تنزف دمًا على فراق صاحبها .. قصة أغرب شجرة في صعيد مصر | صور

على ضفاف نهر النيل بقرية الصياد التابعة لمدينة نجع حمادي، يوجد شجرة عتيقة يشار عمرها إلى آلاف السنين، ويتداول الأهالي العديد من الروايات حولها، منها أن الشجرة تنزف دما يوم الجمعة حزنا على فراق صاحبها الشيخ حسن الذي وافته المنية بالقرب من تلك الشجرة العتيقة .

 

"محطة مصر" تسرد لكم في تلك السطور حقيقة هذه الشجرة التي تنزف دما على صاحبها، وكيف يستخدم الأهالي هذا الدم في علاج الأمراض المختلفة - على حد وصفهم-. 

 

العلاج بالدم

قال محمود خلف صابر، أحد أبناء المنطقة إن الشجرة غير معروف عمرها ولكنها من الأشجار المعمرة المعروفة في هذا المكان منذ آلاف السنين، والكثير من الأهالي هنا يتوافدون من مختلف البقاع للتبرك وسحب أكياس دم من الشجرة لاستخدامها في علاج الصداع والأمراض الجلدية. 

 

ونوهت الحاجة فضيلة أحمد، أكبر معمري القرية التي يصل عمرها أكثر من 95 عاما، أن الشجرة منذ أن تربت مع اسرتها ووالدها واعمامها واجدادها السابقين يذكرون أن الشجرة كانت موجودة هنا والشيخ حسن هو الذي قام بزرعها وآخرين يروجون إلى أن الشجرة بجوراها قبور الأطفال الصغار، وزرعت الشجرة حتى وصلت الأفرع إلى عنان السماء كما تشاهدون حتى الافرع خرجت عن الارض.

 

وأشارت إلى أن العديد من الأهالي يستخدمون الدم في أغراض متعددة منها "المصدوع والمخلوع والمنفوس وأصحاب الأمراض الجلدية ، المريض" .

مؤكدة أن الدم كان يخرج دون أي أعمال بشرية فجأة يجدونه في الحطب ويتهافت عليه الجميع لجمعه في أكياس والتبرك به .


الجمعة المبروكة
في تلك الشجرة يجد الأهالي الكثير من العجائب حيث تبكي الشجرة دما يوم الجمعة على فراق صاحبها الشيخ حسن الذي كان يجلس إلى جوارها ويناجي ربه كما تقول بعض الروايات وآخرين يذهبون إلى القول بأنه مدفون تحت أرضها وكل رواية تشير إلى شئ مختلف .


وأكد صابر محمود طلب، أحد الأهالي، أن هذه الشجرة تنزف الدم كل يوم جمعة ويأتي اليها الاهالي من شتى البقاع المختلفة لعلاج من الجن والمس الشيطاني وعلاج الأمراض الجلدية أيضا وغيرها من الامراض الشيطانية كالمس واللمس من الجن والعفاريت، وهنا سور يحيط الشجرة والقبور الخاصة بالأطفال الصغار .