”الصلح خير”..
بعد معاناتها.. نجمة مسلسل ”الحاج متولي” تجتمع بعائلتها مرة أخرى


كشفت مؤسسة تأهيل ضحايا التشرد "معانا لإنقاذ إنسان" صباح اليوم عن أحدث التطورات في قضية النجمة السابقة لمسلسل الحاج متولى، مروة محمد، والتي كانت قد عانت صدمة نفسية وعصبية إثر وفاة والدتها دفعتها لترك المنزل والعيش كمشردة على أرصفة أحد المناطق السكنية.
فقد نشرت مؤسسة "معانا" أحدث الصور التي تظهر مروة وهى تجتمع مرة أخرى مع أفراد عائلتها، وبالتحديد شقيقتها التي كانت تبحث عنها، وتمكنت من التوصل إليها بعدما نشرت الصفحة صورتها وتفاصيل قصتها.
وبعد رحلة طويلة من المعاناة التي مرت بها مروة، والتي انتهت بانتقالها لمقر مؤسسة معانا للبدء في العلاج الذي ساعدها على الوصول إلى حالة نفسية مستقرة، بعدما حصلت على عدد من الورش التأهيلية لإعادة الدمج في المجتمع مرة أخرى رحلت مروة اليوم من المؤسسة بنا على رغبتها مع شقيقتها.
وتؤكد المؤسسة أنها صدقت على عدد من الضمانات مع أخت الفنانة مروة محمد، لضمان حسن المعاملة والرعاية والمحافظة عليها وعلى استقرار حالتها النفسية، وهو ما أكدت شقيقة الفنانة مروة على الالتزام به مع شقيقتها.
يذكر أن مؤسسة"معانا لإنقاذ إنسان" كانت قد كشفت منذ مدة قصيرة عن تدخلها السريع للبحث عن مروة ومحاولة إنقاذها، بعدما انتشرت عدد من المناشدات من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تعرفوا على مروة، وهو ما دفع المؤسسة للتنسيق مع صندوق الشكاوى الخاص بمجلس الوزراء، وفريق التدخل السريع، وبالفعل تم نقلها لمؤسسة "معانا" لحين تحسن حالتها النفسية.
وتبلغ مروة العمر 40 عامًا الآن، وقد حصلت على الجزء الأكبر من شهرتها نتيجة مشاركتها في عمل فني هو الأشهر من نوعه في مصر وهو مسلسل "عائلة الحاج متولي"، الذي شاركت فيه مع عدد من كبار نجوم الفن المصري وعلى رأسهم الفنان نور الشريف، وغادة عبد الرازق، فادية عبد الغني، ماجدة زكي، رانيا يوسف، سمية الخشاب وعدد أخر من أهم النجوم
إلا أن مروة وعلى الرغم من انطلاقتها الفنية القوية، لم تتمكن من تحقيق حلم الشهرة، حيث بدأت في الانزواء تدريجيًا عن الأضواء حتى اختفت تمامًا عن الساحة الفنية.