«من أيام الفراعنة» .. حكاية بائع العرقسوس في مصر زمان

يعتبر العرقسوس من المشروبات التي يفضلها المصريون في شهر رمضان بصفة خاصة وفي فصل الصيف، وقد عرف المصريين العرقسوس في مصر زمان منذ عصر الفراعنة حيث إستخدمه قدما المصريين كفيتامين مقوي للمناعة، وكانوا يقوموا بطحن جذور العرقسوس وإضافتها إلى الأدوية للتغطية على مرارة طعم الدواء.

 

وجدير بالذكر أن العرقسوس يعتبر علاج فعال لأمراض الكبد والأمعاء، ووجدت أثار العرقسوس في مقبرة توت عنخ آمون.

ولأهمية العرقسوس في مصر منذ القدم يستعرض لكم موقع محطة مصر حكاية بائع العرقسوس في مصر زمان.

منذ القدم ونرى بائع العرقسوس هو يحمل إبريقاً على ظهره سواء كان من النحاس أو الزجاج ويربطه بواسطة حزام جلدي عريض على وسطه لكي لا يسقط، ومعه إناء صغير يوجد به عدد من الأكواب، ويرتدي بنطلون أسود واسع وطربوش أحمر، ويمسك في يديه صاجين نحاسيين لكي يصدر بهم الصوت الخاص به الذي يميز وجوده، ويمسك في يده الآخرى إناء بلاستيك به ماء يستعمله لغسل الأكواب البلاستيكية.

وجدير بالذكر أن هيئة بائع العرقسوس لم تتغير في يومنا الحالي عن ما كان عليه في مصر زمان ولكن كل ما تغير عليه هو عدم إرتدائه الطربوش.

هناك بعض الكلمات التي يستخدمها بائع العرقسوس في مصر منذ القدم مثل شفا وخمير يا عرقسوس، بارد وخمير وتهني يا عطشان، كان يقولها في صيغة غنائية ويجتمع عليه كل من الكبار والصغار.