مرسي جميل عزيز.. 41 عاما على رحيل شاعر الألف أغنية

يحل اليوم ذكري وفاه "مرسي جميل عزيز"، فمر 41 عام علي رحيل شاعر الألف أغنية عن عالمنا فى مثل هذا اليوم الموافق 9 فبراير من عام 1980.

«مرسي جميل عزيز» الشاعر الذي تعيش اغانيه في أذهاننا حتي اليوم وكلماته محفوره في قلوب الصغار والكبار فكلماته تسطيع أن تعبر عن جميع المشاعر وجميع الحالات، ابن محافظة الشرقية ومدينة الزقازيق، والده كان يعمل تاجرًا للفاكهة، وكان لأبيه دورا في حياة نجله واهتماماته الأدبية والفنية منذ صغره فبدأ مرسي حياته المهنية كتاجر فاكهة مثل والده، حتى أنه تأثر بنداءات الباعة على الفاكهة وبالأغانى الشعبية واستوعبها حتي لقب بفكهاني الغناء.

كان لمرسى جميل عزيز دور كبير في نجاح أساطير الغناء والطرب فكتب، على مدار تاريخه أكثر من ألف أغنية لنجوم الأغنية والطرب في منتصف القرن العشرين.

كتب مرسي أول قصيدة شعرية له في عمر الثانية عشرة في رثاء أستاذه وأذيعت له أول أغنية في الإذاعة عام 1939م ولم يتجاوز الثامنة عشرة بعنوان "الفراشة"، ولحنها الموسيقار رياض السنباطي، وفي نفس العام انطلقت شهرته عندما كتب أغنية "يامزوق يا ورد في عود" التي غناها المطرب عبد العزيز محمود، وكتب مرسي جميل عزيز الأغنية بألوانها المختلفة العاطفية والوطنية والشعبية والدينية.

 

غنى كلماته (عبد الحليم حافظ) له وكان له النصيب الأكبر: 35 أغنية وكتب له باقة من أجمل واشهر أغنياته منها: "الليالي"، "اسبقني يا قلبي"، " نعم يا حبيبي"، "في يوم في شهر في سنة"، " ليه تشغل بالك"، " يا خلي القلب"، "بامر الحب".

وتحدث عنه وعن وجه الشبه بين عبد الحليم حافظ والشيخ محمد رفعتفي لقاء فني له قائلا:

وتحدث أيضا عن العندليب قائلا:

كتب الشاعر مرسي جميل عزيز العديد من الأغنيات لكبار المطربين في عصره، وعلى رأسهم كوكب الشرق السيدة أم كلثوم ومنهم: "سيرة الحب" و"فات الميعاد" و"ألف ليلة وليلة".


وكتب مرسي جميل عزيز لمحرم فؤاد أغنيات "ياغزال اسكندراني" و"ندم".

كما كتب لنجاة الصغيرة التي غنت له "حبيبى لولا السهر"

وغيرها من الأغنيات والمطربة الكبيرة شادية حيث غنت له " نور عنية" و" شباكنا ستايره حرير"

بالإضافة إلى المطربة الجزائرية وردة التي كتب لها عدد من الأغنيات، أشهرها "لولا الملامة" و"لعبة الأيام"

وكتب لفايزة أحمد اغنية "ياما القمر ع الباب"، و"أنا قلبي اليك ميال" وغيرها من الأغاني

كما غنت له المطربة اللبنانية الكبيرة فيروز رائعته الفصحى "سوف أحيا" وغنى له الموسيقار الكبير فريد الأطرش العديد من الأغنيات.

جدير بالذكر أن الدولة كرمت الشاعر الكبير فمنحه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر "وسام الجمهورية للآداب والفنون" في عام 1965م باعتباره رائداً للأغنية الشعبية.