6 ساعات وقيلولة بعد الظهر .. تعرف على أشهر الخرافات عن النوم

هناك أعداد كبيرة من البشر على إختلاف أعمارهم، و شتى بقاع الأرض ما زالوا مؤمنين بالخرافات والأساطير، التي تم توارثها عبر الاجيال، حول العادات الشائعة لأنماط النوم والقيلولة.

 

ويعرض موقع محطة مصر أبرز وأشهر 5 خرافات تم تداولها عن النوم..

 

1- ست ساعات نوم كافية

يعتقد الكثيرون أن الحصول على 6 ساعات نوم فقط، هي مدة كافية بالنسبة للبالغين، ودون أن يؤثر ذلك على الصحة العامة للجسم، ومعظم العاملين يأخذون قيلولة صغيرة نتيجة الاستيقاظ حتى وقت متأخر، لكن هذا يؤثر على صحتهم في مرحلة لاحقة من حياتهم.

وكما أفاد مركز "السيطرة على الأمراض والوقاية منها" فإن تنوع أنماط النوم يؤثر على الذاكرة وصحة الشخص، ويزيد من خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري، وبالتالي 8 ساعات من النوم إلزامية للجميع.

 

2- مشاهدة التلفاز تسبب استرخاء ما قبل النوم

من العادات غير الصحية أن يقضي الناس وقتهم في مشاهدة التلفاز للترفيه والاسترخاء، خاصة وأن أي عنصر إلكتروني ينبعث من شاشة الضوء الأزرق يؤثر على صحة ونوم الشخص.

 

3- القيلولة لا تؤثر على الصحة

من المهم أخذ قيلولة في وقت محدد بين الفترات الزمنية، على سبيل المثال، إذا شعر الشخص بالنعاس في فترة ما بعد الظهر، ويفضل أخذ قيلولة لمدة نصف ساعة، ومن الخطأ أخذ القيلولة في أي وقت وأي ساعة.

 

4- الشخير غير ضار

الشخير الصاخب الذي يتخلله توقفات في التنفس هو مؤشر على انقطاع النفس الانسدادي النومي، وهو اضطراب نومي خطير.

وطبقًا للمعهد الوطني للقلب والرئة والدم الأمريكي، يزيد خطر التعرض لأزمات قلبية والرجفان الأذيني والربو وضغط الدم العالي والجلوكوما والسرطان والسكري وأمراض الكلى والاضطرابات السلوكية والإدراكية خلال هذا الوقت، كما أن انقطاع التنفس أثناء النوم مرهق للغاية.

 

5- الأحلام مؤشر على نوم جيد

أوضح جيراردين جان لويس أن هذه خرافة، "لأننا جميعًا نحلم أربع أو خمس مرات في الليلة، ولا نتذكرها لأننا لم نستيقظ أو نقاطع نومنا."

وأوضحت دراسة فرنسية أن الأشخاص الذين غالبًا ما يتذكرون أحلامهم لديهم نشاط دماغي أكبر في مركز معالجة المعلومات بالمخ، واستيقظوا مرتين خلال الليل وكانوا أكثر حساسية للأصوات عند النوم والاستيقاظ.

6- الاستلقاء على السرير مع إغلاق العينين

استبدال القيلولة بعيون مغلقة قد يكون ضارًّا بصحتك لأن وظائف المخ والقلب تعمل بشكل مختلف أثناء النوم والاستيقاظ والجسم يتفاعل ويعمل بوتيرة مختلفة، ويؤثر ذلك على عمل الرئتين والكلى والقلب أيضًا.