لميس الحديدي تتساءل: هل أغاني المهرجانات تشكل خطرا على المجتمع؟

قالت الإعلامية لميس الحديدي إن الجدل المثار خلال الأيام الماضية في أعقاب أزمة وقف نقابة المهن الموسيقية 19 من مطربي المهرجانات عن العمل، وسحب تصاريحهم السنوية للغناء من بينهم حمو بيكا وحسن شاكوش ومجدي شطة، وكزبرة وحنجرة وغيرهم منقسم بين وجهتي نظر بينما يرى فريق أن هذا النوع من الفن ضد الذوق العام ولايرقى بمكانة مصر وفريق أخرى يرى أن عهد الوصاية على الفن إنتهى وولى وأن الامر متروك كاملاً للناس والجمهور".

مؤكدة خلال برنامجها " كلمة أخيرة " المذاع على شاشة " ON"أنه عند تناول مثل هذه القضية لابد من الحكم على نوعية الغناء التي يستمع لها الشباب ويفضلونها قائلة : إكتشفنا أن الشباب يستمعون لنوع أخر من الغناء والموسيقى مش بس المهرجانات لكن الاندرجرواند التي يحكمها بطبعها موسيقى " الراب " وكلماتها غير منضبطى وتعتمد على الايقاع العالي بنتكلم في حاجة تانية ".

واصلت : بقينا بتتكلم عن بابلو وويجز ومروان موسى بالاضافة لكاريوكي وشارموفرز الي بقوا قدام شوية مقارنة بالتطورات التي تشهدها أغاني ويجز وغيرهم دي موسيقى اخرى لما بندخل على اي فيديو على منصة اليوتيوب بنلاقي عشرات الملايين من المشاهدات ".

أكملت : هنا مهم جداً نقف ونشوف الشباب بتسمع إيه ؟ هل ممكن النوعية تبقى السائدة في المجتمع ؟ هل ممكن تشكل خطر على هؤلاء الشباب ومستقبلهم وتفكيرهم ؟ هذه الاغاني بها كلمات احياناً عادية وتارة تحمل في طياتها عنف وطاقة غضب وأحياناً كلام عن المخدرات مثل كلمة " ستف "وهي كلمة تتعلق بمنظومة سوق المخدرات".

وقالت الحديدي أنها ضد المنع على الاطلاق لكنها تحب عند تناول هذه الملفات أن نرى ماذا يسمع الشباب وان نستمع لاهل التخصص ونسألهم : هنعمل إيه ؟ هل سنواججه بالمنع ؟ هل ده ينفع ؟ إزاي نجيب الشباب ناحيتنا ولا إحنا الي هنروح ؟ إحنا مش عارفين ولادنا بيسمعوا إيه لأنهم بيستخدموا سماعة وتليفون ماعدش فيه " كاسيت " ايام حميد الشاعري وعلي الحجار وغيرهم.

أتمت : مش هتعرف تدخل جوه سماعات ولادك الي مركبينها وبيسمعوا هذه الاغاني لان المصات اصبحت موجودة ومتاحة ".