بعد تصدرها «التريند».. ما سر بوستات ياسمين صبري وعلاقة «هارفارد» بالأمر؟

تصدر اسم الفنانة ياسمين صبري محركات البحث بعدما فاجأت الجمهور بنشرها عدد من التغريدات عبر حسابها على موقع التواصل الإجتماعي الشهير "تويتر"، وقد عمدت الفنانة ياسمين إلى كتابة عبارات عميقة، تنم عن قدر كبير من الفلسفة غير المعهودة في أحاديثها، وهو الأمر الذي دفع الجمهور للتساؤل عن السر وراء كتابات الفنانة ياسمين.

 

ونشرت ياسمين تغريدات تتضمن مقولات فلسفية ومنها:" الناس تخاف تقيم الآخرين لأنها دائما تخاف من جوانبها المظلمة، مذعورة أن يكتشف هذا الجانب، من هنا تأتي المخاوف والانهيار من تقييم الآخرين".

 

وقد نشرت ياسمين تغريدة أخرى تقول فيها :" الروح مثل الملك صاحب الجاه العظيم لن ترضى بهذه الزينة هي لا يرضيها إلا التحليق والقيادة.. تخيل ان اسداً أو صقراً يعيش في قفص ويقدم له ما يشتهيه احتمالية موته كبيرة او يعيش لكنه يتحول لمسخ".

 

سر بوستات ياسمين

ويلاحظ الجمهور التغير الواضح في نوعية البوستات التي تشاركها الفنانة ياسمين صبري عبر حسابها الشخصي، فقد اتجهت الفنانة ياسمين منذ ما يصل إلى شهرين للتمسك بإتجاه الحكم والأقوال المأثورة في ما تشاركه على صفحتها.

فقد نشرت ياسمين منذ أيام عبر صفحتها:" أنا اتصل بالسّعادة والبهجة في هذا الكون.. أنا أزيح عن كاهلي كل صورة يريدها الآخرين مني، لأكون أنا"، كما نشرت قبل أيام اقتباس من مقولة للفقية والإمام الصوفي جلال الدين الرومي تقول فيها:" الأمس كنت ذكياً فأردت أن أغير العالم، اليوم أنا حكيم ولذلك سأغير نفسي".

وعلى الرغم من عدم وجود أسباب دقيقة لما تنشره ياسمين، الا ان السر وراء تغير نوعية تغريداتها يمكن ان يرجع لما كشفت عنه ياسمين خلال أحد حواراتها القصيرة على السجادة الحمراء بمهرجان الجونة السينمائية، والذي كشفت فيه انها قررت استغلال وقتها خلال فترة كورونا بالحصول على عدد من الكورسات في مجالات متعددة، مشيرة إلى انها تدرس علم النفس "اونلاين" في جامعة هارفارد، وهو الأمر الذي يمكن ان يفسر تأثرها بهذه النوعية من المقولات والكتابات.