بين مؤيد ومُعارض .. مشروع ليلى يتصدر ”تويتر”

تصدر هاشتاج #مشروع_ليلى، موقع التغريدات المصغرة "تويتر"، بعدما أصدرت الفرقة الغنائية اللبنانية، التي أثارت الجدل خلال السنوات الماضية، أغنيتها الجديدة، والتي أعادت الجدل من جديد.

وتفاعل العديد من نشطاء التواصل الاجتماعي، مع هاشتاج مشروع ليلى، واختلفت الآراء بين مؤيد للفرقة، وبين معارض لوجودها في مصر، خاصة بعدما اعترف أحد أعضائها بمثليته الجنسية، كما واجهت الفرقة اتهامات عديدة بأن أغنياتها تمس بالقيم الدينية والإنسانية وتتعرض للمقدسات.

 

كتب أحد رواد التواصل الاجتماعي، معلقًا على مشروعليلى: "أنا مقيمتش مشروع ليلى من المقاطع اللي بتنزل هنا بس، انا سمعتلهم كذا حاجة هما كمزيكا حلوين، بس طريقة الغنا وحشة جدا، ومحدش يقولي عشان جديدة علينا لأن الودن بتسمع وبتعرف تقيم".

وكتبت ناشطة أخرى: "بحب اسمع اغاني مشروع ليلى بس مبطيقش اشوف شكلهم ولا اسمعهم لايف"، وكتبت أخرى: "مشروع ليلى بيغنوا بتونس بيك بتاعة وردة على طريقة شيطانية شوية".

فيما علق آخر، قائلًا: "عندي إحساس ان الحكومة هترضى عن مشروع ليلى وترجعهم يعملوا حفلات في مصر عادي".

 

يشار إلى أن مشروع ليلى، هي فرقة موسيقى روك بديل لبنانية مكونة من 5 أعضاء، هم حامد سنو، هايج بابازيان، فراس أبو فخر، كارل جرجس، إبراهيم بدر، وتشكلت في العاصمة اللبنانية بيروت، عام 2008.

وانطلقت الفرقة من الجامعة الأميركية ببيروت، عندما نشر عازف الكمان هيج بابازيان، وعازف الجيتار أندريه شديد، وعازفة البيانو أمية ملاعب، دعوة مفتوحة للموسيقيين، حيث بدأت كورشة عمل وتم تطويرها إلى فرقة.

وأثارت فرقة مشروع ليلي، الجدل في الوطن العربي لسنوات عديدة، بعدما أعلن عضو الفرقة حامد سنو، المغني اللبناني الأمريكي الذي ولد عام 1988 ببيروت، عن كونه مثلي الجنسية.

كما أثارت الفرقة، ضجة كبيرة في مصر، في عام 2017، بعدما رفعوا علم المثلية الجنسية خلال حفل لهم، الأمر الذي عرضهم لهجوم شديد وصل إلى المحاكمة.