”أول من غنى بقميص وبنطلون”.. عمر فتحي ”نجم السبعينات” ملهم حكيم

يصادف اليوم الخميس، الذكرى الـ69 على ميلاد المطرب الراحل عمر فتحي، أحد نجوم الغناء البارزين في سبعينيات القرن الماضي.

وفي السطور التالية بقدم موقع "محطة مصر" أبرز المعلومات حول الفنان عمر فتحي..

هو محمد الهندي، مواليد محافظة الأقصر في الـ11 من فبراير عام 1952، تم اكتشاف على يد الشاعرين عمر بطيشة وفتحي عبدالستار، واشتهر باسم فني يحمل الاسم الأول لكل منهما، ليصبح اسمه الفني عمر فتحي.

ومن خلال فرقة المصريين، انطلقت بداياته الفنية تحت قيادة الموسيقار هاني شنودة، وبالفعل استطاع عام 1977 أول أغنية باسم "اتقابلوا ناس كتير"، ولقب بمطرب الشباب وصوح المرح، لتقديمه أغانى شبابية مرحة، كما تميز بغنائه للون الشعبي الاستعراضي، كما تعد أغنيته "على إيدك، حضرة قاضي الغرام"، من أشهر الأغاني التي قدمها.

ويعد من أوائل أبناء جيله من المطربين الذين غنوا أمام الكاميرا، بقميص وبنطلون بعيدا عن البدلة التقليدية التي اعتادها المطربين الكلاسيكيين، وكان من أوائل من غنوا بطريقة الفيديو كليب، وقد تعاون معه اشهر الشعراء والملحنين مثل صلاح جاهين، وسيد مكاوى، وخالد الأمير.

شارك في مسلسلات حسن ونعيمة، وسيدة الفندق، والليل والقمر عام 1984، أمام الفنانة الاستعراضية شريهان، مجسدا شخصية "حسن"، والمسلسل من إخراج فتحي عبد الستار، كما شارك في مسلسل "رحلة الشقاء والحب" عام 1982 أمام يحيي الفخراني، ومحمود ياسين، وشهيرة، ومصطفى فهمي، مجسدا شخصية "صلاح"، وتولى إخراج المسلسل محمد عبد العزيز.

قدم حوالي 11 ألبوما غنائيا، كما أنه لقى الدعم من فنانين جيله، وتنبأ له الجميع بمستقبل باهر، إلا أنه توفى فى 31 من ديسمبر ١٩٨٦، عن عمر لم يتجاوز الـ٣٥ عاما، بضيق في الشريان التاجي، وذلك بسبب انفعاله على الخادمة، مما أدى إلى انفعال توقف عضلة القلب.

وعلى العكس من مشواره الفني القصير إلا أن عمر فتحي كان مؤثرا في عدد كبير من الفنانين ببساطة أغنياته، أبرزهم حكيم، الذي ذكر في إحدى اللقاءات التلفزيونية، عن تأثره به في بداية مشوار حياته، وأوضح حكيم أنه كان منبهًرا باللون الغنائي الذي قدمه عمر فتحي، مشيرا إلى أنه نجح في تطوير الموسيقى والأغنية بشكل كبير.