في ذكرى وفاة عادل الأدهم.. أنور وجدي كان سببًا في تأجيل مسيرته الفنية

تحل اليوم الثلاثاء ذكرى وفاة الممثل القدير عادل الادهم، فمر ربع قرن على مغادرته عالمنا.

أدهم الذي مازال صدى ضحكاته الشريرة في الأفلام السينمائية تتردد داخل البيت المصري، تلك الضحكات التي جعلتنا نخاف منه في أدوار البطولة التي قاد فيها حلف الشر مرارًا، لكنها لم تمنعنا أن نحبه قدر ما أمتعنا بأدائه الاستثنائي.

هو ممثل مصري، ولد في مدينة الإسكندرية في عام 1928، وحاول أن يتجه إلى التمثيل في بداية حياته، لكنه عدل عن الفكرة لسنوات بسبب رأي أنور وجدي السلبي عنه، والذي كان يرى بأنه لا يصلح لذلك، فاتجه إلى الرقص، ولم يظهر بعدها على شاشة السينما سوى مرات معدودات في تلك الفترة، وعمل بعدها لسنوات في تجارة القطن حتى صدور قرارات التأميم في الخمسينات.

قرر أدهم أن يعود لتجربة التمثيل مرة أخرى بعد تعرفه على المخرج أحمد ضياء في عام 1964 والذي قدمه من خلال "هل أنا مجنونة؟"، ومنذ ذلك الوقت، شارك عادل أدهم في بطولة العديد من الأفلام، ومن أهمها: "ثرثرة فوق النيل، وأخطر رجل في العالم، والسمان والخريف، وطائر الليل الحزين، والشيطان يعظ، والمجهول، وسوبر ماركت"، وغيرهم الكثير، فشارك في أكثر من مائة عمل فني.

 

يٌذكر أدهم تعرف على زوجته السيدة لمياء، والتي كانت في سنّ الـ17 في أحد الأماكن، حيث كانت تمارس رياضة السباحة، وحاول أن يتحدث معها، ولكنها هربت من الحديث معه حيث كانت تشعر بالخوف منه بسبب أدواره السينمائية ولكن بعد ذلك ورغم تعدد علاقاته الشخصية على الشاشة أو ظهوره في دور الرجل الذي يغوي النساء، لكن المرأة في حياته تمثلت في والدته وزوجته لمياء، وإن كان في مرحلة الشباب ارتبط عاطفيا بعدد من النساء.

ويقول الماكيير محمد عشوب، في برنامج "ممنوع من العرض"، المذاع على إحدى الفضائيات المصرية، إن عادل أدهم قال له ذات مرة إنه ارتبط بـ10 نساء ولكن كلها قصص حب لم تكتمل، حتى جاءت زوجته لمياء التي كانت تمثل له كل شيء وتقف دائمًا بجانبه وكان يناديها بـ"مامي".