تعرف على المدة الزمنية المثالية بين جرعات لقاح كورونا

في ظل الاهتمام العالمي الواسع حول تطعيم أفراد الشعوب باللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وجدت دراسة بريطانية أنه كلما كانت المدة الزمنية أطول بين جرعات فايزر، يمكن ان يؤدي ذلك إلى مستويات أجسام مضادة أعلى.

 

وقد أكد أصحاب الدراسة، أن تأخير الجرعة الثانية الى 8 أسابيع بعد الجرعة الاولى أنتج استجابة قوية للأجسام المضادة والخلايا التائية في دراسة أجريت على 503 فرد من العاملين في مجال الرعاية الصحية.

 

يُنصح أيضاً، الأشخاص الذين حصلوا على جرعة من لقاح أسترازنيكا بالانتظار 12 أسبوعاً قبل الحصول على الجرعة الثانية، لكن في بعض البلدان، بما في ذلك المملكة المتحدة، تعمل السلطات الصحية على تقصير الفترة الفاصلة بين لقاحات أسترازنيكا في محاولة لتسريع برامج التطعيم الخاصة بها من أجل تقليل فرص انتشار العدوى بين أفرادها.

 

الجدير بالذكر، أن دراسة نُشرت في The Lancet وجدت أن جرعة واحدة من أسترزنيكا فعالة بنسبة 76% في أول 90 يوماً، يمكن أن يؤدي تلقي جرعة ثانية بعد 12 أسبوعاً أو أكثر من الجرعة الأولى إلى رفع هذه الحماية بنسبة تصل إلى حوالي 81 %، ووجدت الدراسة أن هذه الفعالية من الممكن أن تنخفض إلى حوالي 55 % إذا تم إعطاء اللقطة الثانية بعد أقل من ستة أسابيع من الأولى.

 

ماذا عن خلط اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا ؟

وجدت دراسة بريطانية شملت 830 متطوعاً فوق سن الخمسين أن جرعة أولى من أسترزنيكا متبوعة بجرعة ثانية من فايزر (بعد أربعة أسابيع) أدت إلى حماية أفضل من جرعتين من اللقاح الأول.

وقد تبين أن الخلط بين اللقاحين ينتج استجابة مناعية جيدة جداً، أو ربما أفضل من الحصول على جرعتين من نفس اللقاح.