العالم يحتفل بـ«ميسي»

احتفلت الصحف العالمية، بتتويج ليونيل ميسي، قائد الأرجنتين بلقب كوبا أمريكا للمرة الأولي فى تاريخه مع منتخب بلاده، عقب الفوز على منتخب البرازيل، بهدف دون رد، فى المباراة التى أقيمت على ملعب "ماركانا" بنهائي البطولة.

وقالت صحيفة "سبورت" الكتالونية إن أفضل لاعب في البطولة لم يكن بحاجة لإظهار أفضل مستوى له في النهائي ليحتفل بأول لقب له على الإطلاق مع منتخب الأرجنتين.

وأضافت أنه كان على ميسي أن ينتظر أكثر من عقد ليكون بطلاً مع الأرجنتين، ليأتي اليوم الذي يكفي ميسي لإثبات أنه لا يزال الأفضل على كوكب الأرض.

وتابعت الصحيفة: "ألقوا باللوم على أفضل لاعب في العالم لعدم الاحتفال بالألقاب مع منتخب بلاده، حسنًا، علينا الآن أن نبدأ في البحث عن أعذار جديدة من تحت الحجارة".

من جانبها، قالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" في تقريرها عن المباراة: "بعد إطلاق صافرة النهاية، سقط ميسي على ركبتيه في أرض الملعب ويغطي وجهه ويبكي، هذه المرة، أخيرًا، لم تكن دموع حزن، هذه المرة هي صرخة البطل".

وأضافت: "أول ما فعله رفاق ميسي هو الركض نحوه من أجل عناقه، إنها الصورة الأخيرة للنهائي الأعظم، الأكثر حلمًا، الصورة التي تستحق أن تكون بمثابة كأس العالم تقريبًا، ضد البرازيل وفي ماراكانا".

وأكملت: "هذه اللعبة الرائعة لا يمكن أن تسمح لميسي، الأفضل، ألا يكون بطلاً مع فريقه، هناك ليو والأرجنتين متحدان في الاحتفال ستبقى خالدة في التاريخ".

من جانبه، احتفل النجم ليونيل ميسي قائد المنتخب الأرجنتينى بأول ألقابه مع راقصى التانجو، بعدما توج منتخب الأرجنتين بلقب كوبا أمريكا للمرة الـ15 فى تاريخه، موجها الشكر لله بكلماته قائلا، "أشكر الله على منحي هذه اللحظة".

وقال ميسي فى تصريحات للصحفيين عقب التتويج فى الساعات الأولى من صباح أمس، "هذه المباراة ستدخل التاريخ، ليس لأننا أصبحنا أبطالاً فقط بل لأنها أمام البرازيل وعلى أرضهم".

وأضاف قائد التانجو، "فكرت فى عائلتي عندما انتهت المباراة فى كثير من الأحيان كان علينا أن نعاني ونذهب في إجازة حزينة في أولى الايام الآن الأمر مختلف".

وتابع ميسي، "كانت لدى ثقة كبيرة في هذه المجموعة، والتى نمت بقوة كبيرة منذ آخر بطولة كوبا أمريكا إنها مجموعة من الأشخاص الطيبين للغاية الذين يتقدمون ولا يشتكون، قلت لدي ماريا بأنه فى هذا اللقاء سوف تأخذ انتقامك وهذا ما فعله، أريد مشاركة هذا لزملائي الذي كانوا قريبين جدًا من البطولات ولم يستطيعوا النجاح، هذا من اجلهم".

وأضاف ميسي، "كنت بحاجة للتخلص من شوكة القدرة على تحقيق شيء ما مع المنتخب الوطني، لقد كنت قريبًا جدًا لسنوات عديدة، وأعتقد أنه لا توجد لحظة أفضل من هذه، هذا يعود لسكالوني وبنائه، لقد عرف كيف يشكل مجموعة فائزة، قالوا لى إنه يتم الاحتفال فى كل مكان، أريد أن أشكر أهل روازريو على التقدير".

وأضاف ميسي، أشعر بأن الله كان يخبئ هذه اللحظة لي ضد البرازيل ونهائي على أرضهم، سعيد جداً! حلمت بهذا مرات عديدة، بعد الكوبا الأخيرة أخبرت هؤلاء اللاعبين أنهم سيكونوا مستقبل المنتخب الوطني، لم أكن مخطئاً، اليوم هم أبطالاً، السعادة التي أشعر بها لا يمكن وصفها، غادرت حزيناً عدة مرات، لكني كنت أعرف أني سأحصل عليها يوماً ما".