في أول أيام الدراسة.. أخصائية توضح أسباب «التنمر» وطرق التعامل مع ضحيته

يوافق اليوم أول أيام الدراسة الفعلية في المحافظات، وقد نرى في الكثير من الأوقات بين الأطفال وجود التنمر بكثرة حيث يقوم الأطفال فيما بينهم بإغاظة بعضهم البعض، وفي هذا الصدد يستعرض لكم موقع محطة مصر ماهية التنمر، وأسبابه وطرق التعامل مع الطفل المتنمر عليه وفقاً لما أوضحته هايدي المصري أخصائية نفسية وتربوية وتعديل سلوك.

 

ماهية التنمر :

يعتبر التنمر واحداً من أشكال العنف الذي يمارسه طفل أو مجموعة أطفال ضد طفل آخر أو إزعاجه بطريقة متعمدة ومتكررة.

 

أشكال التنمر :

له الكثير من الأشكال منها الإشاعات أو التهديد أو مهاجمة الطفل بدنياً ولفظياً أو عزل الطفل وتركه وحيداً وعمل أشكال تضايقه.

 

أسباب تنمر الطفل :

توجد العديد من الأسباب تنمر الطفل منها وجود قدوة عدوانية أو إهتمام زائد، وغيرة من طفل ، وربما يكون السبب هو القسوة الزائدة وتناقض الوالدين، والشعور بالظلم والقهر، ومشاهدة أفلام تحتوي على نسبة عالية من التنمر.

 

التعامل الخاطئ مع التنمر :

أوضحت هايدي المصري أنه هناك العديد من الطرق الخاطئة في التعامل مع التنمر وهى التعامل بإنفعال معه والإصرار على إسكاته، والتركيز على المشكلة وتناقض الوالدين، بالإضافة لتجاهل كلام الطفل وكثرة توبيخه.

 

طرق التعامل مع الطفل المتنمر عليه :

أوضحت الطريقة الصحيحة للتعامل مع الطفل المتنمر عليه وهى إظهار التقدير للطفل وطمأنته، عدم إظهار مشاعر الشفقة تجاهه، تشجيع الطفل بصفة مستمرة على الكلام عن الأمر وعدم تكذيبهومهاجمته وإتهامه أنه هو سبب التنمر أو أنه من سمح بذلك.

بالإضافة إلى ضرورة تشجيع الطفل على أن يسعى للتحرر من دوامة الشعور بالذنب وأن يجد حل لمعاناته والتخلص من دور الضحية وتغيير سلوكه ومواقفه تجاه زملائه في الدراسة والتفكير في السبب الرئيسي لتدهور الوضع لهذا الوضع.

توعية الطفل بضرورة مواجهة الطفل المتنمر وأن يرفض هذا التنمر، ودعم الوالدين للطفل وإبلاغ المختصين عن رعاية الطفل في المدسة ومتابعة الأمر مع الجهة المسئولة.

تشجيع الطفل بصفة مستمرة على إقامة علاقات وصداقات جديدة عن طريق الإشتراك في النادي والأنشطة الشبابية لتقليل شعوره بالوحدة والضعف.

يحتاج الطفل المتنمر عليه لتدريب لإعادة الثقة في نفسه من خلال تشجيعه على النشاطات الجماعية مع أطفال آخرين.