الابن العاق .. ذبح والده وعاش مع جثته يومين

"قلبي على ولدي إنفطر وقلب ولدي عليا حجر" عبارة تعود الجميع على ذكرها عندما نجد شاب يقسو على والده في التعامل وينكر فضله ولكن المتهم بذبح والده بمنطقة أوسيم التابعة لمحافظة الجيزة خالف كل الأعراف والتقاليد فلم يكن قاسي القلب على والده فقط بل أصبح حجرا لا يشعر ولا ينبض ذبح والده بدم بارد وعاش مع الجثة يومين يتعاطي المخدرات بجوراها.

 

توفت الأم وعاش الإبن العاق مع أبيه القعيد 5 سنوات ينتظر خلالهم المعاش الشهري لوالده حتى يتحصل عليه وينفقه على المخدرات وبرغم انه لا يعطي والده شيئاً الا ان الأب المكلوم لم يحرك ساكنا وكان يرفض تدخل الأقارب ، لطرد ابنه من المنزل ولكن عندما فاض به الكيل بعد سنوات طويله من المرض وجفاء الأين العاق له لم يطيق تصرفاته فطلب منه الأبن المعاش رفض الاب فكان جزاءة الحبس داخل المنزل لمدة يومان ، تعذيب متواصل دون توقف أو طعام وفي النهاية كسر زجاجه مياه غازيه وذبح بها والده وتركه مرميا على الأرض غارقا في دماءة ، الجريمة كانت حديث الجميع بمنطقة أوسيم الجميع ينتابه الدهشة والحيره يتساءلون فيما بينهم: لهذا الحد وصلت بنا الأمور؟ فكيف لشخص مهما وصل به الأمر أن يذبح والده وتأتي الاجابه بأن مدمن المخدرات ، يفعل اي شيء دون تردد من أجل الحصول على المال .

 

الغريب في الأمر أن المتهم بعد القاء القبض عليه من قبل رجال البحث الجنائي لمديرية أمن الجيزة واثناء المعاينة التصويرية لمسرح الجريمة لم تبدو عليه اي علامات للدهشة أو الندم .

 

قتل والده بدم بارد ووقف يمثل كيف ارتكب جريمته الحمقاء وكأنه فيلم سينمائي طلبم منه المخرج اداء دور قاتل ابيه .

 

بكل ثبات ودون انفعال قال في التحقيقات أنه أمسك زجاجة مياه غازية وكسر رقبتها وذبح والده بها، وظل مع الجثمان لمدة يومين حتى فوجئ بعمته تطرق الباب وعندما فتح لها و اكتشفت قتل شقيقها استغاثت بالجيران وبعدها أبلغت الشرطة.

 

وتلقت مديرية أمن الجيزة، بلاغا يفيد مقتل أحد الأشخاص داخل مسكنه فى أوسيم، انتقل رجال المباحث إلى مسرح الجريمة، وكشفت التحريات أن عاطل ذبح والده نتيجة خلافات بينهما.

وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهم، ونقل الجثة إلى المشرحة عقب الانتهاء من مناظرتها، ومعاينة مسرح الجريمة، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.