«إكسبوجر» يبدأ استقبال مشاركات جائزة «المصور الصحفي المستقل»

بدأ المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر" الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة الإماراتية سنوياً، باستقبال المشاركات ضمن جائزة المصور الصحفي المستقل في الأول من أغسطس ولغاية 30 نوفمبر، وتستهدف الجائزة المصورين المستقلين الذين عملوا على جمع الصور من كافة بقاع العالم لدعم القصص الإخبارية وزيادة الوعي بالقضايا ذات التأثير على الرأي العام عالمياً.

وتقسم الجائزة إلى ثلاث فئات وهي: الصحافة الإخبارية والتي تتناول توثيق الأخبار العاجلة لحظة حدوثها، والصحافة البيئية التي تركز على المشكلات البيئية والتغييرات التي أحدثتها البشرية بشكل مباشر أو غير مباشر على البيئة، وصحافة الحلول، والتي تركز على سرعة الاستجابة للظروف الراهنة والتعامل مع القضايا الصعبة من خلال وضع الحلول الفعالة، ويستطيع المصورين المشاركة بخمس صور كحد أدنى، و12 صورة كحد أقصى.

والتسجيل في الجائزة مجاني ومتاح لجميع المصورين من مختلف الجنسيات من الذين تزيد أعمارهم عن الـ 18 عاماً ويحملون بطاقة صحفية وطنية أو دولية صادرة عن روابط أو جمعيات أو اتحادات معتمدة ومعترف بها دولياً، وذلك عبر الموقع الإلكتروني للجائزة: https://awards.xposure.ae/

وتبلغ قيمة جائزة المركز الأول 15000 ألف دولار، إلى جانب مساحة خاصة لعرض أعماله في الدورة المقبلة من المهرجان الدولي للتصوير، بينما سيحصل الفائز بالمركز الثاني على مساحة خاصة به لعرض أعماله في المهرجان في دورته المقبلة.

ويستمر "اكسبوجر"، في استقبال المشاركات ضمن جوائز اكسبوجر العالمية للتصوير، والتي كانت قد فتحت أبوابها أمام المهتمين من المصورين الهواة والمحترفين للمشاركة بأعمالهم ضمن فئات الجائزة خلال الفترة من الأول من يوليو الماضي وحتى الأول من نوفمبر.

وتشمل الفئات فئة التصوير المعماري، وفئة التصوير الجوي والدرون، وفئة تصوير المناظر الطبيعية، وفئة التصوير الصحفي، وفئة تصوير البورتريه، وفئة تصوير الرحلات، وفئة الأفلام القصيرة، وفئة تصوير الحياة البرية، إلى جانب فئة الصغار (لمن هم دون سن الـ 18)، وفئة موظفي حكومة الشارقة، حيث يستقبل المهرجان المشاركات من جميع الفئات العمرية ومن مختلف أنحاء العالم.

ويحرص "اكسبوجر" من خلال هذه الجائزة على تسليط الضوء على المصورين الذين تحكي أعمالهم قصصاً مرئية تسلط الضوء على مختلف القضايا الإنسانية والبيئية التي تحدث تغييراً في النفس البشرية، إلى جانب التركيز على عادات وتقاليد الشعوب، والمناظر الطبيعية، والتفاصيل المعمارية التي تخطف الأبصار بتميز تصميمها.