مبابي يغادر باريس سان جيرمان والسبب ميسي

يفاوض نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعد إعلان رحيله في بيان رسمي، أصدره برشلونة، هذا الأسبوع، بعد انتهاء عقده مع النادي.

 

وأكد ليونيل ميسي في مؤتمر وداعه، أمس، الأحد، أن باريس سان جيرمان من الخيارات الموجوةد أمامه بالفعل للانتقال إليها الموسم القادم، لكنه لم يحسم قراره بعد.

 

ذلك رغم أن أغلب التقارير الصحفية تشير إلى أن الصفقة في رتوشها الأخيرة، وسط ترحيب كبير من اللاعبين في غرفة خلع الملابس، وموريسيو بوتشيتينو، المدير الفني لباريس.

 

ولكن في حالة إتمام الصفقة، تزيد إمكانية رحيل النجم الفرنسي، كيليان مبابي عن صفوف النادي الباريسي.

 

وأكدت صحيفة "آس" الإسبانية أن تجديد عقد النجم البرازيلي نيمار قبل شهرين براتب سنوي قدره 30 مليون يورو، ومكافآت كبيرة حال الفوز بدوري أبطال أوروبا، والآن اقتراب الفريق نفسه من ضم ليونيل ميسي أسطورة برشلونة بعقد فلكي آخر، كلها أمور تدفع مبابي نحو الخروج من النادي.

 

وسط اهتمام كبير من ريال مدريد بالتعاقد مع مبابي، وشبه رغبة منه بالانتقال إلى الميرنجي.

 

وتستمر التسريبات الإعلامية بشأن عقد ميسي الجديد مع باريس سان جيرمان، الذي انتشر في الصحف أن ليو سيتقاضى راتب قدره 40 مليون يورو،ما يعني ظهور فجوة أخرى ترفع سقف رواتب لاعبي حديقة الأمراء.

 

وسيكون نيمار هو الثاني في ترتيب الرواتب بعد ميسي، ومبابي الذي يخوض عامه الأخير في عقده، سيتلقى 19 مليون يورو قبل الرحيل المجاني المتوقع في ظل رفضه للتجديد، وبمجرد توقيع ميسي سيتراجع مبابيإلى المركز الثالث في الفريق، بحسب ما ذكرته الصحيفة الإسبانية.

وكان ناصر الخليفي، رئيس الناجي الباريسي، متمسكًا ببقاء مبابي في الفريق، وعرض عليه التجديد أكثر من مرة في الأشهر الأخيرة، حيث ينتهي عقد اللاعب في صيف 2022، ولكن كل محاولاته بائت بالفشل.

لكن مع تغير الأمور، واقتراب ميسي إلى البي أس جي، تزيد احتمالية مغادرة مبابي ورفضه للتجديد، خاصة مع قوانين اللعب المالي النظيف، التي تعتبر وجود ميسي ونيمار ومبابي، برواتب وعقود خيالية في ذات الفريق، أمر أشبه بالمستحيل.

يذكر أن باريس قد أضاف إلى قائمته بعض الرواتب القوية مثل سيرخيو راموس مدافع ريال مدريد السابق، وجيانلويجي دوناروما حارس مرمى ميلان السابق، مما يجعل خيار بيع مبابي والحصول على مبلغ جيد هذا الصيف بالنسبة لكونه في آخر أعوام العقد إضافة إلى التخلص من راتبه، يبدو كفكرة جيدة من الناحية المالية للنادي.