محمد صلاح عبد الفتاح يكتب.. التحكيم في مونديال العرب من الزاويه المضيئه

إنتهت بطولة كاس العرب التي نظمتها دولة قطر تحت إشراف من الاتحاد الدولي لكرة القدم بحلوها ومرها ..ولكن يجب أن لا تمر مرور الكرام من ناحية الادارة التحكيميه للبطوله والمستوي الفني للحكام وكيفية ادارتهم للمباراه.

ولفت نظري هجوم بعض الخبراء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي علي اداء حكام المباريات التي طرفها منتخب مصر ولم يكن هناك أي مبرر لذلك لم يحدث أخطاء مؤثره علي نتايج المباريات العكس تماما كان المستوي متميز فنيا واداريا وعلي مستوي اللياقه البدنيه بالنسبه لحكام البطوله جميعهم علي الشارع الرياضي ان يغير ثقافته التي دائما تتجه لنظرية المؤامره من حكام كرة القدم في حالة الاخفاقات علي المستويين المحلي والدولي وعلي سبيل المثال مصر نظمت بطولة أمم افريقيا في وقت قياسي عام 2019 ولم تفز بها ولكن فوزنا بالتنظيم الرائع الذي تحدث عنه العالم كله وكذلك قطر نظمت البطوله ولم تفز بها إذن لا وجود لهذه النظريه الوهميه واكبر الدروس المستفادة من الناحيه التحكيميه لهذه البطوله هي ورشة العمل للجنة حكام البطوله وتدريب الحكام وتوحيد قرارتهم بشكل مميز لم نجد إختلاف في المعايير لكل حكم علي حده بل بالعكس ظهروا وكانهم فريق واحد وخلفهم خبراء فنيين علي أعلي مستوي وكذلك تدخلات حكام الفيديو كانت مثاليه وطبقا للقانون دون اي تاثير خارجي واتوجه برساله الي اتحاد كرة القدم المصري القادم أحسنوا إختيار مسئولي إدارة التحكيم لان العالم يتطور من حولنا ونريد ان نعود مره أخري أصحاب الرياده في التحكيم الافريقي والدولي وننحي المجاملات جانباً.