رسائل حاسمة من وزير الداخلية في عيد الشرطة بحضور الرئيس السيسي

اكد وزير الداخلية اللواء محمود توفيق أن السياسة الأمنية المعاصرة جاءت في إطار من التعامل الواعي مع الواقع ومتغيراته إعلاء للمصالح العليا للوطن وتجسيدا لإرادته وحماية لمسار التنمية والديمقراطية في مختلف المجالات .

وقال توفيق في الكلمة التي القاها اليوم في احتفالية وزارة الداخلية بعيدها السبعين بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي أن وزارة الداخلية تحرص على انتهاج استراتيجية شاملة للارتقاء بالمنظومة الأمنية.

وأضاف أن الوزارة تواصل الارتقاء بالعنصر البشري وتطوير معدلات وآليات الأداء.

وقال أن رجال الشرطة يسطرون مع القوات المسلحة أعظم الملاحم الوطنية بإصرارهم على تطهير البلاد من آفة الإرهاب.

واضاف قائلا ان رجال الشرطة والقوات المسلحة ياوصلون جهودهم لتجفيف منابع تمويل العناصر الإرهابية.

وأوضح أن أجهزة البحث والمعلومات تضطلع برصد محاولة إغراق البلاد بالمواد المخدرة بالتعاون مع القوات المسلحة.

وأضاف أن وزارة الداخلية تسعي لتطبيق شتي مفاهيم حقو الإنسان من خلال الأساليب العقابية الحديثة.

وشدد على أن رجال الشرطة عقدوا العزم على تحصين المصالح العليا للبلاد من أي خطر قد يهددها وهم على قدر كبير من الوعي بأهمية مواصلة انتهاج المزيد من سبل التطوير والتحديث وعلى التزام كامل بالولاء والفداء مهما تعاظمت التضحيات

ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم احتفالات الشرطة المصرية بعيدها الـ70 بمقرأكاديمية الشرطة

وفي بداية الاحتفال قام الرئيس السيسي بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة بمقر الأكاديمية، وكان برفقة الرئيس اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وعقب وضع الإكليل عزفت الموسيقى العسكرية سلام الشهيد.

وتأتى الذكرى الـ70 لملحمة الإسماعيلية التى سطرها رجال الشرطة بدمائهم أثناء التصدى للمستعمر البريطاني ورفض تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزى رغم قلة أعدادهم وضعف أسلحتهم والتى راح ضحيتها أكثر من 130 شهيدًا ومصابًا من رجال الشرطة.