEACO) تعزز منظومة الأمن الغذائي والبيئي في المملكة بأسطول جوي ذكي وتقنيات ”الدرونز” المتقدمة

في خطوة استراتيجية تواكب التطلعات الوطنية، أكدت شركة إجادة السعودية للطيران – SEACO، الرائد الوطني في مجال الطيران المتخصص، التزامها الراسخ بتعزيز قدرات حماية الثروات الزراعية وصون البيئة في المملكة العربية السعودية، معلنة عن رفع جاهزيتها التشغيلية وتوسيع أسطولها الجوي ليشمل أحدث طائرات الجناح الثابت، والهليكوبتر، ووحدات "الدرونز" ذات الدقة العالية.

استراتيجية "إجادة" لحماية الثروات الوطنية

وفي تصريح صحفي، أوضح الرئيس التنفيذي للشركة، الدكتور عبدالله العويصي، أن توسع عمليات "إجادة السعودية للطيران" يأتي استجابةً مباشرة لمتطلبات المرحلة التي تتطلب حلولاً غير تقليدية، قائلاً:

> "نحن في إجادة (SEACO) لا ننفذ مهاماً جوية فحسب، بل نبني جدار حماية متطور لمستقبل الزراعة والبيئة في المملكة. إن الجمع بين كفاءة الطيران الحديث والتقنيات الذكية بات ركيزة أساسية في مواجهة الآفات التي تهدد أمننا الغذائي، ونحن نؤمن بأن حماية سماء وأرض الوطن هي مسؤولية مشتركة تتطلب أعلى درجات الاحترافية."
>
تكامل تقني: من "الدرونز" إلى الطيران العمودي

وكشف د. العويصي عن المزايا التنافسية التي أضافتها الشركة لأسطولها لضمان تغطية شاملة ودقيقة، والتي تعتمد على استراتيجيات تقنية مبتكرة تشمل:
* وحدات الطيران المجنح: المصممة للمسح الشامل وتغطية المساحات الزراعية الشاسعة بسرعة

استجابة قياسية.

* تقنيات "الدرونز" الذكية (Drones): المدعومة بخوارزميات تحليل البيانات والاستشعار عن بعد، لتحديد بؤر الإصابة وكثافتها بدقة متناهية قبل التدخل، مما يرفع كفاءة المعالجة.
* أسطول الهليكوبتر (الطيران العمودي): المخصص للمهام الجراحية الدقيقة والوصول إلى المناطق ذات التضاريس الجغرافية الصعبة والوعرة.

التزام بيئي وتوطين للكفاءات

وفيما يخص المعايير البيئية، شدد الرئيس التنفيذي على أن شركة إجادة السعودية للطيران تتبنى سياسة "السلامة أولاً"، حيث تعتمد حصراً على المبيدات والمواد المعتمدة بيئيًا، ضماناً لسلامة الإنسان وحفاظاً على التوازن الحيوي للغطاء النباتي الوطني.
واختتم د. عبدالله العويصي تصريحه بالتأكيد على أن الشركة ماضية في الاستثمار في رأس المال البشري، من خلال برامج متقدمة لتدريب الطيارين والمهندسين والفنيين السعوديين، وتوطين أحدث تقنيات الطيران العالمية، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، موجهاً الشكر للجهات الحكومية والشركاء على دعمهم المستمر لتكون "إجادة" الذراع الجوي الأكثر تطوراً وموثوقية في المنطقة.