جريمة ”شيرين الدويك ”وذنب” دلال عبد العزيز ”
منذ ليلة أمس والجميع لا حديث له سوي عن شائعة وفاة الفنانة الكبيرة دلال عبد العزيز" شفاها الله " التي سقطت في فخ نشرها عدد من المواقع والصحف الكبرى لتكشف عن الأزمة الحقيقية التي تعانيها مهنة الصحافة وأوصلتها الي الحالة الموجودة عليها حاليا ومنها بالطبع إعتمادها بشكل كبير علي وسائل التواصل الاجتماعي مصدرا لأخبارها دون التأكد من حقيقتها أو كذبها لكنه الهوس وراء التريند جعل الجميع يتغاضي عن أبجديات وأصول المهنة ومصداقيتها
شائعة وفاة الفنانة دلال عبد العزيز التي كشفت عن الجوانب السيئة لوسائل التواصل الاجتماعي لم تكن الواقعة الأولي التي تنشر ويذاع فيها خبر وفاة أحد النجوم وهو علي قيد الحياة
منذ سنوات خرجت مذيعة التليفزيون شيرين الدويك علي الهواء مباشرة علي القناة الأولي بالتليفزيون المصري لتعلن وفاة الفنان الكبير فريد شوقي والرجل كان يمر بظروف صحية صعبة وكان لم يزل علي قيد الحياة وقامت الدنيا ولم تقعد علي المذيعة وإضطرت قيادات ماسبيرو وقتها الي تهدئة الثورة العارمة التي قادها صحفيون كبارا طالبوا جميعا بمحاكمة المذيعة والمتسبب في فضيحة إذاعة الخبر وقررت الإعلامية الكبيرة الراحلة سامية صادق رئيس التليفزيون إيقاف المذيعة لعدة أشهر ومنعها من الظهور علي الشاشة
اقرأ أيضاً
هاني شاكر ” جلاد ” الغناء العربي
الممثل الحراميعقب ظهور وسائل التواصل الاجتماعي إنتشرت بكثرة شائعات وفاة النجوم بكثرة فلا يمر يوما إلا ونسمع شائعة وفاة أحد النجوم ولاتفرق هذه الشائعات بين الكبار منهم ولا الصغار الكل أمام شائعات الوفاة سواء لدرجة إننا صباح الأمس صحونا علي شائعتي وفاة الأولي للفنانة بدرية طلبة وبعد الظهر الراقصة البرازيلية لورديانا كما أن هناك عملية خداع يمارسها البعض علي موقع الفيديوهات يوتيوب يضع عنوانا ساخنا لفيديو نشره منها علي سبيل المثال الوسط الفني يفجع بوفاة هذا النجم ووفاة الفنان الكبير "....." ومعظم من يتم إختيارهم هم أشخاص علي قيد الحياة ويتمتعون بصحة جيدة لكن هوس التريند الذي أصاب الجميع ويلهثون خلفه وكإنهم جابوا الديب من ديله وتناسوا أن من يروجون كذبا لوفاته لديه أسرة وأقارب سيتألمون بقراءة مثل هذه الشائعات خاصة إذا حدث لاقدر الله وفاة لأحد ممن يطلقون الشائعات عليهم ووقتها ستلتصق صفات بمروجي هذه الشائعة مثلما ظل خبر رحيل ملك الترسو فريد شوقي ملتصقا بالمذيعة شيرين الدويك التي تناسي الجميع مشوارها التليفزيوني ولا يتذكرون سوي إذاعتها لخبر رحيل ملك الترسو وهو علي قيد الحياة
