«بيكا ساندوتش» .. أزمة جديدة بين حمو بيكا مع أصحاب «البرندات»

تتوالى أزمات حمو بيكا مغني المهرجانات، وتتمثل أخرهم في أزمته مع أصحاب البرندات في المول الجديد المقرر افتتاحه في منطقة المحمودية الإسكندرية، وذلك بعدما دخل في صراع مع عدد من مستأجري المحال لبراندات عالمية، ليقوم عددا منهم بفسخ التعاقد مع إدارة المول، نتيجة لإعلان "بيكا" عن إقامة كافيه ومطعم بالمول، وتداول أقاويل عن افتتاحه خلال الأشهر المقبلة.

 

ويعرض موقع محطة مصر نيوز التفاصيل الكاملة لأزمة بيكا مع أصحاب البرندات..

تهديد وخلافات

هدد ملاك ومستأجرى المحلات بالتصعيد ضد حمو بيكا، حال افتتاحه مطعم تحت اسم "بيكا ساندويتش"، ويرجعل السبب وراء ذلك تخوفهم من توقف أعمال تجارتهم داخل المول وإعلان إفلاسهم بسبب حمو بيكا.

 

3 محال من أصل 6 محلات

كشف "أحمد أبو زيد"، صاحب حق انتفاع المول الشهير على طريق المحمودية شرق الإسكندرية، عن القيمة الإيجارية لمحلات حمو بيكا في ذلك المول، حيث استأجر مغني المهرجانات 3 محلات، من أصل 6 محلات تم طرحها للراغبين في إنشاء أول عمل تجاري لهم، ولم يسبق لهم وجود أي فرع، وهي الشريحة التي تم تخصيصها بنسبة 10% من المحلات المطروحة للإيجار من قبل إدارة المول.

 

100 ألف جنيه شهرياً

وتبلغ قيمة إيجار المتر المربع الواحد 400 جنيه، بينما تبلغ مساحة محلات حمو بيكا 250 متراً مربعاً، وذلك بقيمة إيجارية شهرية تبلغ 100 ألف جنيه شهرياً، حيث يقوم بيكا بافتتاح "بيكا كافيه"، على مساحة محلين من الثلاثة، بينما سيتم إطلاق مطعم في المحل الثالث.

 

بيكا التزم بكافة الشروط

عدد من مستأجري المحلات قد أبلغوه عن رغبتهم في الانسحاب، بعد الإعلان عن مطعم وكافيه "حمو بيكا"، وهو الأمر الذي شكل أزمة لإدارة المول، مشيراً إلى أن الإدارة لا يمكن أن تخضع لتلك الضغوطات، لأن بيكا وقع على شروط عدة، بلغ عددها 14 صفحة، والتزم بكافة الشروط، أبرزها التصميمات العامة للمكان والديكور وتصميم "البراند" الخاص به، وفقاً لكافة الشروط.

 

وأضاف صاحب حق الانتفاع أحمد أبو زيد أن الإدارة لا يمكن أن تخضع لتلك الضغوطات، أملا في حل الأزمة من خلال المحادثات مع تلك البرندات التي شكلت 60% من محلات المول من أصل 75% تم استأجرهم، إلا أن برندا واحدا منهم قد عقد العزم على فسخ التعاقد في حال بقاء حمو بيكا، بينما المفاوضات مستمرة مع الباقي، وهو الذي يمهد للحل في حال وضع ضمانات لهم على التزام مؤدي المهرجانات بسياسات المكان.