حسن الرداد وإيمي سمير غانم .. دعم متبادل في رحيل الأحباب

كشف الفنان حسن الرداد عن الحالة النفسية السيئة التي تمر بها زوجته الفنانة إيمي سمير غانم في أعقاب رحيل والديها الفنان سمير غانم والفنانة دلال عبد العزيز

حاول الرداد إخراج زوجته من حالة الإكتئاب وتجاوز أحزانها والتخفيف عنها بالحديث معها دائما، ومواساتها لتبتعد عن التفكير في والديها.

و نشر "حسن" صورة لزوجته عبر حسابه الشخصي على موقع الصور والفيديو إنستجرام وعلق عليها : مافيش أصعب من فقدان أعز الناس لأى حد، وفقدان الأب والأم مرة واحدة أصعب صدمة ممكن الواحد يتعرض لها في حياته، بس لازم يصبرك عشق الجمهور لوالدك النجم الكبير اللى عشقته ملايين الناس في الوطن العربى كله ووالدتك الفاضلة اللى أعمالها في الخير ومساعدتها لكل محتاج يشهد عليها كل الناس، إن شاء الله يا حبيبتى ربنا يصبرك وترجع ضحكتك الحلوة تانى تنور الدنيا وترجعى لشغلك وجمهورك الكبير المحترم يا أحلى زوجة وأجمد كوميديانة في مصر كلها .

"الرداد" و"إيمي" منذ إرتباطهما وهما لابيتوقفان عن دعم بعضهما فنيا وإنسانيا حيث أن معظم أعمال إيمي كان حسن القاسم المشترك فيها سواء بالبطولة أو المشاركة كضيف شرف حتي في البرامج التليفزيونية سواء حل حسن ضيفا عليها مثلما حدث عند إستضافتة في برنامج مساء dmc مع عديله الإعلامي رامي رضوان حرصت إيمي علي الإتصال بهما وأضفت بظهورها وتعليقاتها خفة دم علي الفقرة لتصبح واحدة من أعلي الفقرات مشاهدة في البرنامج حتي الآن

في المقابل كانت إيمي هي السند والونس لحسن عند رحيل والدته وكان وقتها يمر بظروف نفسية صعبة كان لإيمي نصيب كبير في إخراجه منها سريعا والعودة لإستئناف نشاطه وحياته

"حسن "هو أكثر الداعمين لزوجته ولايتوقف عن محاولات إخراجها من أحزانها سواء بتعليقاته عنها علي وسائل التواصل الاجتماعي أو في حياتهما العادية

وفي سياق متصل يسعي المنتج أحمد السبكي إلي إعادة الديو الناجح بين حسن وإيمي من جديد بأكثر من مشروع وينتظر عودتهما ليستكمل معهما سلسلة نجاحاتهم السينمائية التي إمتدت عبر أفلام عديدة مثل زنقة الستات وعلشان خارجين ومسلسلات مثل عزمي وأشجان وسوبر ميرو وغيرهما وبالتأكيد سيلعب حسسن دورا كبيرا في الإسراع بتلك العودة الفنية