حسين سمير محترف ليبي جاء لمتابعة كأس إفريقيا فسقط في غرام دوري المظاليم

يمثل اللاعب الليبي حسين سمير مدافع فريق نادي الرجاء المطروحي أحد العلامات المميزة بالدوري الممتاز ب نظرا لما قدمه من مستوي مميز منذ التحاقه بالدوري المصري والذي جاء بالمصادفة حينما حضر إلي القاهرة لمتابعة فعاليات بطولة كأس الأمم الإفريقية التي استضافتها مصر عام 2019 عقب توقف منافسات الدوري الليبي وقتها نتيجة الأحداث التي تشهدها دولة ليبيا الشقيقة.

وتعود قصة إنضمام المحترف الليبي حسين سمير صاحب ال25 عاما للدوري المصري عندما كان يتابع مباراة المنتخب الجزائري ضد نظيره فريق نيجريا في الدور قبل النهائي لبطولة الأمم الإفريقية وتعرف علي احد الأشخاص المهتمين بدوري المظاليم وطلب منه احضار فيديو خاص بمشاركاته بالدوري الليبي الممتاز لعرضها علي الجهاز الفني لفريق نادي قنا بقيادة محمود إبراهيم والذي أبدي إعجابه الشديد به ولكن ظروف قيده كلاعب محترف حرمته من المشاركة مع الفريق وتم التحاقه بفريق رأس غارب قبل غلق باب القيد ب5 أيام عن طريق المدرب أشرف الشريف.

وجاء إنضمام حسين سمير لفريق نادي الرجاء المطروحي بعدما قدم موسم قوي مع فريق رأس غارب وشارك في حصول الفريق علي المركز الثالث مما دفع بمسؤلي النادي المطروحي برئاسة سعد أبوصندوق في تقديم عرض لشرائه في الموسم الماضي لمدة موسمين قدم في الأول منهم مستوي قوي جعله محور إهتمام عدد من الأندية الأخري خاصة أنه عاد منذ أيام للدخول في فترة إعداد فريقه للموسم الجديد بمنافسات المجموعة الثالثة بحري بالدوري الممتاز ب بطلب من كرم جابر المدير الفني للفريق الذي طالبه بالتدريب بصالة الجيمانيزوم لرفع معدل اللياقة البدنية له قبل الإلتحاق بالتدريبات الجماعية.

من المعروف أن حسين سمير خاض مشوار كروي كبير بالدوري الليبي الممتاز قبل الإنضمام للدوري المصري مع فرق الهلال الليبي والصقور ورفيق صرمان وبني غازي الجديدة أسريا الزاوية حيث أنه يري أنه حقق إستفادة كبيرة من اللعب بالدوري المصري الممتاز ب الذي يعد إحتكاك بدني قوي لأي لاعب خاصة أن جميع الفرق تلعب من أجل الصعود وتفادي الهبوط للدرجة الأقل وهو ما يعطي هذا الدوري قوة كبيرة إضافة إلي أنه سيكون طريقه للعب في دوري الأضواء والشهرة المصري في السنوات القادمة لرغبته في خوض تجربة جديدة مع أحد أندية الدوري الممتاز المصري ليكون بوابته للإنضمام للمنتخب الليبي والذي كان قريب منه جدا في الفترة الأخيرة.