مدير التصوير الكبير سعيد شيمي عن فيلم ريش :ملتوي ومخرجه صدمني وخجلان منه كسينمائي

أتاح تسريب فيلم ريش الفرصة أمام عدد كبير لمشاهدته وفي مقدمتهم مدير التصوير الكبير سعيد شيمي الذي قال عن الفيلم :اتفرجت على فيلم ريش ..و لسة مخلصة ..موجود على النت عادى !!

يهمهم الناس تشوف الفيلم.نا إيمانى راسخ بحرية الفنان فى صنع ما يراة ويعبر عنة...كما أن تذوقى السينمائى وضميرى أحترمة لذاتى.إتفرجت وأنا كلى حماس والمخرج شفت لة فيلم تخرجة وكان ينبأ بفنان واعد.نا لست ناقدا..عندنا ناس متخصصة فطاحل.. لم يعجبنى الفيلم..بالطبع أنا حر.

وأضاف :بإختصار الموضوع يبدأ خيالى غير معقول- يخش فى الفانتازيا- ولكن لم يستمر فى ذلك لانة يصبح واقعى جدا ..بل جدا جدا ..ماشى إسلوب المخرج لا مانع.. أسرةبسيطة فقيرة الأب عاوز يفرح إبنة فى عيد ميلادة يحضر ساحرا للألعاب تكون النتيجة أن احد الألعاب تحول الأب إلى دجاجة...وتفشل كل المحاولات فى إرجاعة..وتدور الأحداث من بعد مع الزوجة وأطفالها فى سرد مستمر فى كل شئ بالقرية الفقيرة فى المكان القبيح..والزوجة تكرر دائما جملة ( فى حاجة غلط)..والمقصود بالطبع إختفاء زوجها وبقى فرخة ...ولكن مع تكرار القول فى عدة أماكن مختلفة ومعاملتها فى القسم وكرشها ..ومكان عمل زوجها..هنا يصبح المقصود بالطبع المكان بناسة اى المجتمع المصرى وما يحدث بة.. وأى حد بيقولى ماجبتش سيرة مصر..اشكرة على ذكائة واقولة يا حبيبى بيتكلموا مصرى صعيدى يبقوا مثلا فى تونس الحبيبة ...
وتابع" شيمي " :المخرج صدمنى فى الفيلم(ريش) للأسف لا شئ بتاتا ...وأكرر لاشئ...كل العناصر الفنية مبتورة واذا تكلمت عن عنصر واحد بفهم شوية فية وهو دراما الرؤية يعنى الصورة..للاسف تكوين رؤس مقطوعة بفجاجة فى التصوير..تكوينات ساقطة اسفل الكادر شاذة..ضوء كئيب- وسيصيح الآن المدعين قائلين دة مقصود علشان تحسس الجمهور بالحالة الدرامية..ماشى ولكنى اقول لكم إنكم مبتورين فى نظرى فنيا.
حتى الزوجة لم تفعل شئ ياريت حد من الفنانين الحقيقين يستعين بها إنها تملك وجة مصرى صميم جميل.
اما الإنتاج المصروف علية مبلغ كبير جدا كما أحدهم مشير على الفيس ١٣ مليون دولار الفيلم فى نظرى لا يكلف مليون دولار بس شئ مليش دعوة..الممول الأساسى كما هو منشور شركة فرنسية بها واحد من ولاد العم( بير مناحم وشريكتة ) وهى مسئولة عن اختيار الأفلام فى جزء المسابقة الدولية بمهرجان كان ومحمد حفظى من مصر وشركة هولندية ويمكن حد كمان ...
وواصل : أنا شخصيا كسينمائى مصرى أخجل من الفيلم مش عشان فقرة وبؤس الحياة أبدا إحنا صورنا دة كتير فى السينما من أجل الإصلاح وتسليط الضوء للتغير إلى الأفضل..خجلى من الفيلم انة وحش وملتوى وعاوز يقول حجات عنا ويهرب للفانتازيا ومستواة الفنى أقل من العادى..أنا لا يهمنى جائزة كان أو غير كان..