في ذكرى ميلاده الـ 101 | قصة حقيقية لـ فريد شوقي حولها لفيلم سينمائي.. تعرف عليها

يصادف اليوم ذكرى ميلاد ملك الترسو النجم الراحل فريد شوقي حيث وُلد في يوم 30 يوليو 1920 بحي السيدة زينب بالقاهرة، بينما نشأ في حي الحلمية الجديدة، حيث انتقلت إليه الأسرة.

واحتفاءاً بذكرى ميلاد وحش الشاشة، نذكركم بالفيلم الوحيد الذي قرر فريد شوقي أن يجسد فيه شخصية حقيقية لصديق له كان يتصف بالبخل، ويحول قصة حياة صديقه إلى فيلم سينمائي وهو فيلم "الندم".

 

يُشار إلى أن الراحل فريد شوقي كان لديه صديق بخيل يعيش في الإسكندرية ويعمل في السكة الحديد وبحكم عمله كان يقطع المسافة من الإسكندرية إلى القاهرة ليتناول الغداء في منزل "فريد"، ولم يكتف الأمر بهذا بل يستكمل مسيرته عند صديقهم الثاني ويخبره أنه جاء من محطة مصر إلى بيته مباشرة وقد وصل للتو من السفر ويتناول معه الغداء.

 

ظل هذا الحال حتى اكتشف الأمر عن طريق الزيارة العابرة من فريد شوقي إلى صديقه الثاني، وكانت المفاجأة الكبرى عندما حكى "فريد" لصديقه الثالث ما حدث عند صديقهما البخيل ليفاجئه الأخير بأنه يقدم الغداء له أيضًا في الإسكندرية.

ومنذ هذه اللحظة لم ير فريد شوقي هذا الصديق البخيل، ولكن سرعان ما بحث عنه في شوارع الإسكندرية حتى يدرسه ويحلله تحليلا دقيقا في كل الأمور وكيف يجمع المال؟ حتى يؤدي دوره في فيلم "الندم" الذي يجسد شخصية رجل بخيل ورغم هذا البخل كان وفيا لزوجته المتوفاة.

 

ولم يكتف وحش الشاشة فريد شوقي بدراسة وتحليل شخصية صديقه، بل تقمص شخصية البخيل الوفي، كما شهد له المخرج نادر جلال؛ إذ كانت قصة الفيلم أسطورة بيجماليون ولكن عالجها المؤلف فيصل ندا بنهاية مختلفة.

جدير بالذكر أن فيلم "الندم" تم انتاجه عام 1978 وهو من بطولة فريد شوقي ونورا ومصطفى فهمي، من تأليف: فيصل ندا، قصة وسيناريو وحوار وإخراج نادر جلال.

معلومات لا تعرفها عن فريد شوقي

فريد شوقي ن مواليد (30 يوليو 1920 وتوفى 27 يوليو 1998، ممثل وكاتب سيناريو وحوار ومنتج مصري، امتدت حياته المهنية نحو أكثر من 50 عاما، زاول فيها مهننة الإنتاج، وكتابة سيناريو أكثر من 400 فيلما - أكثر من الأفلام التي أُنتجت بشكل جماعي من قبل العالم العربي كله - بالإضافة إلى المسرح والتلفزيون والسينما.

غطت شعبيته مجمل العالم العربي، بما في ذلك تركيا حيث أنه أنتج فيها بعض الأفلام هناك، والمخرجين دائما يخاطبونه بصفته "فريد بيه" (بيك) بالرغم من عدم حصوله على لقب البكوية رسميًا ولكن كدليل على الاحترام. كما عمل مع أكثر من تسعين مخرجا ومنتجا.