«السيلفي القاتل» تسبب في وفاة 16 هنديًا صعقًا بالبرق

لقي 16 هندي حتفهم أمس الأحد، وأصيب آخرون بسب صاعقة برق في مدينة جايبور شمالي الهند، بينما كانو يحاولون التقاط سيلفي تحت المطر.

 

وكان الضحايا يحاولون التقاط صورة تحت المطر فوق برج مراقبة في قلعة عامر بمدينة جايبور والتي تعد أحد أشهر المناطق السياحية، حيث يرجع تاريخها إلى القرن 12.

 

وتواجد 27 شخصًا على البرج وعلى جدار القلعة أثناء الحادث، ونقلًا عن الـBBC قيل إن بعضهم قد قفز إلى الأرض من هول الموقف.

 

وجدير بالذكر أن الصواعق تودي بحياة ما يصل الي 2000 هندي كل عام في المتوسط، خاصة و أن الهند تشهد الآن موسم الرياح الموسمية في الهند، الذي يشهد أمطارا غزيرة، ويستمر الموسم عادة من شهر يونيو إلى سبتمبر من كل عام.

 

وصرح أحد ضباط الشرطة لوسائل الإعلام إن معظم القتلى في برج القلعة من الشباب، وشهد أمس الأحد تسع حالات وفاة أخرى ناجمة عن ضربات الصواعق في أنحاء مختلفة من ولاية راجاستان التي تضم مدينة جايبور.

 

وبدوره أعلن رئيس وزراء الولاية، أشوك جهلوت، عن 500 ألف روبية (6700 دولار) كتعويض مادي لأسر الضحايا

 

وفي بيان من إدارة الأرصاد الجوية الهندية قالت إن الوفيات الناجمة عن ضربات الصواعق قد تضاعفت في البلاد منذ الستينيات، فقد زادت حوادث البرق بنسبة تتراوح بين 30% إلى 40%، وقد شهد عام 2018 نسبة غير مسبوقة في عدد صواعق البرق فقد سجلت سجلت ولاية أندرا براديش الجنوبية 36749 صاعقة برق في غضون 13 ساعة فقط.