الثلاثاء 7 مايو 2024
محطة مصر

    عربي ودولي

    التعدين وإنتاج الأفيون وتهريب المخدرات.. من أين تأتي مصادر تمويل حركة طالبان الأفغانية؟

    حركة طالبان الأفغانية
    حركة طالبان الأفغانية

    أثار التقدم السريع وغير المسبوق لعناصر حركة طالبان في مختلف أنحاء أفغانستان، وسيطرتها على حوالي نصف عواصم مُقاطعات البلاد خلال الأسابيع الماضية، ذهول بعض المسؤولين والمراقبين الدوليين، طارحًا تساؤلات عِدة حول تمويل الحركة الذي مكّنها من تحقيق ذلك.

     

    وبحسب تقرير نشرته إذاعة "صوت أمريكا" على موقعها الإلكتروني، فإن طالبان تحصل على جزء من أموالها من خلال جمع التبرعات. وفي حين تقول وكالات الاستخبارات إنه من المستحيل إجراء قياس دقيق لمقدار الأموال التي تمكنت الحركة من جمعها بدقة، لكنها تترواح بين 300 مليون دولار إلى 1.6 مليار دولار سنويًا.

     

    أنشطة إجرامية

    ووفقًا لتقرير أصدرته الأمم المتحدة في يونيو الماضي، استنادًا إلى معلومات استخباراتية للدول الأعضاء، فإن معظم أموال طالبان تأتي من أنشطة إجرامية مثل إنتاج الأفيون، وتهريب المخدرات، والابتزاز، والخطف، والحصول على فدية.

     

    وقالت إحدى وكالات المخابرات إن تهريب المخدرات وحده ربما يكسب طالبان 460 مليون دولار سنويًا.

     

    وأفاد التقرير الأممي بأن قادة طالبان حصلوا على ما يصل إلى 464 مليون دولار العام الماضي من عمليات التعدين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

    تمويل روسي وباكستاني وإيراني

    ويقول مسؤولون أمريكيون، مرارًا، إن طالبان حصلت على الأموال والأسلحة والتدريب من روسيا.

     

    في رسالة بريد إلكتروني إلى "صوت أمريكا" في أغسطس 2018، ذهب الجنرال جون نيكلسون، قائد القوات الأمريكية في أفغانستان –آنذاك- إلى حد اتهام موسكو باستخدام مثل هذا الدعم "لتقويض المكاسب العسكرية الأمريكية في أفغانستان وتشكيك الشركاء في استقرارها".

     

    في المقابل، نفت موسكو هذه الاتهامات. لكن البيت الأبيض قال في أبريل الماضي، إنه سيرد على تقارير تفيد بتقديم روسيا مكافآت لمتشددين مرتبطين بطالبان لقتل جنود أمريكيين في أفغانستان، مشيرا إلى أن الأمر سيعالج عبر "القنوات الدبلوماسية والعسكرية والمخابراتية"، بحسب وكالة "رويترز".

     

    وذكر محللون آخرون أن "طالبان تحصل على الأموال من باكستان، وبدرجة أقل من إيران".

    شكوك حول كفاية التمويل

    ومع ذلك، وفي حين يبدو أن طالبان جمعت ما يكفي من الأموال للسيطرة على أفغانستان بالقوة ، فثمّة شكوك حول امتلاكها التمويل الكافي لحكم أفغانستان بنفسها، وفق "صوت أمريكا".

     

    ووفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن البنك الدولي، أنفقت الحكومة الأفغانية 11 مليار دولار في عام 2018، 80 في المائة منها من المساعدات الخارجية.

     

    وقال المفتش العام الأمريكي الخاص لإعادة إعمار أفغانستان، جون سوبكو، في مارس الماضي: "يبدو أن طالبان تتفهم حاجة أفغانستان الماسة إلى المساعدة الخارجية".

     

    لكن فريق آخر من المحللين يُشكك في ذلك.

     

    قال بيل روجيو، من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومقرها واشنطن، لإذاعة صوت أمريكا: "طالبان لا تهتم بالمساعدات الدولية والشرعية الدولية. هدفها الأساسي هو الحكم".

    بالإضافة إلى ذلك، يحذر مسؤولون أمريكيون سابقون من أنه إذا استولت طالبان على أفغانستان بأكملها بالقوة، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تشعر بضائقة مالية.

    وفيما يتعلق باحتمال خسارتها مليارات الدولارات من المساعدات الخارجية، قال ماثيو ليفيت، مدير برنامج مكافحة الإرهاب بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن "طالبان قد تنجو من ذلك.

    حركة طالبان الأفغانية أفغانستان طالبان باكستان روسيا محطة مصر عربي ودولي كابول المخدرات

    أسعار العملات

    العملةشراءبيع
    دولار أمريكى​ 29.526429.6194
    يورو​ 31.782231.8942
    جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
    فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
    100 ين يابانى​ 22.603122.6760
    ريال سعودى​ 7.85977.8865
    دينار كويتى​ 96.532596.9318
    درهم اماراتى​ 8.03858.0645
    اليوان الصينى​ 4.37344.3887

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
    عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
    عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
    عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
    الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
    الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
    الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

    مواقيت الصلاة

    الثلاثاء 03:54 مـ
    28 شوال 1445 هـ 07 مايو 2024 م
    مصر
    الفجر 03:30
    الشروق 05:07
    الظهر 11:52
    العصر 15:28
    المغرب 18:36
    العشاء 20:02

    استطلاع الرأي