من جنينة الأسماك للقميص المفتوح.. بداية وطقوس المصيف في مصر

شط إسكندرية يا شط الهوى رحنا إسكندرية رمانا الهوى
يادنيا هنية وليالى رضيه
احملها بعنيه شط إسكندرية.. 
عند حلول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة يبحث الناس عن عطلة لقضاء وقت ممتع بجانب البحر والاستمتاع به واخذ قسط من الراحة وتراخى الأعصاب بجمال وروعة مياه البحر فى هذا الصدد يستعرض لكم موقع محطة مصر حكاية المصايف فى مصر فى الماضي وطقوسها.

بدأت هذه العادة فى مصر  عندما حرمت الحرب العالمية الأولى الأغنياء فى مصر من السفر إلى الخارج نظرا لعشقهم للتغيير مما دفعهم لتشيد شواطئ ومتنزهات بدء من الاسكندريه ومطروح حتى بور سعيد، وفى الاربعينات والخمسينات بدأ اكتشاف رأس البر حتى جاءت سنوات الانفتاح التي توجت شواطئ على العرش فى العجمي والمنتزه والمعمورة فكانت هذه الشواطئ على القمة والكل يريد الذهاب إليها.

اما عن طقوس هذه المصيف في مصر زمان:
فكان لبس المايوه هو السائد في هذا الوقت والاستمتاع بجلسة غذاء مع العائلة ولعب الطاولة والكوتشينة وركوب العجل حتى ان كانت فى هذا الوقت بعض الطقوس لدى الشباب على وجه الخصوص ومن أهم هذه الطقوس ما يلي:

فتح ازرار القميص :
كان الشاب يفتح ازرار القميص حتى تظهر مفاتنه وكان الفنان احمد رمزى مثالا متميزا في هذا الامر في دور الشاب الشقى في أكثر من فيلم.

خناقه مفبركة :
كان قد يلجأ بعض الشباب لعمل خناقه مفبركة لجلب انتباه فتاة يريد التعرف عليها والحديث معها.

جنينة الاسماك :

الذهاب إلى جنينه الاسماك كان مظهر من مظاهر الخروج عن المألوف وجذب انتباه الجنس الاخر.